المسلمون ماجرى عليهم بأيديهم لانهم استسلموا لاصحاب -العملاء-الهيمنة العظمى واقصد بالاصحاب هم الواجهات العامة ولم ولن يستسلموا لمن هم احق من العملاء بالواجهات العامة ولو استسلموا للاخير -اصحاب الاحقيقة- لرفعوا مقامهم الى الذروة والعلياء لكنهم صدقوا ووثقوا دون تنقيب عن الحقيقة وانما طاعة وعاطفة عمياء ومجردة عن الفكر بالواجهات العملائية فاردتهم الى ماهم عليه الآن ولو تكلموا بعيدا عن الواجهات العميلة والمزيفة لرأوا النور بغض النظر من الرجوع الى الواجهات ذات الاحقية فلو كان تكلم المسلم مع استسلامه للواجهات العامة ذات الاحقية بواجهاتها لتربعوا على عرش القمر لان اهل الاحقية يعرفون كيف يطبقون الاسلام ولا يخفى ان الاسلام يحقق السعادة لخلق الله اجمعين ولكنهم اعمياء الا ما اندر!!!، اما عن الربيع فهو بإرادة الشعوب وعندما انتصر رجعت المياه لمجاريها اي اصبحت بيد القوى المهيمنة اكثر من حيلة والتي فقدتها امام ثورات الربيع، وكيف؟؟ انهم سرعان ما ثار شباب الربيع العربي هم هيأوا انفسهم لتجنيد تكتلات ديموقراطية سواء علمانية او دينية المهم الاثنان سياسية ديمقراطية على طريقة اصحاب الهيمنة والقرار العالمي ليحلوا محل الدكتاتوريين الاصحاب القدماء للمهيمنين واصحاب القرار العالمي، اما عن الامان والخير والغبطة فهو ان شاء الله آت على يد المصلح العظيم المهدي المنتظر.
التعليقات (0)