أحيا ء الجسد أموات الروح انتم, أم شهداء أحياء؟.أدعياء مقاومة وممانعة انتم, أم مقاومة لا تراجع فيها ولا انحناء؟.تجار قضية انتم, أم روح للقضية ورابطكم معها كان الانتماء؟ مغامرون متهورون انتم أم طلاب حرية وعزة وإباء؟.
يا أبطال السفن مع حفظ الألقاب مع حفظ الأسماء:
اعذرونا يا نبلاء النبل يا سادتي يا كرماء, أحياء الجسد والروح كنتم واليوم عند الله انتم أحياء.
كنتم مقاومة حق توجتموها اليوم بدماء,وأثبتم أنكم أبطال حرية لا أدعياء,وها انتم اليوم المع من
نجوم تتلالىء في السماء.
قلتم وفعلتم رغم تهديد ووعيد الجبناء, وعزائمكم قد زادت, ولم تثنيكم عملية أسموها الصهاينة رياح السماء.
انطلقتم مبحرين من اجل رفع الحصار عن شعب مظلوم...لدعوة من اجل حياة في غزة ليس فيها سائل, ليس فيها محروم, لبلسمة جراح أم ثكلى, وأب مكلوم,من اجل أن تصنعوا بسمة على شفاه طفل من والديه محروم.
فيا أبطال السفن مع حفظ الألقاب مع حفظ الأسماء:
يا من جسدتم بأنه لا فرق بين جنس أو عرق أو دين, سواء كنتم عرب أو أجانب أو عثمانيين.
يا من توحدت سواعدكم في صد المعتدين ,وتوحدت ألسنتكم على لغة الضاد لتهتف بأن تحيا فلسطين اسمحوا لي أن أخاطب من هم منكم من أحفاد السلطان عبد الحميد أبناء العثمانيين,أحفاد من رفض بيع القدس لليهود والصليبيين,واسمحوا لي من خلالكم أن أخاطب قادة فلسطين , أحباء كانوا على قلوبنا أو ممن هم ليسوا بمرغوبين.
يا أحفاد السلطان عبد الحميد يا عثمانيين:
اعذرونا لخيانتنا لكم,ولتحالفنا مع أعدائكم,لبيع انفسنسنا لجيش جاء يقتل أبائكم,لالتحاقنا بثورة أعلنها الانجليز واليهود على دولة أجدادنا وأجدادكم,لنقتل أمالنا وأحلامنا وأمالكم.
يا قادة فلسطين. يا مسئولين, أدعياء مقاومة كنتم أو إلى السلام داعين,لن استثني منكم أحدا فكلكم يا سادة أصبحتم متخاذلين. كفاكم تجارة بدماء شعبنا كفاكم مزايدة أفلا تخجلون؟.
لما إصراركم على بيعنا بسوق النخاسة ,لما انتم بقضيتنا تقامرون؟ وبآلام شعبنا ومعاناته بإصرار وفن تتلاعبون؟.
فيا قادة فلسطين يا مسئولين, أدعياء مقاومة أو طلاب سلام كنتم, أو شيوخ دين أو علمانيين:
إن أردتم أن تكونوا قادة لنا بحق فما لكم ألا أن تتفقون,على وحدة حقة ,وميثاق شرف عليه لا تختلفون.
فلما الخلاف لما بالتصريحات تتلاعبون؟,ألستم جميعكم مع دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل؟ فلما الفصاحة ,لما تتغابون ,فقم يا عباس والى غزة توجه وقم لاستقباله يا إسماعيل.
التعليقات (0)