على سفح جبل بعيد …
وسط طبيعة خلابة …
رأيته يهرب بي ..
كمن يهرب من غابة …
يمسك بيدي وأنا أطيعه …
دون سؤال أو اجابـــة
عرفت انه طامع جدا …
وأنا معه طائعة حد الاذابة …
في أعالي الجبل بات يتأملني …
وشفتاه تتوسلان للأستجابة !!!!
حاولت أن أقاوم مرتين …
فطوقني بذراعيه القوية ..
لم يعد بمقدوري الحراك …
وجسدي يندفع نحوه بروية …
كل الاشياء في نظري تلاشت !
لم أعد أرى الا شفتيه الوردية
خجلت لكني لم أخف …
أردت …….. وكنت ارفض بعنجهيـــة
كنت أقول :لا …… عندما ……….
طبع على شفتي قبلة الأبديــــة
بت أشم رائحته مني … ……
يقترب ويقترب …. بأنتظام
كفنان يحفظ السلم الموسيقي ….
يعامل الانثى بمنتهى الاحترام
قبلة … فقبلة … فقبلة ….
ملئتني بالغرام ….
دوختني … افقدتني جاذبيتي
حثتني للمضي قدما نحو الامام ….
كل مخاوفي أصبحت تمنيات….
بأن يصبح كل الناس نيــــام !!!!
فتطول معه تلك اللحظات …
ويصبح ثغري له …. ميناء سلام ….
أنا الانثى المتخوفة جدا …
أجهل ما فعلت بي تلك اللحظات …
نسيت كل ما لقنوني اياه ….
عن عاقبة الاحتضان والقبلات ….
احسست حين كنت في أحضانه
ان الله يبارك تلك الكلمات …..
كنت ذات وزن كبير معه …
بخلاف ما قالوا عن تدني المقامات !!!
في حضنه الدافئ كنت فراشة …
يحضنني بقوة أشد من حضن الامهات …..
للمزيد طالع مدونتي
http://bder.mum-blog.com/index.htm
التعليقات (0)