الرئيسية
سجل مدونتك
كل المدونات
الشروط و القوانين
أخبر صديق
أخبار مدونات إيلاف
إيلاف الجريدة
دخول
سجل الآن !
آراء وأفكار
اقتصاد وأعمال
الأخبار
تحقيقات وتقارير
تكنولوجيا وعلوم
ثقـافات وآداب
دراسات وأبحاث
رياضة وشباب
ساخر
سياسة
صحة وجمال
فنون
كوفي شوب
منوعات
مواضيع منقولة
نماذج حياة
» بحث متقدم
مواضيع اليوم
علامة الزما ن و ا لمكان
مصطفى أبو المجد ابو المجد
2012-02-04 18:19:16
0
يحتفل العالم الإسلامى هذه الأيام بذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم وبصرف النظر عن
قبول البعض ورفض البعض لفكرة الاحتفال فإن كتب السيرة تذكر بعض العلامات التى تدل
على قرب مولد النبى العربى الذى سيغير وجه التاريخ .
ذكرت كتب السيرة أن من هذه العلامات حادث الفيل الذى دمر الله فيه أبرهة وجيشه وحمى بيته العظيم ..
ومن هذه العلامات سقوط شرفات إيوان كسرى ....ومنها جفاف بحيرة ساوة. إلخ
والمتحدثون والمنشدون يركزون على هذه العلائم .
ولكن الأستاذ /عباس العقاد له رأى آخر...فهو يرى أن تلك العلامات لاتكفى للدلالة المطلوبة
ويقول :إذا قال المسلم إن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كان عام الفيل جاز لغير المسلم
أن يقول :ولكن محدا لم يكن الوليد الوحيد فى هذا العام .وكذلك العلامات الأخرى يمكن أن
تكون تأييدا لملك عادل أو كرامة لرجل صالح أو لاتكون .
أما العلامة التى لاتقبل الخلاف ولاتحتمل التأويل -فى رأى العقاد- فهما علامتان :
علامة الزمان وعلامة المكان ...
أما علامة الزمان :فهى أن الزمان قد فسد فسادا لايمكن للسماء أن تتجاوزه وأنه لابد من وضع
حد له وأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو المهيأ
للقضاء على هذا الفساد .
وأما علامة المكان
:فهى أن شبه الجزيرة العربية كانت نموذجا لفساد العالم إضافة إلى أنها من أفقر بلاد الدنيا وهذه
الرسالة التى يحملها محمد صلى الله عليه وسلم هى المهيأة لعلاح هذا الفساد وإقامة حياة فاضلة على الأرض .
وهاتان العلامتان مستمرتان ما استمر فساد الزمان والمكان .
والسؤال المنطقى هنا :لماذا جربت الشعوب طرق الشيوعية والرأس مالية والعلمانية ولكنها تحجم عن تجربة
الإسلام ؟ رغم أن التجارب العملية أثبتت فشل تلك الطرق بينما أثبتت نجاح التجربة الأسلامية عبر عصور طويلة ؟
إن تحكيم الإسلام فى هذا العصر مع استخدام وسائل التقدم العلمى والمعرفى لجدير بأن يفتح آفاقا رحيبة لعالم جديد جديد
إن العالم قد خسر كثيرا بانحطاط المسلمين وسيكسب كثيرا إذا نهض المسلمون على أسس دينهم القويم الذى لا تناكد
التقدم العلمى والسمو الأخلاقى والحرية الهادفة ..
لهذا نقول للعقول الراجحة فى أقطار الأرض :جربوا ولن تخسروا شيئا ...وإذا نجح الإسلام فى حل مشكلاتكم فبها ونعمت
وإلا فارجعوا إلى ماتريدون .وإننا بجدارة الإسلام لواثقون .
طباعة الموضوع
المفضلـة
أبلغ عن إساءة
التعليقات
(0)
أضف تعليق
الإسم :
العنوان :
التعليق :
أكتب شفرة التحقق:
الشبكات الإجتماعية
تابعونـا على :
فيسبوك
تويتـر
جووجل بلس
تغذية RSS
آخر الأخبار من إيلاف
المغرب: تراجع عجز الموازنة وتحسن ملحوظ في الإيرادات الضريبية
وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي يزور المغرب
ما القضايا العالقة أمام رئيس لبنان الجديد؟
هل تبيع مصر متحفها "رمز حضارتها"؟
كم تدفع لتسكن تاريخ مصر؟
العالم مهنئاً عون: أمنيات للبنان بالاستقرار ودعم في إعادة الإعمار
خمسة رؤساء أميركيين في تشييع كارتر
في جنازة كارتر.. ضحك ومزاح "نادر" بين ترامب وأوباما
ملحم خلف.. النائب الذي سكن البرلمان اللبناني 722 يوماً!
كيف كان القذافي "بداية النهاية" لجاستن ترودو؟
توصية اجتماع سري في إسرائيل: هيا بنا نقسم سوريا إلى كانتونات
سيدة لبنان الأولى.. ماذا نعرف عن نعمت عون؟
شقيقة مبتكر تشات جي بي تي تفجر فضيحة: "اغتصبني لسنوات"
كواليس اغتيال نصرالله: 18 عامًا تخطيط و10 ثوان تنفيذ
موسكو تسأل ماكرون: هل كان تويتر رائعاً حينما أشعل "الربيع العربي"؟
استقالة جاستن ترودو من رئاسة حكومة كندا
إقرأ المزيــد من الأخبـار..
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)