كتب/محمد أبو علان:
انطلقت منذ أسابيع وعبر منتدى فلسطين الالكتروني "بنجوف" الحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين "كرامة"، قام عليها عشرات الفلسطينيين منهم المواطن العادي ومنهم الصحفي ومنهم الكاتب، بالأمس تم عقد الاجتماع الأول للحملة في مدينة رام الله، وشكل في أعقاب الاجتماع عدة لجان لقيادة هذه الحملة وتفعليها على المستوى الوطني والعربي والدولي بشتى السبل والوسائل المتاحة.
وأهم ما تهدف له الحملة موضوع حرية حركة الفلسطينيين بشكل عام على كافة المعابر والحدود داخل فلسطين وبين فلسطين وباقي دول العالم، وبالأخص الأردن وهو المنفس الوحيد لأهل الضفة والقدس للعالم، وكذلك مصر وهي المنفس الوحيد لأهل غزة إلى العالم.
وفي بداية الاجتماع قدم حازم القواسمي منسق الحملة لمحة عامة عما دار في منتدى فلسطين الإلكتروني بخصوص الحملة،وكيف تطورت الفكرة، وأهم المواضيع التي تم تناولها على النت، وأسماء الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم بالتطوع من داخل فلسطين وخارجها، كما تم في الاجتماع الأول الاتفاق على أن يكون اسم الحملة "كرامة".
وأقرت اللجنة في اجتماعها الأول عدة مسائل لإثارة هذه القضية ومن القضايا التي تم الاتفاق عليها،الزخم التراكمي والعمل التدريجي، توصيل معاناة حركة الفلسطينيين إلى العالم، والالتفاف الشعبي للتجاوب مع الحملة ، وتوقيع عريضة من آلاف الفلسطينيين، والتركيز على المعاناة الفردية.
كما أشارت اللجنة في اجتماعها الأول لضرورة طرق العديد من الأبواب التي من شأنها تحقيق دفعة قوية للحملة، وتشكيل رأي عام داعم لها لأهميتها، بالتالي يجب تحقيق أكبر شراكة ممكنة في هذه الحملة من القوى السياسية الفلسطينية، ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات الفلسطينية، وأعضاء المجلي التشريعي، ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بشقيها الرئاسية ومجلس الوزراء الفلسطيني، هذا بالإضافة للهيئات الدولية.
وتم تشكيل ثلاثة لجان للحملة وهي اللجنة الإعلامية وتكون مسئولة عن كافة النشاطات الإعلامية والمطبوعات والعلاقات العامة، واللجنة القانونية لبحث كافة المسائل القانونية المتعلقة بحرية الحركة والسفر ببعدها المحلي والدولي. (يفضل أن يكون الأعضاء محامين ومحاميات)، واللجنة الاقتصادية للعمل على كافة الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالحركة داخل فلسطين وسفر الفلسطينيين.
وتم خلال الاجتماع كذلك بحث بعض القضايا المتعلقة بسفر الفلسطينيين إلى الأردن وبعض القضايا ذات العلاقة منها، الرسوم الباهظة في السفر إلى الأردن وتكاليف التصاريح، واستراحة أريحا والمعاناة الهائلة. المطلوب بعد تحضير التوثيق المطلوب الاجتماع مع كل من بلدية أريحا، حسين الشيخ، هيئة المعابر ووزير الاقتصاد، وتم بحث مسألة خدمة ال VIPوقد طلب بعض المشاركين إلغاء هذه الخدمة التي لا تقدم عادة على المعابر البرية.
كما تم الاتفاق على التوثيق بالعربية والإنجليزية وبلغات أخرى لكل ما يحري على الجسر، وبحث إمكانية أن يذهب الباص مباشرة من أي مدينة في الضفة إلى الأردن دون حاجة الركاب للنزول مرة أو عدد من المرات. ودون الحاجة إلى إنزال الأمتعة ورميها مع النفايات والغبار والماء والمجاري، وبحث إمكانية أن يسافر أهل الضفة بسياراتهم مباشرة إلى الأردن والعودة كذلك بكل سهولة ويسر.
moh-abuallan@hotmail.com
التعليقات (0)