لا يوجد سبب وجيه يجعلها ترفض التوقيع..
عمرو موسى يشن هجوما غير مسبوق على حماس ويصف ملاحظاتها على ورقة المصالحة بالتافهةوالغير مبرره
القاهرة -شن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى هجوما غير مسبوق على حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أكد أنه لا يوجد أى سبب وجيه يجعله ترفض التوقيع على وثيقة المصالحة التى أعدتها حتى الآن وإنهاء الانقسام، ودعا إلى سرعة تحقيق المصالحة الفلسطينية وعدم الوقوف على تفصيلات لا مبرر لها، منوها أن فتح وقعت وعلى حماس أن تلبى النداء الوطنى ولا حجه لها فى ذلك، قائلا فالمصالحة أصبحت واجب ومسئولية ويجب أن تتم، فالتفصيلات المطلوبة تافهة والخلافات لا مبرر لها.
ووصف موسى فى كلمة ارتجالية له أمام دورة البرلمان العربى الانتقالى وبحضور شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى ورئيس مجلس الشعب فتحى سرور ومفتى القدس عكرمة صبرى، المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية بـالضبابية ليس فقط لما تمثلة السياسة الإسرائيلية من خطورة بالغة وإنما أيضا للانقسام الفلسطينى الذى طعن القضية فى مستقبلها، موضحا أنه مازالت الآمال معلقة على جهود المصالحة.
وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية على موقعها الالكتروني ان حديث موسى شديد اللهجة لحركة حماس يأتي ليؤكد تغييرا فى موقفة السابق، حيث أشارت مصادر إلى أن صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية كان قد طلب من موسى أثناء انعقاد أجتماع لجنه المبادرة العربية على مستوى وزراء الخارجيه فى أكتوبر الماضى بمقاطعة حماس وإعلانها من قبل الجامعة كطرف معيق للحوار، وهو ما رفضه موسى أيدته فى ذلك الدول العربية.
وشدد موسى على أن القدس جزء أساسى من أى تسوية سلام حيث لا يمكن أن يقوم اتفاق سلام بدون القدس أو أن يتم اصطناع قدس جديده للعرب حتى تصبح القدس الشرقية لإسرائيل، فنحن نطالب بالقدس التى احتلت فى عام 1967 لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أهمية موقف القياده الفلسطينية من اشتراط وقف الاستيطان كأساس للدخول فى التفاوض، وهو ما تمسك به العرب والمسلمون والمسيحيون، مؤكدا على أهمية التحول فى الموقف الأوروبى والذى عبر عنه البيان الصادر عنه بناء على المشروع المقدم من السويد باعتبار القدس عاصمة لفلسطين، وأن على العرب احترام وضع القدس لأن السلام مرتبط فى جزء كبير منه بوضع القدس المحتلة فى العام 1967.
وأشار موسى إلى القرار الذى حصلت علية الجامعة العربية من محكمة العدل الدولية بأن الجدار المحاصر للقدس غير شرعى والمستوطنات غير شرعية ولايجوز الاعتداد بها فى أى اتفاقية وهى وثيقة مهمة جدا وتساند الموقف العربى وهو أساس فى عملية التفاوض.
وطالب موسى البرلمان العربى بأن يقدم مقترحات محددة لمجلس الجامعة العربية فيما يتعلق بالقدس وألا يكتفى ببيانات إدانة ودعم شفوى.
التعليقات (0)