مواضيع اليوم

علامة نصر الرمز... أبا عمار التى إفتقدها الرئيس عباس

م.جورج صراص

2011-07-05 08:15:07

0

حيث لرمزية الرمز الخالد الأثر الكبير فى قلوب العالم بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص

وإن هذا الواقع المؤلم الذى نعيش يستدعينا أن نستذكر كل مواقفه الوطنية وإنتماءه للشعب وعلى رأسها رفع علامة النصر والهتاف بإسم الشعب .

ومواقفه التى كانت تستثير عاطفة الكل الفلسطينى .

حيث انه وبعد كل إجتماع كان يرفع علامة النصر هاتفاً ومندداً فى حالة القمع والصلف الإسرائيلى والإنحياز الدولى لمواقف إسرائيل .

يرفعها ولسان حاله يقول لابديل عن الشعب الذى هو مصدر السلطات .

وكان الرمز الخالد ما أن يزور دولة عربية كانت أم عجمية ليعود رافعاً علامة النصر مخاطباً شعبه مجدداً البيعة وإنتماءه لهذا الشعب العظيم الذى إستشعر عظمته .

بالوقوف خلف مواقفه داعماً ومسانداً .

وإن ما يدعونى للنبش وإعلان هذا الموقف الذى له علاقة مباشرة بمشاعر الشعب الفلسطينى هو مراقبة مسيرة الرئيس عباس والتى تخلوا بالمطلق من تلك الرمزية التى تعبر ‘عن مدى الإنتماء للشعب والإرتقاء لمستوى طموحاته ومطالبه.


فإن فترة حكم الرئيس ..  عباس قد خلت من التمسك برفع تلك الإشارة التى تحمل كل معانى الإنتماء والصمود والسير واثقين للنصر الأكيد .

لأننا أصحاب حق تاريخى على أرضنا فلسطين وقد خلت فترة حكمه من إعتماد ثقافة الخطاب الوطنى والشعبى والذى يضع الشعب الفلسطينى فى صورة كل التطورات .

سواء كانت على مستوى تمتين الجبهة الداخلية أم على مستوى العلاقات الإقليمية والتى يخوض الرئيس عباس مع هذا العمق العربى الذى لا بديل عنه... لعبة التناقضات بدلاً من إعتماد .

سيناريوا دبلوماسى ينسج علاقات عربية يكتنفها الدعم المطلق للقضية الفلسطينية وحقوقنا المشروعة .

أم على مستوى دولى والذى من المفروض أن نعد برنامجاً دبلوماسياً يستنفر كل طاقات السفارات لترجمة حقوقنا بالشكل الذى يرقى لمجابهة الماكنة الإعلامية والدبلوماسية الإسرائيلية .

التى تعيش منذ بسط إحتلالها فى حالة طوارئ لنسف أى تحرك فلسطينى إن وجد .

أما أن نعيش كفلسطينيين لجنة تنفيذية ولجنة مركزية وثورى وفصائل ومؤسسات حكومية و   NGOS داخل حقيبة يمتلكها الرئيس عباس ويحملها الصائب عريقات فهذا بالتأكيد لن يوصلنا لتشييد جسراً

مع العالم نصل من خلاله إلى بر الامان بشعبنا الثواق للحرية والإستقلال .

الرئيس عباس ...  هناك كثيراً من المعطيات التى يجب أن تكون على سلم أولوياتك للخوض فى تنفيذ مشروع الدولة .

وإن التغيير من إصول إدارة المسرح الشعبى والسياسى ليس بالضرورة يكون للأسوء وإننا نطالب بتغيير خططك ليس فقط من أجل التغيير الصفصطائى بل لأنها أثبتت تلك الخطط عدم نضوجها لتحاكى الواقع وترتقى لمستوى تضحيات شعبنا المكافح .

وإن علامة النصر ليس مجرد إشارة عفوية رفعها رمزنا الخالد للإستعطاف والإستثارة .

إنها كانت تحمل دلالات رمزية ووطنية .

عسى أن يشرحها لك الصامتين على طاولة قراراتك .


م. جورج صراص

فلسطين

05-07-2011




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !