مواضيع اليوم

علي الاديب ...وزير الطائفية المقيتة

محمد العدلوني

2011-09-07 19:28:44

0

 وزير طائفي حد النخاع ... لديه اجندة خاصة ويعمل على ان يكون رئيس وزراء العراق المقبل ... والامين العام او رئيس حزب الدعوة ،بعد ان يسحب البساط من تحت اقدام المالكي حيث يرى نفسه في موضع اعلى من المالكي ....نحن لانهتم لامره مع حزبه ومع رفيقه المالكي ..ما يهمنا هو امر وزارة التعليم العالي وما ال اليه امرنا في الوسط الجامعي ....حيث انه افسد كل مابناه الويزر السابق عبد ذياب العجيلي ...والفارق واضح عبد ذياب رجل حاز علومه وشهاداته بذراعه وعقله ....وهذا اتكيء على مسند البكاء وتباكى الاثنان وولدا شهادة ماجستير هجينة نوقشت في دار الاديب في الخضراء،وبعد جماع غير شرعي بين الاديب والبكاء رئيس جامعة المستنصرية ...اتت شهادة لقيطة ....وهذا الفارق بين المناسب وغير المناسب...ولايهمنا كيف حصل الاديب على شهادته ....مايهمنا امر الوزارة التي اصبحت فريسة للاديب واقاربه وعناصر حزبه ....فاول ما قام به هو تصفية كل من يشك بانه كان على تعاطف مع العجيلي واسماها في الوزارة بحركة تطهير الوزارة من ارث العجيلي ....وتلته المواقف الطائفية حيث يقول اوقفوا كل ما يشك بانه امر وزاري فيه منفعة للسنة .امنا بالله ومن اين هم السنة ؟ اليسوا ابناء العراق ؟ بل قد يكونون اجانب او يهود؟ وبكل الاحوال هم افضل واشرف من الفرس المجوس الذين ينتمي لهم الاديب وينفذ كل برامجهم في العراق واولها قتل التعليم وكفاءات التعليم في العراق.

وهل يعقل ان يحول عميد كلية الى رئيس قسم؟ هذا حكم الاديب فقد حولوني من عميد كلية الى رئيس قسم ...اليوم ينتهي زمن الخوف ...فيا زملائي المظلومين من اساتذة الجامعات علينا الاتحاد والتوحدوالتجمع والوقوف بوجه الطائفية والظلم وان نقول بقوة وبصرخة رجل واحد كلا للاديب ....وعلى المالكي ان يزيله من منصب ليس كفوء له ....والا فان الوسط الاكاديمي لن يرضى ان يهان بهذه الطريقة حيث يتولى مثل الاديب بلا علم ،معلم ،بائع جوال سابق، امر اخطر وزارات البلد الا وهي التعليم العالي .

يا ابناء السنة الاشراف العراقيون لاتقفوا مكتوفي الايدي امام هذا الرجل فانه جند كل ميليشيات الاطلاعات الايرانية لتكون اسلحة دمار شامل ضد الكوادر الاكاديمية السنية العراقية في وزارة التعليم العالي ، وانا شيعي ابن الجنوب مطلع على كل تفاصيل عمل الدعوة في العراق واطلق تحذيري هذا لكل شريف وغيور في العراق للوقفو الى جن الاكاديميين لاسيما ابناء السنة .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !