عشر سنوات مضت على أحداث الحادى عشر من سبتمبر....
وأنا أنظر إلى هذا الحادث على أنه رد فعل على عربدة عمدة العالم
الذى طاح فى الأرض شمالا ويساراونصب عينيه مصالح مؤسسته
العسكرية والاقتصادية المتغولة...وأن هذا الحادث رسالة تقول :
أنتم الذين بدأتم وجئتم إلى أرضنا بالحديد والنار وهدمت بيوتنا وقتلتم شعوبنا ...ومن حقنا أن نذيقكم من نفس الكاس .
ولكن غالب وسائل الإعلام تذكر الحدث على أنه إرهاب ....
وإذا كنا سنسلم -جدلا-بأنه عمل إرهابى فهناك احتمالان :
الأول:أن يكون الحادث مدبرا من قبل العمدة العبقرى ليكون ذريعة
لاجتياع العالم العربى والإسلامى بداية بالعراق وأفغانستان .(وعلى الذين يسخرون من هذا الاحتمال أن يتذكرواأن 36فى المائة يرون ذلك حسب إحصاء معهد سكريبس هاورد )وإذا صدق هذا الاحتمال يكون دليلا ماحقا على أن هذا العمدة يستحق فعلا قطع رقبته .
الثانى :أن الحادث دبرته (القاعدة )وفى هذه الحالة علينا أن نضحك طويلا وأن نسخر طويلا من هذا المارد الشيطانى الذى يدوخ العالم
فإذا بعصابة متخلفة من العالم المتخلف تضرب رأس الشيطان وتمسح بكرامته الأرض .ومع اعتراضى بشدة على أساليب القاعدة
إلا أنها-حسب هذا الاحتمال-تستحق رفع القبعة لها.
ملاحظة أخيرة أيها السادة ....
شماعة الإرهاب سقطت ....أسقطتها ثورات الربيع العربى التى نادت بالحرية والعدالة الاجتماعية ...
هذا هو الطريق ولاطريق سواه
ويخيل إلىّ أن عمدة العالم لايريد الحرية ولا العدالة الاجتماعية لنا
لأن ذلك يقلص سلطانه على الشعوب .
والخلاصة أن الإرهاب ليس إسلاميا وإنما هو صناعة أمريكية .
التعليقات (0)