يعتبر على عزت بيجوفيتش من أكثر المفكرين الاسلامية الذى تناول قضية العالم الاسلامى والحركات الاسلامية بنوع من الجدية والتفرد , تناول اوجاع المسلمين ومشاكلهم , ودور الحركات الاسلامية فى تحرر الشعوب من حكم الطغاة , ونورد مقطتفات من كتابه الاعلان الاسلامى الذى حكم عليه بسببه ب 14 عاما بدعوى الانضمام لجماعة ارهابية (الشبان المسلمين ) والدعوة الى اقامة امارة اسلامية ,وخرج بعدها بدعوات حقوقية بعد 6 سنوات وتمت اعادة المحاكمه وتم تبرئته , ومن أهم أعماله الاسلام بين الشرق والغرب , هروبى الى الحرية , الاعلان الاسلامى ..
- كل نجاحاتنا واخفاقاتنا من الناحيتين الاخلاقية والسياسية , هى مجرد انعكاس لفهمنا للاسلام وللكيفية التى طبقناه بها فى حياتنا .
- نحن مستعبدون فى نقطة معينة من التاريخ الحديث هى سنة 1919 , لم تكن توجد دولة مسلمة واحدة مستقلة , لم تتغير الاوضاع بعد هذه النقطة تغييرا جوهريا .
- المجتمع الاسلامى بدون سلطة اسلامية مجتمع ناقص مفتقر الى القوة , وحكم اسلامى بدون مجتمع اسلامىا إما ان يكون طوباويا خياليا وإما عنفا وقهرا .
- لم يحدث فى التاريخ وجود حركة اسلامية حقيقية صادقة مع نفسها لم تكن فى الوقت نفسه حركة سياسية , لان الاسلام بطبيعته وإن كان دينا إلا انه فى الوقت نفسه فلسفه حياة كما انه نظام اخلاقى وتنظيم واسلوب ومناخ .
-ان كثرة القوانين فى مجتمع ما وتشعبها والتعقيدات التشريعية علامة مؤكدة على وجود شئ فاسد فى هذا المجتع .
- إن الحركة الاسلامية يمكنها بل يجب عليها أن تبدأ فى السعى الى السلطة عندما تجد فى نفسها من القوة الاخلاقية والعددية ما يمكنها ليس فقط من تغيير الحكومة غير الاسلامية بل ايضا من بناء حكومة اسلامية .
التعليقات (0)