عفوا... دقيقة صمت ترحما على المهنية

ما أشد غدر الزملاء، طعنة  تلقاها الجسم الصحافي العامل بالقناة الرياضية المغربية صباح هذا اليوم، بالعنوان العريض، فضيحة جنسية بمقر القناة الرياضية، محرر الخبر صحافي نحترمه ونقدره ول باع طيول في مهنة المتاعب، لم نتفاجئ أبدا لأن الصحافي لا يفاجئ من الخبرهكذا درسنا في معاهد الإعلام لكننا تفاجئنا من صيغة الخبر ومحرره، طعنة مجانية لطاقم شاب أسس لأول قناة رياضية عربية طاقمها مغربي مائة بالمائة عمرها سنتين، واسعة المشاهدة في الوطن، ما حز في نفسي وجيميع العاملين هو زميلات صحفيات منهن المتزوجات والمقبلات على القفص الذهبي، صدمن كثيرا، الخبر لا اساس له من الصحة، ومحرره إستند على شهادة رجل أمن خاص في القناة قال إنه شاهد معلق ومحررة صحافية في مشهد مخل بالآداب، إنه الإفتراء إذن، والقذف بعينه، في حق صحفيات في مقتبل العمر، حققن اشياء كثيرة مع قناة  تتسع مشاهدة عربية، هيا أيها الزملاء عفوا فلنقف دقيقة صمت ترحما على المهنية، كنت أتمنى أن أجد الزملاء الذين إشتعغلت معهم يكتبون أخبار تفعل ما تفعل تستند على حقائق ومعطيات لكن للأسف مرة أخرى نقرأ ما لم يستحق أن نقرأ. ولى زمن الصحافة وولى زمن الكتابة ولم تعد سوى الكتابة من أجل الكتابة، ربما لم يجد الصحافي ما يكتب في يومه إحراجا أمام الزملاء سوى الكتابة عن قناة شابة لا يحميها سوى عملها وكفائتها...