على خلفية التطاحنات السياسية التي تشهدها مدينة وزان مناضلي التراكتور في الميزان .

في غياب مناخ ديمقراطي مسؤول تشهد مدينة وزان تطاحنات سياسية يلعب فيها الميزان دور ماكينة الحصاد في حقل لا صاحب له الكل يتهافت على جني خيراته، رغم أن كفتيه لم تعد قادرة على تحمل هموم ومآسي الشعب المغربي لا سيما مدينة مثل وزان بمرارة مشاكل عيشها وابتعادها عن أي تقدم حضاري لسنين خلت ،فالإنصاف وتحقيق التنمية المستدامة أصبح المطلب الوحيد لكل الو زانيين ، وأضحى الميزان كالثور الجارح ينطح ويشطح بين هذا وذاك همه الوحيد تدبير الاستحقاقات التشريعية القادمة وتعبيد الطريق أمامه وذلك بتصفية حسابات في نظره هي الحل الوحيد لإرهاب من يراه في هذا الجانب أو ذاك بعدما سلك طرق عديدة لترغيب بعض مناضلي حزب التراكتور باقليم وزان
لا سيما وأن الميزان يتربع على كرسي القرار بالمدينة وينفرد بالسلطة التي يوظفها حسب البرنامج الانتخابي السابق لأوانه لاستمالة بعض موظفي الجماعة الحضرية لوزان كان آخرها توقيع عقوبات على بعض موظفيها الذين ينتمون لحزب التراكتور .
لذا نتساءل في غياب رأي عام وزاني عن أحوال المدينة وعن مصداقية القرار السياسي بها هل فعلا يوظف لمصلحة المدينة أم لأغراض وتصفيات سياسية شخصية لا تخدم المدينة وما تزيدها إلا تأخرا وتدهورا على جميع المستويات .
نساءل أيضا السيد العامل المحترم كونه أعلى سلطة في المدينة عن الوضعية الراهنة وهل ستظل دار لقمان على حالها في غياب أية بوادر حقيقية للنهوض بالمدينة وإخراجها من المحن والمآسي التي عانت ولا تزال تعاني منها .