ــ إذا قيل لكَ : ( يصير خير ) :
فاعلمْ أن طلبكَ غيرُ مُجاب ، وأن حاجتكَ غيرُ مَقضِيَّة ..
وأن الخديعة قضاء لا بد منه ..
ــ وإذا تبعتْها ( فالَك طيب ) :
فاعلمْ أن النية مُبيَّتة لهَضم حقكَ فوق ذلك ..
وأن ذرات الرطوبة في الهواء الذي تتنفسه ، حرام عليك ..
ــ وإذا تبعهتْما ( عفا عليك ) :
فاعلمْ أن اتهاماتٍ جنائيةً لك ، " صارتْ قابَ قوسيْن أو أدنى " ..
وأنه تمت المصادقة على الخطة بانتظار اللحظة المناسبة ..
ــ وإذا تبعَ كلّ تلك ( على خشمي ) :
فاعلمْ أن الطعنَ في الظهر ، صارَ " أقربَ إليكَ من حبل الوريد " ..
وأن المراوغة والمخاتلة ، صارتا لُبانة من علقم تُحشى بها أوداجُك ..
ــ فإذا ما تراءتْ لهم على محيّاك ، ملامحُ احتجاج أو اعتراض أو امتعاض ، فاعلمْ أنه :
سلامٌ عليكَ " قبل أن يرتدَّ طرْفُكَ إليك " ..
وأنه استَكمَلَت الخديعة أسبابَها وبواعثَها وأدواتِها ..
ــ وعندها ، ستكون ثمة إشارةٌ أو غمزةٌ ما ، مقترنة بكلمة ( ابشرْ : " بهمزة وصل " ) ، فاعلمْ أنه :
" سلامٌ عليكَ يومَ وُلِدْتَ ويومَ تموتُ ويومَ تُبعَثُ حيّا " ..
وأن نضوح الحقد الأزلي المكنون في صدور كل أنواع الهجن ، لا يساوي وزن الريشة مما يُكِنّون ..
الثلاثاء ـ 05/06/2012
التعليقات (0)