في أربع تلاميذ مع بعض كانوا ساكنين، بشقة خاصة للطلبة الجامعيين، وعلى موعد الامتحان النهائي كان في يومين باقيين.
قرروا هالطلبة يقضوا أول نهار درس ومراجعة حتى يكونوا للامتحان محضرين، والنهار التاني يعملوا فيه رحلة ويقعدوا بأحضان الطبيعة على ضفاف النهر جنب غابة من شجر الشربين.
أول نهار، بالفعل قضوه درس متل ما كانوا متفقين، وتاني نهار، راحوا عالبرية والشبيبة ضحكوا ولعبوا ورجعوا آخر النهار مبسوطين. بس من كتر ما كانوا تعبانين، على وجهن طب راحوا نايمين.
طلع الصبح على المساكين وصارت الساعة تسعة، وبلش وقت الامتحان وهني بعدهن بالبيت من كتر التعب خامدين . ما حدا منهن فاق هالمعترين، إلا بعد ما صارت الساعة عشرة .. على طبشة باب الجيران المزعجين. قاموا ساعتها من نومهن متل المجانين... وهرولوا بسرعة على الامتحان، وصاروا يفكروا بحيلة يضحكوا فيها على استاذ المادة هني ورايحين.
اتفقوا على الحيلة وما طلعوا على قاعة الامتحان، إلا ما استلم كل واحد منهن دولاب سيارة واقفة، حتى صارت إيديهن من الدواليب مشحبرين. قالوا للاستاذ دخيلك، كنا برحلة وبطريقنا الصبح على الامتحان نحنا وجايين، إنفجر معنا دولاب السيارة، الظاهر كنا على شي مسمار داعسين، وشوف ايدينا من الدولاب كيف بعدهن موسخين، واللي أخرنا زيادة أنو الدولاب كانوا براغيه مملصين. ايدنا بزنارك، نحنا للامتحان كتير محضرين، اعطينا فرصة ولا تسقطنا بالمادة،على علامات هالمادة على قد ما دارسينها كتير معتمدين
وافق الاستاذ يعيد الامتحان لهالطلاب كونهن معذورين، وعلى قد ما هني عليه أصروا وكانوا كتير مرغين. بس حط كل واحد منهن بغرفة، حتى ما يشوفوا بعض، ومن بعض يكونوا للأجوبة ناقلين، ووزعلهن ورقة اسئلة جديدة وأخترلهن خمس اسئلة كتير سهلين.
ما مرق خمس دقايق إلا وكلهن سلموا اوراق الاجابة فاضية وكانوا كتير مضطربين.
في أربع أسئلة عليهن من أصل مية علامة تماني وأربعين، والسؤال الخامس عليه لوحدو من المية اتنين وخمسين وكان السؤال الخامس : أي دولاب من دواليب السيارة الأربعة فرقع معكن وبنشر وانتو من الرحلة راجعين
كان الاستاذ بالعلامة أكرمهن لو كانوا صادقين. بس حبل الكذب قصير يا جماعة، وبسبب الكذب صاروا بالمادة ساقطين. ومع هيك استاذ داهية، على مين بدهن يضحكوا؟ على مين؟
انضموا الى صفحة مشجعي وقراء غسان جوهر على الفايسبوك بالضغط هاهنا
التعليقات (0)