عمامة مكتوب عليها للسرقةِ فقط ... عمار الحكيم انموذجاً
في المجتمع الاسلامي وخصوصاً الشيعي منه للعمامة تقديس واحترام قل نظيره، فكما الغرب يحترم علماءه المفكرين فالشيعة تبجل وتحترم رجل الدين المعمم كذلك، وتعبر عن عمامته بل تعتبرها عمامة رسول الله (ص)، وذلك لما انطبع في اذهانهم من ان الرجل المعمم هو رجل دين وتقوى وورع وصدق وانه مرتبط بالدين وملتصق به ارتباط والتصاق وثيق اما لو كانت عمامته سوداء فان الامر اكثر مما تتصور لانه يحمل فوق رجل الدين الشيخ –اي صاحب العمامة البيضاء- يحمل نسب رسول الله (ص)، ولكن لو طبقنا هذا الامر او هذه الامور على رجل يلبس العمة السوداء ويعتبر رجل دين ومن العوائل الحوزوية المعروفة عند الكثير من الناس لوجدنا انه لا يحمل من صفات رجل الدين اي صفة واحدة، فقط العمامة وان نسبه لرسول الله لا يعني للعقلاء شيء مادام انه لايحمل صفات رجل الدين المحترم، الا وهو عمار الحكيم ذلك الذي كتب على عمته "عمامة للسرقات فقط وفقط"، وذلك حينما استولى على بيت طارق عزيز الكائن في منطقة الجادرية في بغداد، وسواء كان البيت لطارق عزيز رسمياً اوان طارق عزيز قد سرقه من الشعب فعلى كلا الاحتمالين لا يحق لعمار الحكيم اغتصابه (والسكن فيه) من صاحبه لو كان صاحبه يمتلكه رسمياً وكذلك ايضاً لا يحق له اغتصابه (والسكن فيه) لو كان صاحبه مغتصبه وسارقه من الشعب ففي كلا الحالتين لا يجوز لعمار الحكيم ولا لعمامته المزيفة ان يغتصبه من صاحبه الشرعي سواء كان طارق عزيز او الشعب العراقي المظلوم، وكذلك لا يجوز ولا يحل له الصلاة فيه لانه مغتصب على كل حال، وبعد هذا فقد عرفنا ان عمار الحكيم هو سارق محترف ومغتصب المنازل باتقان من اصحابها الشرعيين، وان عمامته ليست "عمامة رسول الله (ص)" بل "عمامة السرقات".
التعليقات (0)