علامات حسن الخاتمة
إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة – كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه – فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ، ويا لها من بشارة.
الأولى: نطقه بالشهادة عند الموت:
الثانية: الموت برشح الجبين:
الثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهاره:
الرابعة: الاستشهاد في ساحة القتال:
الخامسة: الشهداء كثير:
السادسة: الموت بالطاعون:
السابعة: الموت بداء البطن:
الثامنة والتاسعة: الموت بالغرق والهدم:
العاشرة: موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها:
الحادية عشر والثانية عشر: الموت بالحرق ، وذات الجنب:
الثالثة عشر: الموت بداء السِّل:
الرابعة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه:
الخامسة عشر والسادسة عشر: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس:
السابعة عشر: الموت مرابطا في سبيل الله:
الثامنة عشر: الموت على عمل صالح:
الأولى: نطقه بالشهادة عند الموت:
وفيه أحاديث:
- أولا: قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ.
- ثانيا: عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: ( رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا ، فقال: يا أبا فلان ؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا أبا فلان ؟ قال : لا - وأثنى على أبي بكر - إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ، ونفس الله عنه كربته ، قال: فقال عمر: إني لأعلم ما هي ! قال: وما هي ؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت: لا إله إلا الله ؟ قال طلحة: صدقت ، هي والله هي ) أخرجه الإمام أحمد وإسناده صحيح.
الثانية: الموت برشح الجبين:
- لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه: ( أنه كان بخراسان فعاد أخا له وهو مريض ، فوجده بالموت ، وإذا هو بعرق جبينه ، فقال : الله أكبر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: موت المؤمن بعرق الجبين ) أخرجه أحمد والسياق له.
الثالثة: الموت ليلة الجمعة أو نهاره:
- لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ) أخرجه أحمد.
التعليقات (0)