مواضيع اليوم

عقيدة اليهود في الله سبحانه وتعالى

اوس العربي

2009-02-17 10:48:09

0

عقيدة اليهود في الله :

 

"الله" في التوراة هو إله خاص ببني إسرائيل فقط وليس إلهاً لجميع البشر . فبنو إسرائيل لم يعرفوا الإله الواحد إله الخلق أجمعين ، لقد عبدوا إلها قومياً خاصاً لا يقبل أحداً من الناس في عبادته سوى بني إسرائيل(41). تقول التوراة: "لا يدخل عمّوني ولا مؤابي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر.

 

 لا يدخل منهم أحد في جماع الرب إلى الأبد"(42)،وجاء في سفر الخروج يخاطب الله موسى بشأن فرعون:"ويقول له الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلاً أطلق شعبي ليعبدوني في البرية"(43).

 

ويدعي اليهود أنهم موحدون أي إن الإله عندهم هو إله واحد " لكن طريقتهم في تثبيت واستكمال التوحيد في التوراة لم تكن بالطريقة المستحسنة، فكتبهم لا تشير إلى الإله الواحد إلا من خلال سيطرته على الآلهة الأخرى وتحطيمه لها. والوصية الأولى لا تشير إلى إله واحد كوني وأزلي، بل إلى إله إسرائيل وحدها:"أنا الرب إلهك…لا يكن لك آلهة أخرى تجاهي(44).

 

اسم إله اليهود : 

 

ليس لله عندهم اسماً واحداً وإنما ورد له أكثر من اسم ولكل اسم مفهوم غير الآخر فإضافة إلى كلمة (رب) الكثيرة الاستخدام، ورد ثلاثة أسماء لله هي "أدوناي ، إيلوهيم ، يهوه ".

 

أيلوهيم : يدل على صفة الخالق لجميع البشر.

 

يهوه :هذا الاسم خاص باليهود ، ولذلك يقولون بأنه إله تابوت العهد، وأن الخالق أطلق على نفسه اسم يهوه منذ أعطى عهده لموسى على طور سيناء. ولم يعلن الله عن اسمه"يهوه" للأنبياء قبل موسى u"وكلّم الله موسى وقال له أنا الرب. أنا الذي تجليت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب إلهاً قادراً على كل شيء وأما اسمي يهوه فلم أعلنه لهم"(45).

 

أدوناي: اسم يخاطب به الخالق بوقار وخشوع، ويعني الله رب الأرض كلها. ولكثرة استخدامه أصبح اسم علم (46).

 

"يهوه" إله بني إسرائيل :

 

استند المفهوم الديني لدى اليهود على مقولة "شعب الله المختار" وقد ورد هذا المستند في كثير من نصوص التوراة(47).

 

تقول التوراة:" وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين وأتخذكم لي شعباً وأكون لكم إلهاً"(48)."وعندما نتذكر أن تدوين التوراة قد تم أيام السبي البابلي ندرك أن هذا التدوين ما كان ليتم دون تأثير العقيدة البابلية والكنعانية وغيرها في العقيدة اليهودية، فلجميع شعوب المنطقة آلهة قومية خاصة. تستقر في معابد المدن والقرى، وكذلك بعد أن استقر اليهود في فلسطين جعلوا الهيكل هو مقر آلهتهم"(49).

 

وإلههم يهوه لا يبعث الأنبياء إلا من بني جنسهم ، "فالعقيدة اليهودية ترفض أن يكون الله الخاص بها هو ذاته الله في الرسالات الأخرى كالمسيحية والإسلام (50).ومهمة الله هي إنقاذ شعب بني إسرائيل بعد أن أتخذهم شعباً له دون سائر الشعوب " أنا الرب إلهكم الذي فرزكم من بين الأمم"(51)،ويتساءل المرء بشيء من الاستغراب ، بعد قراءة التوراة من هو الذي أختار الآخر، أهو الرب الذي أختار شعبه أم هو الشعب الذي اختار ربه؟!! "(52)

 

الجواب : إن اليهود هم الذين اختاروا "يهوه" ليكون لهم إله، والمطّلع على التوراة يجد أن اسم يهوه يندر ذكره في التوراة إضافة إلى أنهم " لم يتفقوا على لفظ واحد في التزوير فهو :

 

"يَهْوَهُ   و  يَهْوَهْ   و  أهْيهْ  "

 

ثم إن أول مرة ظهر فيها اسم "يهوه" في الصفحة رقم تسعين من كتابهم. وهذا يعني أن تسعاً وثمانين صفحه أنـزلها الله –حسب زعمهم-دون أن يذكر اسمه!وكان أول ذكر لاسمه في سفر الخروج" الإصحاح الثالث " وبعد ألف صفحه تقريباً"(53)،جاء ذكر الاسم للمرة الثانية!وليس من المعقول أن يندر ذكر الله لاسمه على هذا النحو وهم يزعمون أن الكتاب من عند الله!!(54).

 

 أول ما ظهر اسم "يهوه" حين أستوطن اليهود فلسطين، ويكتبه اليهود بالأحرف:

 

(ي هـ و هـ)(J.H.V.H) دون أحرف العلة ودون الشكل لخلو العبرية منها آنذاك وحينما ابتكرت علامات ضبط الحروف العبرية في القرن السابع للميلاد، ركبوا الكلمة" يهوه" أحرف

 

 العلة(JeHovaH)وينطق Jahweh.بعد أن كان محرم عليهم النطق به فكانوا يستخدمون بدلاً من "يهوه""أدوناي" أي الرب ومعنى اسم "يهوه " سر مجهول، وهو إله الجبل الذي في رأسه نار(55).

 

وبما أنهم هم الذين اختاروه واختاروا اسمه فقد أطلقوا لأنفسهم العنان في وصفه بالصفات التي تخدم أفكارهم ورغباتهم فيجدهم في نداءهم له يتجرأون عليه قائلين:" حتى متى يارب تختبيء كل الاختباء"(56). فيصفونه بما لا يليق به سبحانه.

 

 صفات إله بني إسرائيل :

 

لقد كذب بنو إسرائيل على الناس بزعمهم أن الله هو إلههم دون غيرهم وأنه قد اختارهم من بين جميع الشعوب شعباً خاصاً له، وهاهم يكذبون على الله فيصفونه بصفات لا تليق بجلاله ويعف عنها القلم واللسان ولكن أقتضى البيان ذلك (وناقل الكفر ليس بكافر) .

 

 1)  ندم الرب :

 

-  "ندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه"(57)      

 

- " لأن الرب ندم من أجل أنينهم"(58)

 

- يقول إرميا لقومه " أصلحوا طرقكم…فيندم الرب عن الشر الذي تكلم به عليكم"(59).                                                                                  

- " ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه "(60). فالله عندهم يندم على ما فعل أو ما كان سيفعله بهم.

 

- "فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض"(61).

 

وهي كثيرة حالات ندمه التي ارتبطت بحالات القتل والغضب، فصفته كنادم تتلازم مع صفته كقاتل، فإذا كان هذا حالهم مع إلههم وهم شعبه المختار، فما هي حال الشعوب الأخرى معه؟! ففي سفر أرميا  ندم عشر مرات!

 

·"فأندم على الشر الذي قصدت أن أصنعه بهم من أجل شر أعمالهم(62).

 

·"فيندم الرب على الشر الذي تكلم به عليهم "(63)

 

·"لأني ندمت على الشر الذي صنعت بكم"(64)

 

· "فندم الرب على هذا ، لا يكون هذا قال الرب"(65). "

 

·"ندمت على أني جعلت شاؤول ملكاً لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي"(66).

 

لنقف قليلاً على هذا النص:نجد هنا الرب يعلن ندمه على قرار اتخذه سابقاً وهو قرار اتخاذ شاؤول ملكاً . فيهوه كان قد أمر شاؤول أول ملك يهودي بأن يقتل العماليق ويقتل جميع الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوان. نفذ شاؤول ما أمره "يهوه" إلا أنه أجتهد فاستبقى خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف، فقد تصرف هنا شاؤول وفق العقلية النموذجية لليهودي، فقد عز عليه خيار الغنم وخلافه فاستبقاها ليقدمها قرابين لله ليشتم رائحتها!

 

2)        الله لا يندم :                                                                             

 

 إن التحريفات التي طالت كتابهم جعلت الأمور محيرة متناقضة فكما أن التوراة تثبت أن الله-سبحانه-  يندم ، ففيها أيضاً نصوص تثبت أن الله -سبحانه- لا يندم . من هذه النصوص :

 

§   "لا أطلق ولا أشفق ولا أندم "(67).

 

§   "تصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم لأنه ليس إنساناً ليندم"(68).

 

§   "ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم "(69).

 

وهو يغفر ولا يغفر :

 

·   يغفر :

 

- "أما هو فرؤوف يغفر الإثم ولا يهلك "(70).

 

- "وأنت إله غفور وحنان رحيم "(71). 

 

-  " غافر الإثم وصافح الذنب"(72).

 

·   لا يغفر : 

 

- " إله غيور هو لا يغفر ذنوبكم وخطاياكم"(73).

 

- "لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم "(74).

 

- " الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرىء البتة"(75).

 

 ·   "له دموع وهو يبكي" :

 

- " الله يبكي كل يوم دمعتين في البحر على تركة بني إسرائيل"(76).

   

·   "يصاب بالحمى" :

 

- " وعند رجليه خرجت الحمى"(77).

 

·   يزمجر ويصرخ ويزأر " : 

 

- "الرب من العلا يزمجر، ومن مسكن قدسه يطلق صوته، يزأر زئيراً على مسكنه بهتاف كالدائين، يصرخ

 

 ضد كل سكان الأرض يبلغ الضجيج أطراف الأرض "(78).

 

·   شفتاه ممتلئتان سخطاً :

 

- " هو ذا الرب يأتي من بعيد ، غضبه مشتعل ، والحريق عظيم شفتاه ممتلئتان سخطا"(79).

 

·   الله لا يتذكر عهد إلا إذا ظهر قوس قزح:

 

- " وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض…فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حيه في كل جسد على الأرض"(80) .

 

هذه إحدى خزعبلاتهم،وفي أيام الصيف حيث لا يظهر قوس قزح هل ينسى اله ذلك الميثاق المزعوم؟!!(81) .

 

·   ويسير الله أمامهم :

 

- "وكان الرب يسير أمامهم نهاراً في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلاً في عمود نار ليضيء لهم"(82).

 

·   الله رجل حرب :

 

- " هذا إلهي فأمجده ،إله أبي فأرفعه . الرب رجل الحرب، الرب اسمه"(83).

 

·   الله يركب سحابة : 

 

-"هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر"(84).

 

-" فنـزل الرب في سحاب"(85).

 

·   الله يشبه الإنسان :

 

- " يوم خلق الله الإنسان على شبه الله عمله"(86).

 

- "فخلق الله الإنسان على صورته"(87).

 

·   "ويناقضه أن الله ليس له مثيل "

 

- "فبمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس"(88).

 

- "فبمن يشبهون الله وأي شبه تعادلون به"(89).

 

- "الإله وليس مثلي"(90).

 

·   لإلههم شعر ولباس :

 

- " لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار"(91).

 

·   الله يتعب ويستريح :

 

- "بعد أن خلق الله الكون في ستة أيام تعب فاستراح في اليوم السابع وهو يوم السبت "فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله"(92).

 

- "خلق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا"(93).

 

·   إله ينام ويستيقظ :

 

- "فاستيقظ الرب كنائم جبار مُعَيّط من الخمر فضرب أعداءه إلى الوراء"(94)

 

- "استيقظي استيقظي ألبسي قوة يا ذراع الرب"(95)

 

فتعالى عما يصفون )لا تأخذه سنة ولا نوم(.

 

·   يسكن في وسط بني إسرائيل :

 

- "حيث أسكن في وسط بني إسرائيل إلى الأبد"(96).

 

·   يسكن في صهيون :

 

- "والرب يسكن في صهيون"(97).

 

- (ويناقضه): "أملأ أنا السماوات والأرض يقول الرب"(98)

 

·   الله يصارع ويُهزم :

 

- إله اليهود نـزل من السماء وصارع يعقوب فغلبه يعقوب فطلب منه الرب أن يتركه فرفض ولم يطلقه حتى باركه "قال أطلقني لأنه قد طلع الفجر، فرفض يعقوب إطلاقه وقال لا أطلقك إن لم تباركني"(99) ، فأي إله هذا ؟!!.

 

·   يشبهون قوته ببعض الحيوانات :

 

- "فأكون لهم كأسد، أصد الطريق كنمر، أصدمهم كدبة…وأكلهم هناك كلبوة…"(100) تعالى سبحانه عن هذه التشبيهات.

 

·   يختفي في أوقات الضيق :

 

- يقول داود :"يا رب لماذا تقف بعيداً ، لماذا تختفي في أزمنة الضيق"(101).

 

وما هذه إلا بعض صفات الرب عندهم وله صفات كثيرة وهو تعالى منـزه عنها سبحانه

(ليس كمثله شيء).

 

خلاصة القول عن الإله اليهودي :

 

إن فكرة الخلاص التي يؤمن بها اليهود ويسعون إليها سعياً جنونياً لتتحقق، هذه النفسية جعلت من اليهود أن يصوروا إلههم بأنه رجل حرب بالدرجة الأولى.

 

إن ثمة مقارنة أوتوماتيكية ترد إلى ذهن أي إنسان عندما يصطدم بشيء مغاير لما هو في حوزته، فإنه يصاب بالصدمة والذهول حينما يتعرف على (يهوه) التوراتي البعيد كل البعد عن الرحمن الرحيم الواحد الأحد كلي القدرة المنـزه عن الشرور سبحانه وتعالى، العطوف المحب لجميع عباده، على نقيض هذه الصورة يعطي الرب يهوه في النص التوراتي على أنه مقاتل، قاتل، متردد أحياناً ومتحيز لفئة، مؤيد لفعل الشر وفاعله، يرتكب الخطأ، ولا يقر له قرار، نـزواتي سريع الغضب تتملكه شهوة الانتقام والذبح ولا تريح أعصابه إلا رائحة القرابين البشرية أو غيرها… فنحن في التوراة لسنا أمام مجرد حاله بدائية من الوعي تعكس نفسها في أساطير بل أمام وظيفة محدده ومرسومة بوعي لهذا البناء الأسطوري الذي اسمي ديانة فكما أنها طرحت نفسها كديانة فهي قد طرقت أيضاً كبرنامج عمل يشرع للحياة اليومية بشتى تفاصيلها.

 

والأخطر من ذلك هو وجود مجموعة بشرية تؤمن بها وتتفانى في تطبيق برنامجها وتنفيذها على الأرض.

 

فإذا كان المتعارف عليه القول في التوراة أن الله خلق الإنسان على صورته، فإن اليهودي هو الذي خلق يهوه وأطماعه"(102).

 

 عقيدة اليهود في أنبياءهم

 

"إن معظم رسل الله وأنبياءه في التوراة موصوفين بصفات الضعف والنذالة والقسوة والجشع والتهتك والوقوع في جرائم الشرك والزنا والقتل!!"(103) ، والنتيجة الطبيعية لهذا التصور التوراتي أن الأنبياء ليسوا أفضل البشر، فاختيار الله لهم كان بطريقه عشوائية لم تراعى فيها أدنى درجات الصلاح لحمل الرسالة، وسوف تتضح الرؤية عندما نقرأ بعض نصوص التوراة التي تعرضت لذكر الأنبياء.

 

آدم  :

 

التوراة لا تشير إلى نبوته، ويقتصر حديثها على أن الرب صنعه من تراب ووضعه في جنة عدنٍ شرقاً ثم خلق الله له حواء . ثم أغوت الحية حواء، فأكلت من الشجرة المحرمة، وأطعمت زوجها ثم غضب الله عليها وأهبطها من الجنة إلى الأرض، وأن آدم سبب بخطيئته لعنة الله على الأرض"(104).

 

نوح   :

 

تقول التوراة عنه : " وابتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً ، وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً . فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ، ومشيا إلى الوراء ، وسترا عورة أبيهما . فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير، فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته"(105)،أنظر كيف نسبوا شرب الخمر والسكر إلى نوح u وهو نبي مرسل من عند الله ، ثم هذا نوح يغضب ويثور لأن حام -أصغر أبنائه- عندما رأى عورة أبيه لم يدر ما يفعل فخرج وأخبر أخويه الكبيرين ليقوما بتغطية عورة أبيهما ؛ مع هذا يلعنه نوح ويستجيب الله للعنته، بل إن نوح لعن ابن حام ولم يلعن حام نفسه، فما ذنب كنعان الذي لم يولد، بل كيف عرف نوح أن حام سيكون له ابن اسمه كنعان ، ما هذا إلا من افتراءات اليهود، قصد بها توجيه اللعنة إلى الكنعانيين "الفلسطينيين" سكان فلسطين قبل بني إسرائيل.

 

لوط  :

 

رسول الطهارة الروحية والجسدية، تقول عنه التوراة:"سكن في الجبل وابنتاه معه، لأنه خاف أن يسكن في صوغر، فسكن في المغارة هو وابنتاه، وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ، وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. هلمي نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه، فنجني من أبينا نسلاً فسقتا أبيهما خمراً في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها". وتكرر الحال في اليوم الثاني مع الصغيرة، "فحبلت ابنتا لوط من أبيهما"فولدت الأولى"مواب"أبا الموابيين، وولدت الصغرى     "بن عمى"أبا بني عمون إلى اليوم"(106).

 

----------------------------------------------------------- 

(41) القرآن والتوراة . حسن الباش.ج2/ص(80).

 

(42) سفر التثنية(23/2).

 

(43) خروج (7/16).

 

(44) سفر التثنية(15/6-7).

 

(45) سفر الخروج(6/2-3).

 

(46) من اليهودية إلى الصهيونية. د/ أسعد السحمراني ص(104-106) بتصريف

 

(47) القرآن والتوراة. حسن الباش ج2/ص(75)

 

(48) خروج (6/3).

 

(49) القرآن والتوراة. حسن الباش. ج2/ص(78-79). بتصرف.

 

(50) المرجع السابق ص(78).

 

(51) سفر الأخبار(20/24).

 

(52) التوراة تاريخها وغاياتها . ترجمه وتعليق سهيرديب.ص(22)

 

(53) سفر إرميا(16).

 

(54) التحريف في التوراة د/ محمد علي الخولي ص(195).

 

(55) التصور اليهودي للإله بميزان الإسلام د/ عابد زين العابدين ص(19-20) بتصرف.

 

(56) المزمور(89/36).

 

(57) سفر الخروج(23/14).

 

(58) (سفر القضاة 2/18).

 

(59) أرميا(26/14).

 

(60) سفر النبي يونان(3/10).

 

(61) تكوين(6/5).

 

(62) أرميا(26/3).

 

(63) أرميا (26/19).

 

(64) أرميا (42/11).

 

(65) عاموس (7/3).

 

(66) صموئيل الأول (15).

 

(67) حزقيال(24/14).

 

(68) صموئيل الأول(15/29).

 

(69) عدد(23/19).

 

(70) مزاير(78/38).

 

(71) نحميا(9/17).

 

(72) ميخا(07/18).

 

(73) يشوع(24/9).

 

 (74)عاموس (3/2).

 

 (75)ناحوم(1/3).

 

(76) التلمود (122).

 

(77) حبقوق (3/5).

 

(78) أرميا(25/31).

 

(79) أشعيا(30/27).

 

(80) تكوين(9/15-17).

 

(81) التحريف في التوراة د/ محمد علي الخولي ص(15).

 

(82) سفر الخروج(13/21).

 

(83) الخروج(15/2-3).

 

(84) أشعيا(19/1).

 

(85) خروج(34/5).

 

(86) تكوين(5/1).

 

(87) تكوين(1/27).

 

(88)أشعيا(40/18).

 

(89) أشعيا(40/27).

 

(90) أشعيا(46/19).

 

(91) خروج(32/33).

 

(92) تكوين(2/2).

 

(93)أشعيا(40/28).

 

(94) مزامير (78/65).

 

(95)أشيعا(54/9).

 

(96) حزقيال (43/7).

 

(97) صموئيل (3/21).

 

(98)أرميا(23/24).

 

(99) تكوين(32/26-27).

 

(100) يوشع (13/7-8).

 

(101) مزامير(10/1).

 

(102)تأملات في التوراة، إسماعيل ديج ص(8-9)بتصرف.

 

(103) دراسة في التوراة والإنجيل .د/ سعفان كامل ص(10).

 

(104) القرآن والتوراة . حسن الباش ص(135).

 

(105) سفر التكوين (6/20-26).

 

(106) سفر التكوين(19/31-36).

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !