علاء صادق : الإعلام الرياضي العربي بحاجة إلى( ثورة ) !

النجم التلفزيوني المصري علاء صادق لـالخبر:
الإعلام الرياضي العربي بحاجة إلى ثورة:

يرى الصحفي ومنشط الحصص التلفزيونية الرياضية بقناتي الوصل والمصرية الأولى، علاء صادق، بأن ما حدث من تشجن في العلاقات الرياضية بين مصر والجزائر سببه إعلاميون غير مسؤولين وليس لديهم أي تكوين، مضيفا بأن الإعلام الرياضي العربي بحاجة إلى ثورة لتنظيفه من الدخلاء لهيكلته من جديد.
تأسف النجم الصحفي المصري علاء صادق في حديث لـالخبر بالقاهرة لعدم وجود عملي وميداني لمجالس أخلاقيات الإعلام قائلا في الحقيقة لو كانت هناك مجالس لأخلاقيات الصحافة في مصر والجزائر لتم غلق عدد من الصحف والقنوات الفضائية التي تعدت كل الحدود الأخلاقية والمهنية في تعاملها مع مباراة الرابع عشر نوفمبر.
وشدد الصحفي، الذي انتقل من الصحافة المكتوبة إلى المرئية وكسب شهرة عالية في مصر وفي الوطن العربي، على أن الإشكال الحقيقي يكمن في غياب التكوين لدى الصحفيين والإعلاميين العرب شارحا الأمر بقوله هناك جيل من الصحفيين يجهل أبجديات الإعلام ودخل المهنة بشكل غريب والنتيجة ما نشاهده ونقرأه يوميا سواء في مصر أو في الجزائر، والظاهرة موجودة في عدة بلدان عربية، وبسبب نقص التكوين غابت الأخلاقيات المهنية التي تدرس ضمن التكوين العام للصحفي. وقدم علاء مثالا عما يفعله الجهل ببعض الإعلاميين قائلا تصوروا أنني عندما قلت بعد فوز الجزائر على رواندا بثلاثة أهداف لهدف بأن فوز مصر بهدفين لصفر في لقاء الرابع عشر نوفمبر لن يكون كافيا للتأهل أقيمت الدنيا علي ولم تقعد ووصفت بالخائن، وهذا بسبب جهل بعض الصحفيين بلوائح الفيفا فيما يخص هذا الموضوع، وبالتالي فإن الجهل الذي يعاني منه الإعلاميون هو سبب كل البلاوي.
وعن عدم قدرة السلطات العمومية في البلدين على وقف هذا التراشق الإعلامي رد علاء كنا نتمنى أن تتحرك مجالس الأخلاقيات مثلما هو موجود في الطب والمحاماة وغيرها من الحرف والمهن، لكن تدخل السلطات السياسية قد يفهم على أنه تقيد للحريات وهو لا يعكس ذلك تماما، لأن ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام في مصر والجزائر خطير ولا يجب تركه يستمر ويمس بقداسة الشعوب العربية والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وحول كيفية الخروج من هذا الوضع الذي أظهر تدني المستوى الأخلاقي للإعلام الرياضي، أردف الصحفي المخضرم: الإعلام الرياضي العربي أصبح بحاجة إلى ثورة عميقة لتطهيره من الدخلاء وهيكلته بشكل صحيح، لأنه يسير بخطى سريعة نحو الأسفل ومباراة مصر والجزائر دليل على ما أقوله، ودون شك تعانون منه كثيرا أنتم في بلدكم، لذا ندعو أصحاب المهنة الشريفة والأكفاء لعدم ترك المساحة لهؤلاء الطفيليين والتحرك على أكثر من جبهة لمواجهتهم.

ــــــــــــــــــ

المصدر:الخبراليومـــي