مواضيع اليوم

عمار يا كويت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

د.سلوى الأنصاري

2010-03-24 08:05:30

0

الواحد يقول الحمد لله الذي عافانا وفضلنا على كثير من خلقه فنحن نعيش في بلد النعمة الني يحسدنا عليها الكثير من الخوة الأأشقاء. نعمة قد تكون تحولت الى بطر والى الىواقع يبشر بكارثة. فبالاضافة الى نوعية المناخ الصحراوي الذي نعيشه والذي يؤثر على سلوكيات المرء وغالبا ما تكون عدوانية بسبب الحر أو الطوز أو البرد الذي يتغلغل الى العظام. أصبح الخروج الان حتى في حالة الجو الممتع هي أقرب الى عمليات انتحارية وشد الأعصاب والنرفزة. فحينما تضع وسيلة النقل على الدي فانت تدخل الى حلبة مصارعة وصراع من اجل البقاء. والكارثة انه بتنا نرى وسائل نقل عفى عنها الزمن من سنة ولادة جدي الكبير تمخر عباب الشارع دون حسيب ولا رقيب تنفث الكثير من سمومها كاول اكسيد الكربون ناهيك عن نوعية هيكل السيارة القديم الذي لا يقارن بالهياكل الخفيفة الحديثة؟ :يف تمكن هؤلاء من استخدامها وتخطى الفحص الفمي لتجديد المركبة؟ كيف تمكن هؤلاء من الاستهتار والعبث وتعريض حياة الكثيرين من الناس للخطر؟ هل مجيب ؟ بالطبع لا ؟ فالبلد تحولت الى غابة ومرتع للمتمصلحين وقطاع الطرق الذين لا يتركون وسيلة للربح والا وقرعوها اما عن طريق الواسطة والمعارف أو عن طريق الحيلة والتزوير؟

الشي المحير ان المواطن بات خائفا فاقدا للامان في بلده فالكل لا يتوانى عن الاصطدام به وتعريض حياته وحياة اسرته للخطر. أصبحالمواطن لا يهايب ولا يحترم ولا يحسب له حساب ومع الاحترام الشديد قد يشعر الشخص بالامان والهيبة في موطنه اكثر من الغربة؟ ولكن أن يكون الحال شيئ وأنت في موطنك فهذا نذير شؤم وشي يستحق النظر فيه. نحن لا نتكلم عن العنجهية ولكن أن تطبق القوانينين الا على المواطنين متناسين المقيمين ونحن لا نتحدث عن الشرفاء منهم: أصبحوا وسائل للقتل وخصوصا الذين استقدموا بطرق غير شرعية عن طريق تجار الاقامات والشركات الوهمية وغيرها أصبحوا أداة قتل في الشارع. لآ حسيب ولا رقيب ولا تحقيق مع المتسبب الذي يغرس كل يوم شوكة في بطن البلد. كثير من الحوادث التي تقرء ونسمع عنها حصلت بسبب العنجهية وقلة الضمير وضعف الوازع الديني وتعطل الكرتامة واختلاط الحابل بالنابل وعدم التقيد بالقوانين و"منأمن العقاب ساء الأدب". مآسي كثيرة نراها كل يوم ونتحسر بعد ان تحولت المعركة الى حرب شوارع وبتنا نتحسر الى الحال السئ الذي باتت عليها البلد. نسأل الله ان يحمينا ويقينا عند الخروج والرجوع من العمل لنا وسامح الله من كان السبب.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !