مواضيع اليوم

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

ahmad alkaldy

2019-04-23 04:27:00

0

على خُطى الصرخي شبابنا الواعد يسيرون

منذ أن برزت مرجعية الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في الساحة وهي تنشر قيم و مبادئ ديننا الحنيف و بكل حيثياتها الايجابية و تعمل تارة على خلاص الإنسان من شِراك إبليس و أعوانه الظالمين و الفاسدين، و تارة أخرى تسعى للمِّ شمل الصف الإسلامي و توحيد كلمته و تزرع فيه بذور الوسطية و الاعتدال و ترسم فيه لوحات مشرقة لمعاني التقوى و الإيمان الصادقة و تعدُّهُ إعداداً صحيحاً قائم على بناء شخصيته المتكاملة من حيث النهج القويم و أسس الأخلاق الحسنى تماشياً مع إرادة السماء في قيام الإنسان الصالح على وجه المعمورة وصولاً لتحقيق الغاية الأسمى التي من أجلها خلقتنا السماء وكما في قولها : ( وما خلقنا الجن و الإنس إلا ليعبدون ) فهذه حقيقة تسعى البشرية إلى تحقيقها في الواقع الخارجي حتى أصبحت طموح كل مسلم يرغب في نيل رضا الإله جل و علا و الفوز بسعادة الدارين، فمن هذا المنطلق الأساس و الصحيح فقد جاء مشروع الشاب الواعد ليكون بمثابة الابن البار لهذه الأمة، فقد اتخذ من منهج الأستاذ المحقق الصرخي نبراساً لمشروعه الإصلاحي الشبابي، و نوراً يستضيء به في ظلمات الانحرافات التي تغلغلت مفاسدها في المجتمع و خاصة شريحة الشباب وما تتعرض له من هجمة شرسة تريد النيل منها و الإطاحة بها في بؤر الفساد و الممنوعات و الإجرام الهمجي و الانخراط بقوى الكفر و التكفير الظلامي، فكان العلم و الأخلاق الفاضلة و التقوى و الإيمان هي من أولويات شبابنا الواعد و نشرها بين صفوف الشباب العربي و الإسلامي و العالمي لان هذا المشروع النبيل لا يقف عند فئة بعينها بل هو عالمي الهدف و الغاية، ناهيك عن دور الإصلاح الجذري الذي يسعون إلى تجسيده قولاً و فعلاً، و إيصال رسالتهم إلى مختلف أرجاء المعمورة وهذا ما تحقق لهم بالفعل، ولعل النجاحات الباهرة التي رأت النور على أيديهم خير ما نستشهد به فهذه المهرجانات الفنية و الأدبية من راب إسلامي و شورا صلاحي قدم الكثير من التجارب الناجحة فقد شهد التحاق الكثير من الشباب بهذا الركب الناجح و أصبح مدرسة يتردد عليها الشباب الواعي و المثقف كي ينهل من معينها و ينمي قدراته في عملية الإصلاح الذي يشهده المجتمع العراق خاصة و العالمي عامة، فبالعلم و التقوى و الأخلاق و الوسطية و الاعتدال تقدمت عجلة  مشروع الشباب الواعد إلى الأمام و تحققت لهم ما يطمحون إليه من نجاحات باهرة وعلى مختلف الأصعدة و الميادين لان الأساس الذي قام عليه هذا المشروع الإنساني كان صحيحاً و قوياً لم يتأثر بأية ريح عاصفة مرت به خلال مراحل تطوراته مستمرة وهذا ما جعل النجاح يُكتب له ومما يميزه عن باقي كل المشاريع التي تنادي بالإصلاح فيكتب لها الفشل و الخيبة و الخسران فهي وكما تقول الحكمة ما بني على باطل فهو باطل، فحريٌ بنا أن نستلهم من مشروع الشباب الواعد كل القيم و المبادئ الشريفة التي يحمل لوائها كبير المحققين الأستاذ المحقق الصرخي الحسني مدرسة العلم و التقوى و الأخلاق الحميدة و الوسطية و الاعتدال الرسالية .

https://www.youtube.com/watch?v=9c05ugP5kq4&fbclid=IwAR0sCecwMi6X4mUczDahkbXxYeZvUWiZH6DaEzhS255Zchq3AGjKRpFX7CM

بقلم الكاتب احمد الخالدي





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !