عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين" فلماذا ابن تيمية لا يأخذ بسنة علي عليه السلام
الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم و هم حسب خلافتهم ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم وعلي بن ابي طالب عليه السلام وقد جاء في الفتاوى الكبرى كتاب الصلاة لابن تيمية
58 - 142 - سئل: عن رجل قيل له: لا يجوز الجهر بالنية في الصلاة ولا أمر به النبي فقال: صحيح أنه ما فعله النبي ولا أمر به لكن ما نهى عنه ولا تبطل صلاة من جهر بها ثم إنه قال: لنا بدعة حسنة وبدعة سيئة واحتج بالتراويح: أن رسول الله ما جمعها ولا نهى عنها وأن عمر الذي جمع الناس عليها وأمر بها فهل هو كما قال؟ وهل تسمى سنن الخلفاء الراشدين بدعة؟ وهل [ يقاس ] على سننهم ما سنه غيرهم فهل لها أصل فيما يقوله ويفعله؟ وقوله: ولا تبطل صلاة من جهر بالنية في الصلاة وغيرها فهل يأثم المنكر عليه أم لا؟؟
أجاب: الحمد لله: الجهر بالنية في الصلاة من البدع السيئة ليس من البدع الحسنة وهذا متفق عليه بين المسلمين لم يقل أحد منهم أن الجهر بالنية مستحب ولا هو بدعة حسنة فمن قال ذلك فقد خالف سنة الرسول وإجماع الأئمة الأربعة وغيرهم وقائل هذا يستتاب فإن تاب وإلا عوقب بما يستحقه
وإنما تنازع الناس في نفس التلفظ بها سرا هل يستحب أم لا؟ على قولين والصواب أنه لا يستحب التلفظ بها فإن النبي وأصحابه لم يكونوا يتلفظون بها لا سرا ولا جهرا والعبادات التي شرعها النبي لأمته ليس لأحد تغييرها ولا إحداث بدعة فيها
وليس لأحد أن يقول: إن مثل هذا من البدع الحسنة مثل ما أحدث بعض الناس الأذان في العيدين والذي أحدثه مروان بن الحكم فأنكر الصحابة والتابعون لهم بإحسان ذلك هذا وإن كان الأذان ذكر الله لأنه ليس من السنة وكذلك لما أحدث الناس اجتماعا راتبا غير الشرعي: مثل الاجتماع على صلاة معينة أول رجب أو أول ليلة جمعة فيه وليلة النصف من شعبان فأنكر ذلك علماء المسلمين
ولو أحدث ناس صلاة سادسة يجتمعون عليها غير الصلوات الخمس لأنكر ذلك عليهم المسلمون وأخذوا على أيديهم
وأما قيام رمضان: فإن رسول الله سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلون جماعة وفرادى لكن لم يداوموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبي استقرت الشريعة فلما كان عمر - رضي الله عنه - جمعهم على إمام واحد وهو أبي بن كعب الذي جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وعمر - رضي الله عنه - هو من الخلفاء الراشدين حيث يقول [ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ] يعني الأضراس لأنها أعظم من القوة
انتهى قول ابن تيمية والذي سيؤخذ عليه ويحتج المسلمون به عليه فنقول له يا ابن تيمية الم تقل ان النبي اوصى باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدون بعده فلماذا تخطئ الخليفتان عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب في كثير من الموارد
اليس إتباع سنة الخلفاء كإتباع سنة رسول الله صلى الله عليه واله ,, ولكنه الحقد اعمى بصيرتك والشيطان وسوس لك ونفسك الامارة بالسوء هي من سولت لك وويلٌ لنفس الهمتك فجورها بدل تقواها , وقد وضع المرجع الصرخي النقاط على الحروف في محاضراته العقائدية التي سفه بها عقائد التيمية الخرافية وقائلا لشيخهم (يا ابن تيمية أعلي لم يعمل عملا صالحا ً)
انتهى وسبحان الله كيف يقول رسول الله عليكم باتباع سنة الخلفاء الراشدون بعدي وهم لم يعملوا عملا صالحا ,
بئسا لك يا ابن تيمية في اي فج من النار اهلكت نفسك ومن اتبعك واذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين
http://up.1sw1r.com/upfiles2/rdv41721.png
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc
التعليقات (2)
1 - الصرخي اعجوبة
مرتضى - 2017-02-28 06:44:35
المرجع الصرخي في محاضراته العلمية القيمة قد تبنى ان يخوض في عمق التأريخ المليء بالمتناقضات والافكار المسمومة ليصوغ لنا منهجا فلسفيا متساميا عن هذه الافكار العفنة
2 - الصرخي
الدكتور الكعبي - 2017-03-01 18:57:09
الإمام علي يؤكِّد لعثمان بأنَّ معاوية كان مطيعًا لعمر في موسوعة عبّاس محمود العقاد الإسلاميّة: المجلّد الثالث: شخصيات إسلامية: تمهيدات الحوادث (549ـ 552): قال(العقّاد): {{ وكان الفاروق قد ولّى معاوية ولاية من الشام فضمّ اليه عثمان سائر الشام، وألحق به أقاليمها من الجزيرة إلى شواطيء بحر الروم.. كان عثمان يسمع الأقاويل عن ولاية الشام ويتلقّى الشِّكايات ممّن يطلبون منه عَزْلَ ولاته وأوّلهم معاوية، فيعتذر لهؤلاء الشاكين بعذره المعهود ويقول لهم: إنّه إنّما ولّى على الشام من ارتضاه قَبْلَه عمرُ بنُ الخطاب وقال ذلك مرّة لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له عليّ (عليه السلام): نعم . ولكنّ معاوية كان أطوع لعمر من غلامه يَرفَأ ... }} . أقول : واقع حال وقضية حقيقية أو خارجية تعامل معها علي عليه السلام بما هي، فسرها بما هي، صنفها بما هي، وحكم عليها بما هي، إذن بعد كلام الإمام عليه السلام هنا لا يأتي النقد على الخليفة الثاني عمر بلحاظ توليته لمعاوية في الشام؛ لأنّه كان مطيعًا ويظهر العدالة، يظهر الإدارة الصحيحة والزهد والتقشف وعدم الأخذ من بيت المال، إذن كان واليًا مطيعًا وإداريًا ناجحًا،فهذا ظاهر الحال، ويتعامل مع الأشخاص على ظاهر الحال، كما تعامل الإمام أمير المؤمنين مع الولاة في زمنه على ظاهر الحال . مقتبس من المحاضرة {20} من #بحث : \" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري\" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 26 جمادى الاولى 1438 هــ - 24 -2- 2017 م http://d.top4top.net/p_422qgg9g1.png