ظلت عقدة الخواجة ملازمة لنا نحن العرب منذ ان اصبحنا نعيش حسب مخططاتهم وافكارهم وبالطبع صناعتهم حتى اصبحت من عاداتنا العربية الاصيلةواقصد بعقدة الخواجة تفضيل كل ما هو غير عربي على العربي...في السبعينات زار احد الاطباء الانكليز مستشفى في بغداد بناءا على دعوة الحكومة العراقية له وتم التعاقد معه حيث نصت احد شروط العقد على بقاءه لمدة شهر داخل بغداد . لكن ما حدث انه بعد اسبوعين شعر بحنين لعائلته و وطنه واراد العودة وحين اراد العودة منعته الحكومة بحجة العقد وكذلك لاحتفاظها بجواز سفرة .. المهم انه بعد الاسبوعين بدأ بتحويل مرضاه الى الاطباء العراقين الذين كانوا تحت اموته كمساعدين ىهؤلاء. يخرجوا ليقولوا انهم تلقوا العلاج على يد الطبيب الانكليزيوانهم بصحة جيدة كحال اقرانهم الذين تطببوا على يده قبل اسبوعين هذه عقدة الخواجة بالنسبة للشعب .. لكن ما ادهشني عقدة الخواجة بالنسبة للحكومات العربية التي سارعت وتسارعت دوما الى شجب واستنكار اي عمل ارهابي يصيب اهل الغرب في الغرب ولم ارى اي نظام عربي شجب واستنكر الارهابالذي يضرب العراق ومصر وليبيا واليمن فكل العرب شجبوا ما تعرضت له احدى الصحف الفرنسية متناسين ان ما يحدث للغرب لا يتعدى ال 1% مما يتعرض له العرب
التعليقات (1)
1 - ياليتني كنت خواجه
خواجه تحت الصنع - 2015-01-11 20:08:46
أنا عندي عقدة الخواجه وعايز اكون خواجه ، ولم لم تكن عندي الرغبة أن أكون خواجه لوددت أن تكون عندي عقدة الخواجه ، بالله عليك لو خيروك انك تكون عراقي سني من داعش او عراقي شيعي من بتوع التطبير ، او خواجه فرنسي ابيض نظيف جميل الأسنان وأنيق ويتكلم الفرنسية ويأكل في المطاعم الباريسيه الراقية ويذهب للأوبرا مع النساء الجميلات وتصمت له النساء حين يتكلم ويرتدي معطف الشتاء والقبعة الجميلة ، بالله عليك ماذا تختار؟