لي منزل بحري
حبيب الريح والشطان
يفتح قلبه للريح ويشرب
حتى الثمالة من هواها
ترش الرمل فيه للالئ
الحب
يضحك معها
واعرف ذلك
عندما اسمع انيين اخشابه
ثم يعانقا
فاشم رائحة العود
احب في شرفته ان اطالع الاوراق
ملاني
هنالك روح الكتابة احرفا
واحس انني فوق بئر من الكلمات
تطالعني صحائفي متتالية
وهي تشرب الكتابة
كصحائف الموج في تتاليها امامي
عند هذا البيت شواهد كثيرة للطبيعة
الغروب غروب وكذلك الشروق
لوحة مفسرة امامي لا برود فيها
ولا اطياف لشواهد غير مرئية
في المدينة المتخمة
هنلك مملكة صغيرة
اعيشها الخمر والغليون
ونكهة المحار واسماك
يفوح اليود من رقائقها مخالطا نكهة البهار
بهذه العناصر اغسل الامي
كلها هناك
واشعر بالرضى
ولي خليل قديم
قنديل زيت عجوز انواره براقع الاحلام
في ليل المحيط
ويراع ودواة
ومركب شراعه
في عالم الفكر
تنفخ فيها التاملات
فتسمع مزمارا داود الحزين
يعطي دوائر الاهتزاز
فوق حبر الدواة الساحرة
كوخي البحري هذا بوابة الاحلام
وكنز القناعة الذي لا يفنى
التعليقات (0)