ان علاج المخدرات من الامور التى تشمل اكثر من وجه ،حيث ان علاج المخدرات يضم وجه نفسي ووجه اجتماعي ووجه جسماني ،ولا بد ان تتكامل تلك الاوجه لينجح علاج المخدرات ويتعافى الشخص من الادمان ،فان اقتصر علاج المخدرات على علاج جسماني فقط دون العلاج النفسي ،او العكس او التغاضي عن الدور الذي يعتمد على المجتمع القيام به في العلاج ،فان علاج المخدرات سيواجه الفشل الحتمي ..
بداية علاج المخدرات ..
يبدأ علاج المخدرات في اللحظة التى يقرر فيها الفرد ان يتوقف عن التعاطي ،فمن المهم جدا ان يقرر الفرد من تلقاء نفسه التوقف وليس ان يفرض عليه الامر ،ففرض التوقف عن تعاطى المخدرات يؤدى بالفرد الى العودة مرة اخرى لتعاطي المخدرات ..
والجدير بالذكر هنا ان الاحكام التى صدرت بحبس متعاطى المخدرات وإيداعه في المصحات النفسية التى تعالج الادمان ،مما فرض عليه التوقف عن التعاطي ،ادى به الى العودة الى تعاطي المخدرات مرة اخرى .. الامر الذي يثبت ان اتخاذ قرار التوقف عن تعاطى المخدرات امر في غاية الاهمية واثبت جدارته في فعالية علاج المخدرات ومنع الفرد من الرجوع مرة اخرى الى تعاطى المخدرات ..
التعليقات (0)