علي مزهر الدليمي ...ضابط مخابرات عراقي سابق ...هل هذا مبرر لاعتقاله ؟ سؤال مهم علينا اجابته نحن بنيابة عن الحكومة ،والجواب هو ان ضابط المخابرات ،الجندي، الشرطي موظف الحكومة المدني ،كلهم عراقيين ، ونظام الحكم مهما اختلف وتغير فهم يبقون عراقيين .ولو كان منطق اي حكومة ان تغتال وتعتقل وتشرد العراقيين لانهم كانوا يعملون في جهاز ما وان كان المخابرات ، فعلى الدولة السلام ،حيث ان كل عنصر امني مخابراتي يفسد في الدولة التي يعمل في عهدها لانه يعلم انه سيؤول مصيره الى الحتف المحتوم فيفسد ويكون مال كثير ويهرب الى بلد اخر حالما تسقط حكومته ....وفي الدول الغربية الديمقراطية عنصر المخابرات والشرطة والجيش والامن الداخلي وغيره يبقون مهما تغيرت الحكومتا وسقط رؤساء وجاء غيرهم لان ولاءهم للعراق وليس للرؤساء.
فما هو ذنب مزهر وعائلته واطفاله واهله ان يعانون الويلات والخوف لان اباهم كان يخدم بلده ويحافظ على امنه واستقراره ويخسر مايخسر لكي يبقي بلده امن ، ويجازا في ما بعد بالسجن او القتل او الاعدام.ولتحذر الحكومة الحالية والتي تليها ان العراق لن يستقر الا بالحفاظ على رموزه وموظفيه سابقين كانوا او حاليين ،امن او مخابرات او شرطة او جيش. وليتخيل ضابط الشرطة الحالي او ضابط المخابرات انه سيكون فريسة وهدف لعناصر امن الحكومة التالية وكيف مصير اهله وعائلته سيكون وهو مطارد ومشرد ويتلقفه الموت والاعتقال انه مصير اسود لا يتمناه اي منا .
واليوم ياتي الدور على استاذ مزهر وغدا سيكون دور ابو علي البصري او احمد ابو رغيف او الاسدي او قاسم عطا وغيره من رجال البلاط الطويرجاوي.
التعليقات (0)