ان فاتت فرصة الوقاية من الادمان على الفرد من المهم ان يتشبث الفرد بفرص علاج ادمان المخدرات ،بحيث تكون هى الحل الأخير سواء بغرض تخليص الشخص من اضرار صحية تدمره او تنقذ الفرد من الام ومعاناة مرحلة الانسحاب على حد سواء ..
وعلاج ادمان المخدرات له اكثر من مرحلة ،وجميعهم مترابطين ومتتاليين بحيث لا يمكن ان يتم تجزئة علاج ادمان المخدرات والاكتفاء بمرحلة منهم دون المرحلة الاخرى ..
فالقيام بذلك بمثابة العمل الهباء الذي لا يقدم اى نتائج ايجابية للشفاء من ادمان المخدرات .. ،فعلى سبيل المثال الاكتفاء بمرحلة علاج ادمان المخدرات "اعراض الانسحاب" وهى تشمل علاج الجسم
من السموم التى دخلت له من خلال المادة التى ادمنها الفرد بالتعاطى المستمر لها دون تكملة علاج الادمان من خلال مراحله الاخرى للعلاج السلوكى المعرفي والعلاج المجتمعي يعد امرا غير مجديا لأنه علاج مؤقت من الوارد جدا ان يحدث فيه انتكاسات ما بعد العلاج ،لان الفرد المدمن من المهم ان تستوى حياته وتستقيم مع ذاته ومجتمعه ..
التعليقات (0)