علقم الدواء وشفاء النفوس

علقم الدواء وشفاء النفوس

كتبهاbilal ghopary ، في 31 ديسمبر 2009 الساعة: 22:27 م

علقم الدواء وشفاء النفوس
السياسة هى الدواء الذى نتناولة مرغمين لاننا مرضى جميعا بمرض اسمة الفهلوة حيث مشكلتنا اننا جميعا نحب ان نفتى فى كل شىء ونعرض كافة المشاكل وبالطبع الحلول المتفهلوة وهذا هو مرض العصر فالكل يعانى من اعراض هذا المرض ومشاكلة نفسية اكثر ما هى بدنية رغم ان ابداننا تتأثر من عوار…ضنا النفسية ومنذ ما يقرب من الاربعين عام تابعت هذا المرض من خلال ما اراة من الاشخاص او اقراءة فى الصحف والمجلات حيث ما من خبر او تحليل للخبر الا وكان بنتهى بنتيجة خطأ لكل التصورات المتفهلوة , وكم تبادلنا اخبار عن رؤسائنا وما يملكون وما يملك ابناؤهم والنعيم والرغد الذى يعيشون فية ثم تضح لنا نتائج عكسية تماما عن ما اثير وقس على ذلك كل ما يتعلق من اخبار فى كافة مجالات حياتنا كشعوب ومثل قريب من المتفهلويين مثل الاخ الذى يسمى خورشد او ما شابة فيخرج باخبار ضد شخص وباعتراف منة انة لم يعرف هذا الشخص ولا لة اى علاقة ارتباط بة ولكن للاسف لو عرف انة قد طالة مرض الفهلوة والتى يدعى او يلقى بالاتهام على شخص لاتربطة اى علاقة بة ولكن نعذرة لانة فعلا فرد من ضمن افراد المجتمع الذى اصيب بمرض الفهلوة مثلة كمثل مجتمعنا كلة او معظمة حيث ادعاء المعرفة ببواطن الامور وتخيلها والحلم بها لدرجة انة يصدقها وبالتالى يتفاعل معها ويخرج باراء واقوال تدعم فهلويتة واصبح الخبر وخاصة فى الامور السياسية مرض ودواءة رغم انة علقم الا انة شفاء للنفوس المريضة بالفهلوة ويأتى هذا وبالتعميم على مستوى وطننا العربى وكما لاحظنا فى الجرائد الجزائرية التى نالها المرض ايضا حيث تخيلوا احداث وقدموا حلول واستنتجوا نتائج بل لم يكتفوا بذلك بل خاضوا فى اعراض شعب عريق مثل الشعب المصرى وانا اعتبر هذا من ضمن اعراض مرض الفهلوة العربية ففى المثل الاول كان شخص اما الثانى فهو طال بلد كامل وغيرة الكثير من المتفهلويين القدامى والجدد انة المرض الذى اصاب مجتمعاتنا كلها ولا اعرف الا ان نتعاطى دواء لة الا وهو دواء يسمى تناول السياسة فهذا الدواء يحقق الكثير من التصدى لفهلويتنا القبيحة احيان كثيرة