تاريخ النشر: السبت 23/1/2010م الساعة 21:36م
تابعنا باهتمام بالغ ما صدر عن مكتب فخامتكم حول القرار الذي اتخذ بحق فصل كافة الموظفين المسافرين خارج قطاع غزة والمهاجرين منهم إلى دول أوربية وأجنبية.ووجدنا بذلك القرار الصائب الذي يجيز لسيادتكم الحفاظ على القضية الفلسطينية والقاضي بعدم توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج الوطن والحد من الهجرة من قبل الشباب الفلسطيني والتي تجاوزت نسبتها 46% فيما لو أتيحت لهم، ولكن يبدوا أن هذا القرار الذي اتخذ مؤخرا كون أن العديد من الفلسطينيين أصبحوا مجنسين سواء نرويجي هولندي سويدي سويسري فرنسي وما إلى ذلك من جنسيات أجنبية ، منهم من هو مدني أي ليس موظفا ومنهم من هم موظفاً في الأجهزة الأمنية أو الوظائف الحكومية ومعهم عائلاتهم، سواء هاجروا او تجنسوا قبل أو بعد انقلاب حماس على غزة، ومنهم من يريد العودة للوطن كحنين له ومنهم من يتغنى بحق العودة للوطن ويشن هجوما على السلطة الفلسطينية ومنهم من لا يفكر بأن له وطناً أو قضية، سواء هذا أو ذاك كلاهما يحتاج إلى المعالجة التي ترونها.
ومن ناحية أخرى هناك عدة أنواع للمسافرين خارج قطاع غزة ذكرنا النوع الاول منه سابقا وتبقى هناك فئات أخرى، أولاً المسافرين بعد انقلاب حماس ووضعهم في حال عودتهم الى قطاع غزة، وثانياً المرضى وهذا لا تعليق عليهم ، والنوع الأخير والمهم هم الموظفين المدنيين أو العسكريين الذي يواصلون تعليمهم العالي في دول عربية أو أجنبية، وهذه الفئة أيضا تنقسم إلى قسمين القسم الأول الطلبة الموظفين الذين يواصلون تعليمهم في دول أجنبية ما مصيرهم سواء حصلوا على جنسيات أم لم يحصلوا ، هل يتركوا سنوات الدراسة ويرجعوا لقطاع غزة أم يفضلوا عدم العودة وإكمال تعليمهم، والقسم الثاني الطلبة الموظفين الذين يدرسون بالدول العربية وبالأخص جمهورية مصر العربية ما يفعلون يواصلوا تعليمهم أم أن القرار يشملهم وعليهم العودة إلى غزة لأخذ إذن بطريق أو بآخر للعودة للإكمال الدراسة مع العلم بأن السفر لخارج القطاع أصبحت فرصة عمر لا تعوض سواء كانت للدراسة أم لأغراض أخرى.
وأخيراً إن المواطن العادي في قطاع غزة لا يعرف جملة - نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة في مكتب الرئيس محمود عباس – بل تعرف أن هناك قرار بذلك أم لا قرار وإن وجد ينبغي مراعاة كافة الفئات وتصنيفها من حيث القرار الصادر، وهذا يتعلق بإصدار قرار رسمي من سيادتكم لمعرفة حيثيات الخبر فلا نريد أن ننسب الخبر للمجهول ويترك الشعب بين تاه وماه.
التعليقات (0)