على هامش عاشوراء
(هذا يوم نجى الله فيه موسى من فرعون ) كانت هذه مقالة يهود للنبى صلى الله عليه وسلم الذى قال لهم :"نحن أحق بموسى منكم " وصامه وأمر بصيامه ..
وهذا يوم قتل فيه الحسين رضى الله عنه ...
واتخذته طائفة من الناس عيدا يحتفلون فيه بضرب الصدور وخمش الأجساد وشق الجيوب ...
ولن أدخل فى مسألة من يبوء بإثم قتل الحسين رضى الله عنه...
ولن أذكر أن الحسين لم ولن يكون أول شهاء الإسلام ولاآخرهم ...
ولن أذكر بأن هناك من هو أعز من الحسين فارق الدنيا ولكن أصحابه لم يشقوا عليه جيبا ولاضربوا صدرا ذلكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ولكنى فقط أسأل الذين يحتفلون هذا الاحتفال الشائن المتخلف :
هل هذا الأسلوب إقرار بأن أجدادكم فرطوا فى حماية الحسين رضى الله عنه ؟
فإن كان ذلك كذلك فأولى بكم أن تتبعوا نهج جد الحسين صلى الله عليه وسلم الذى نهى عن شق الجيوب وضرب الصدور ...
وإن كان اجدادهم برءاء من هذه الجريمة فعلام هذه الظواهر التى لاتتفق مع الشرع ولاالذوق ولا الحق ؟
اللهم اهدنا واهدهم وردنا جميعا إلى الحق ردا جميلا .
منقول من مدونة -ابوالمجد
التعليقات (0)