علاقة العرب بشرق افريقيا

عرف العرب افريقيا من زمن سحيق اذ يعتقد ان البحر الاحمر ماهو الا نيجة للتصدعالارضي الذي نجم عن الاخدود الافريقي العظيم وعلي الرغم من كبر واتساع البحر الاحمر الا انه لم يقف يوما كحاجز او مانع امام التدفق السكاني بين السكان المتشلطئين . فكلما ضاقت جزيرة العرب بالسكان او حدث فيها نزاع قبلي او عقدي او توسعت الاعمال التجارية كانت دواع للتواصل وتاريخيا نجد ان بلاد اليمن السعيد وعمان والحجاز شهدت هجرات الي كل من زنجبار والصومال والحبشة واريتريا ومصر والسودان . بل ان هناك ممالك ودويلات ظهرت في منطقة القرن الافريقي هي عبارة عن مناطق عربية واسلامية . كما نجد ان الاحباش احتلوا اليمن بل وحاولوا الوصول الي قلب جزيرة العرب مكة لهدم الكعبة عبر محاولة ابرهة.

والناظر الي تاريخ ممالك الطراز الاسلامي التي ظهرت في الحبشة يعرف التاثير العربي والاسلامي بل ان كلمة الحبشة نفسها مشتقة من اسم قبيلة حبيشات العربية التي هاجرت واختطلت بالاحباش وبلغ تاثيرهم ان اطلق علي البلاد كلها الحبشة .كما ان التاثير القوي لاسرة البوسعيد العمانية يتضح بصورة قوية بل ان من قاوم تقدم البرتغاليين في البحر الاحمر هم المسلمين. كما لا يبغفل التاريخ دور النجاشي المهم والحيوي في احتضان ورعاية المسلمين الاوئل وحمايتهم من بطش قريش

فالثقافة العربية استقرت واصبحت السمة عندما دعمت با نتشار الاسلام الذي وثق الروابط ولم تشهد مناطق شرق افريقيا فتحا وجهادا بالمعني المعروف وانما انتشر الاسلام بالتي هي احسن عن طريق التجارة والتزاوج  العلاقات التي كان يمثلها الجيل الاول من المسلمين. ومثل البحر الاحمر الطريق الاساسي للتواصل لمعرفة العرب والافارقة للبحر ورياحهه فقد كان الطريق المميز علي الرغم كبره وعواصفة فقد كان البحارة بدارية لريحة واستقلوها خير استقلال كما ان الجزر علي البحر الاحمر كانت لامحطات للراحة والتقد من والي السواحل العربية والافريقية مما اوجد اجيال هجين مشربة بالثقافة الاسلامية والعربية وغير في الخارطة الديمغرافية للسكان وظهرت المساجد والخلاوي والمعاهدج التي خرجت اجيالا من الدعاة ؟..

ومن الفترات التي شهدت تدفقا عربيا علي افريقية عندما انهار سد مارب وعم الجفاف بلاد اليمن وعندما حدثت الفتنة بداية عهد الاموييين وبعد سقوط حكمهم لمان نجم العباسيين وعندما ايضا قامت ممالك الطراز الاسلامي والتي استجلبت الدعاة والائمة

ثم العرب الذين قدموا مع جيش الصحابي عمرو بن العاص وبعض المجموعات العربية التي انتشرت في افريقيا كان لهم دور مبير في التاثير علي منطقة القرن وذلك بعد اصبحت الخلافات السياسية والدينية هي من دواع الهجرات فدخلت منطقة غرب افريقيا من القبائل الصغيرة واستقرت في منطقة القرن الافريقي

 للحديث بقية