يعيش الكيان الصهيوني هذه الأيام مأزقا متعدد الوجوه...هل تستمر الحشود أمام السفارة في مصر حتى يرحل السفيه الصهيوني؟ ...هل يرفع العلم الفلسطيني مكانه كما حدث في إيران؟...هل تتحول السياسة المصرية إلى دعم فلسطين بدلا من حصار أبنائها؟ ...هل تأخذ السياسة المصرية مسار السياسة الإيرانية التي يدعي العرب أنها مجرد كلام وليست دعما حقيقيا لفلسطين؟...نحن المصريين نرضى بأن تكون السياسة المصرية نسخة من سياسة إيران!!! فلتكن مصر داعمة لفلسطين بالكلام فهذا يكفي الآن.....وبدلا من أن تكون مصر مضيفة لسفارة إسرائيل علنا متحدية مشاعر الشعب فلتتظاهر بضيافة العلم الفلسطيني كما تتظاهر إيران برفع العلم الفلسطيني!!!! هل يتساوى التظاهر بدعم الفلسطينيين مع دعم إسرائيل بالغاز والأمن في سيناء؟...شتان بين موقف مصر الملتبس وموقف إيران الملتبس أيضا ولكن الالتباس الإيراني أكثر تشريفا من الخضوع المصري......ومن ناحية أخرى هل تستطيع إسرائيل الآن غزو غزة بينما تدعو حماس للتهدئة؟...وهل يكون موقف أمريكا باستخدام الفيتو ضد قرار الاعتراف بفلسطين تابعة للأمم المتحدة قرارا مشرفا لأمريكا؟...وهل تكون إسرائيل عند ذلك (إذا حدث الاعتراف) دولة محتلة تفقد دعم العالم الغربي بسبب الإحراج؟...وهل تتحول فلسطين إلى دولة حرة في استيعاب المهاجرين اللاجئين في الضفة وغزة وتسمح إسرائيل بذلك؟ ...وهل يكون حال الضفة وغزة مثل حال سيناء محدودة في عدد الفلسطينيين بسبب الاعتراض الصهيوني؟....وهل تستمر إسرائيل في صمتها أمام حماس وفصائل الجهاد حتى يتم استكمال التسليح والإعداد كما حدث في حزب الله مع احتمال تخفيف الحصار المصري لحماس بعد الثورة؟...وماذا يحدث للسياسة الإسرائيلية إذا تحول الحكم بعد الربيع العربي حكما إسلاميا في معظم البلاد العربية؟....هذا ملخص المأزق الصهيوني ومعه بشائر تلاشي إسرائيل ......سوف تتلاشى
التعليقات (0)