علـــى عينك يا تـــاجر .....!
في ظل الزمن الذي نعيشه في مصر وفي الوطن العربي وفي ظل التطور الهائل الذي لا نستطيع بأن نواكبه ومن خلال عدم سيطرتنا نحن العرب على إنفعالاتنا من خلال الإعلام والصحافة الصفراء و الفضائيات الرياضية التي أصبحت تتناول الموضوعات بسطحية غريبة و بتفحص وتمحص يجعل المشاهد يصل لدرجة كبيرة من الملل وقليلاً ما نري فيها برنامج محترم له هدف محدد ويخدم المصلحة العامة وبالطبع لقد أصبح لقب إعلامي من اسهل الألقاب و أصبح يمكنك الحصول على لقب محلل رياضي بزيارة منزلية واصبحت النفوس الضعيفة تتلاعب بالمبادئ حسب الاهواء الشخصية حيث أن صاحبها يطيح بالقيم والمبادئ والاخلاق التي تعودنا بأن نشاهدها كجمهور عربي له عاداته وتقاليده وكل ذلك في سبيل ان يحقق هذا الإعلامي اهدافه وبالطبع فإنه مثل هذا الإنسان الذي كرمه ربه وأهان نفسه لا توجد أدنى مشكلة عنده إطلاقاً في ان يكون اليوم في اقصى اليمن وغدا في اقصى اليسار المهم اين وكيف أكل الكتف فالأن يرفع ضيفه عاليا خفــــاقا ومن الممكن بعد دقائق يكيل له التهم ويصفه بأبشع الصفات ويمكن أن يصل الأمرإلى مرحلة الضرب العلني على عيتك يا تاجر ففي المجال الرياضي يوجد عدد كبير ممن يجيدون التسلق وقفز الحواجز ويواصلون زحفهم للوصول نحو قمة الهرم والذي نحن كمشاهدين وقراء نمثل قاعدته العريضة ونمثل الجزء الاساسي منه فهؤلاء الطبقة يريدون بأن يكونو هم ولا احد غيرهم ولا إعتبارات للمصلحة العامة او مصلحة الرياضة ولا توجد أدنى مشكلة في إستغلال الفرصة في تصفية الحســـابات طالما انهم اصبحو لديهم الحرية والقدرة على اتخاذ القرار بل امتد الأمر لأكثر من ذلك بكثير فإن بعضهم استخدم الإعلام ليكون معه الحصانة البرلمانية التي يتحصن بها والتي ينفق عليها غيره الملايين حتى يصل إليها و كل ذلك كونه مجرد نجم رياضي ولاعب سابق وإعلامي متسلق وبالطبع لابد من ان تكون الحاشية من اصحاب الكلمة المسموعة ومن السياسيين وذلك بهدف فرش الطريق لهؤلاء حتى يكون في المقدمة و حتي تتحق العدالة من وجهة نظرهم (شيلني و اشيلك ) و أخيــراً أود بأن أنوه أنه اذا استمر الوضع على ماهو عليه ستتراجع الرياضة للخلف بل أنها ستتوقف بسبب الصراعات ومن لا يتقدم يتأخر ولن يكون الإصلاح إلا بعد زوال أهل المصالح وتصفية الحسابات ... و أنتم تعملمون .
التعليقات (0)