مواضيع اليوم

عليك ببو الجوادين ....والله اصير خوش وزير

شيرين سباهي الطائي

2010-11-28 20:00:52

0

 

العراق بين أحلام المهرولين وراء الكراسي والمناصب وبين رائحة الموت يتراقصُ عليهم البرلمانيون بأسماء عدة منها.
.. العراق الجديد ....
الديمقراطية العراقية وتطبيق القانون والغريب لم يتبعوا الديمقراطية قيد شعرة وضُربت امال العراقين عِرض الحائط عندما كان الفرز وفاز من فاز وخسِر مَن خسر ...
اذا كان تولي المناصب في أساسه لم يكن على ضؤ الصندوق الانتخابي لماذا..؟
أُهدرت الملايين من الدولارات وسافر الوزير الفلاني ونائب الوزير واتى الوزير الفلاني والوفد الُفلاني .لماذا ...؟
لم يحسم الامر منذ البداية ويوضع السيد المالكي منصبه وننتهي من جر الحبل . لن نبكي على الأطلال لأنه قد مضى .
المسؤولية اليوم تقع على السيد المالكي......
السنوات الماضية شهد العراق اكبر عملية اباحة اقتصادية في العالم . بين الفساد الاداري والتلاعب في القوانين وفتح الباب للسرقات بالمليارات من الميزانية العراقية وعلى مستوى وزراء ورجال اعمال ورجال دين وعلم بحجة وبغيرة حجة .
السؤال الذي نطرحه على السيد المالكي هل ستعود ريما لعادتها القديمة وتوضع بغداد من جديد تحت حراب النصب والفساد الاداري العلني وهل ستعاقب الحكومة الجديدة سُراق الامس

http://www.youtube.com/watch?v=cCfQijJhcKY&feature=related
ام سترجع لتتوجهم من جديد في مناصب وتكافىء علي بابا.
سنون مضت والعراق ساحة لتصفية الحسابات وفتل العضلات . تستعدون اليوم الى توزيع الحقائب الوزارية هل سيكون التوزيع على اساس الاخلاص والكفاءة والشهادة ام على اساس الرمال الهشة اي كما يسمية العراقيون فيتامين الواو .... اي لاجل فلان وقريب فلان وعين فلان.....
نريد رجال تعرفُ قيمة القرار وتستحق المناصب ستنال وتضع امام نصب عينيها عراقُ مهجر والملايين من المرضى والارامل والثكالى وكفاءة اختارت المهجر لتسلم من سَيف الحجاج ..
نريد قادة ترفُع الهامات ورجال يليق فيها الكبرياء ان تحترم ادمية العراقيون
وبيوت الله بكل دياناتيها
نريد وطن النخيل المعطر بشهامة الرجال ...
نريد قانون نحترم فيه لاقانون لانحترمه .... نريد قضاة عدل يتذكرون شرائع الله واحكامه يحكمون وفق الدستور والعدالة لاوفق أرصدتهم ...
نريدُ ان تتذكروا مئات الالاف من الابرياء الذين يقبعون خلف السجون دون ذنب ...
نريد أجيالا تعي قيمة العلم لأنها تذهب لمدارسها دون ان ترتهب من صوت متفجرات وموت يشاطرهم مقاعد الدراسة ....
ونريد رغيف خبز لاطفال البطون الخاوية الذين خسروا ذويهم لخطيئة انهم عراقيون ....
ونريد الحب
ونريد السلام
وعراق الامس
فهل ستكون اهلا لذالك....أننا لمنتظرون




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات