أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ"............ "وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِمْ" .............."كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ
صَلّى وَراءَكَ مِنهُمْ كُلُّ ذي خَطَرٍ"........... "وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللهِ يَأتَمِمِ
جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِمْ" ..........."عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ
رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ" ........"لا في الجِيادِ وَلا في الأَينُقِ الرُسُمِ
مَشيئَةُ الخالِقِ الباري وَصَنعَتُهُ" .........."وَقُدرَةُ اللهِ فَوقَ الشَكِّ وَالتُهَمِ
حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها" .........."عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ" ............."وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاستَلِمِ
حين أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم كان في انتظار قدومه إلى المسجد الأقصى رسل الله قاطبة كأنهم في شوق إلى رؤيته ومقابلته حتى إذا قدم عليه الصلاة والسلام التفوا حوله كالنجوم حول البدر حين يستولي البدر على الأنظار فتكتفي برؤيته..... صلوا وراءه مؤتمين به عليهم الصلاة والسلام ثم صعد إلى السماء محمولا على قدرته سبحانه حيث لا تسعى الأقدام ولا تطير الطائرات ولا الأجنحة ....ولم يكن للقدرة التي حملته شبيه ولا مثال.....إنها قدرة الله التي تعلو فوق القدرات ...بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم حيث لا يستطيع الملك الأعلى الوصول ...وتوقف كل نبي عند مكانه الذي أعده الله له ....وتقدم رسول الإنسانية إلى ما بعد المسموح للملائكة الكرام ....عليه الصلاة والسلام....وأوحى إليه ربه ما أوحى ...وما كذب الفؤاد ما رأى...عند سدرة المنتهى ...وما زاغ البصر وما طغى...عليك يا سيدنا أفضل الصلاة والسلام
التعليقات (0)