مواضيع اليوم

عفوا جيرانونا الجزائريون

بوجمعة بولحية

2010-10-18 23:57:38

0

  الأكل من القمامة؟
عفوا جيرانونا  وإخواننا الجزائريون  لستم  وحدكم من يأكل و يتغدى من القمامة  بل نحن ايضا نتغدى وناكل من القمامة ونحن أيضا شعب يشبع  جوعه من القمامة الأ نه  لايجد  قوتا  يملاء  به بطنه ، وفقراء المغرب  وأراملهم  وأيتامهم يأكلون التراب والآباء يأكلون خبز وشاي ويقولون  زيديني شايا  زيديني فإن خبزي يابس  وأسناني مكسرة وجيوبي  ثقوب  والابناء يدرسون دون ﻣﻠﺒﻴﺲ ولا حذاء  الأ نهم لا يجدون قوتا يملؤون به بطونهم فكيف لهم من حذاء، وبعد ما تتقطع بهم سبل فلا يبقى أمامهم سوى خيار واحد ،وهوالجوء إلى القمامة التى يجدون فيها رزقهم ،فى مغرب  يتغنى بالديمقراطية وحقوق الأنسان وياعجب كل العجب حينما اسمع  انه  تقدم المغرب  للحصول على عضوية فى الأتحد الأوروبي ألا يستحي هؤلاء الذين تركو شعبهم يأكلون من القمامة,  صحيح كما يقول المثال المصري"الي اختاشوا ماتوا"  إذن بمادا تريدون الدخول فى اللأتحد الأ وروبي  هل بمستشفياتكم التي تنشر  رائحتها  فى كل مكان  وتشم من ابعد الأمـــاكـــــــان ، وحينما تدخل إلى الداخل المستشفى تستقبلك أنوع المتنوعة من الحشرات لتى لم تكن تعرفها من قبل وحتى فى وثائق الحيوانات ،فإذا أردت التعرف على بعظ الحشرات التى لايعرفها أغلب الناس فليس عليك سوى زيارة احسن مستشفى فى المغرب ،وأما الدباب يستقبلك  بأحسن إستقبال بعبارات مرحبا مرحبا ويفرح بك كثرا الأنه سيتغدى منك طوال لفترة التى ستكون فيها هناك معه ، ومنذ دخولك إلى المستشفى وانت تنشر الدباب على وجهك وفى نفس الوقت أنت تعفس برجلك على إحدى الحشرات التى تمشي أرضا ،ويدك على انفك من كثرة رئيحة، يا لها من اوقات مريرة تعيشها فى ذلك المكان ويبقى فى الذاكرة اللأ نك لم تكن رأيت مطلقا مثل ذلك المكان الشهير،وأما الأوساخ التى توجد فى كل مكان وداخل الغرف فحدث ولاحرج، والشكاوى  لدى المواطنين من صعوبة وجود السرير للمريض المحتاج وازدحام  الأقسام .لكن لاحياة لمن تنادى ، زد على ذلك محطات القطار لتى لا زلت كما تركها الأستعمارالفرنسي وكذلك الطرق المخربة وتلك الملا عب التى تشبه الصحراء ،التى لا تحتوى على أعشاب ولا على إسعافات فإذا سقط  أحدهم فإنا الله وإنا إليه راجعون ، وأما المتفرجون لايجلسون معظم الوقت يكتفون بالوقوف فقط الأ نهم لايجدون كرسي يجلسون عليه، مع أن المغرب أغنى بلد فى شمال إفريقيا  رغم أنه لا ينتج البترول  ، فإنه ينتج اليد العامله ،التى ستطاعت أن تواجه كل مصاعب الحياة كما ستطاعت ان تتغلب على العطش في رمضان وكل مصاعب الحياة اليومية التى يعيشها هذا المواطن المسكين، فتمتعوا أيها الوزراء هنيئا مريئا لكم حتى تلاقوا يومكم الذي توعدون ؟ وحينها يتحدث القلب باكياً ، وحينها لن تنزلون الى الشارع  قوات مكافحة الشغب ولا الأمن دعوهم يحلمون فستمتعو بدراهم الفقراء و دعوهم يأكلون أصابع ايديهم ويعيشون من القمامة.
بوجمعة بولحية.

 
boujemaa1@hotmail.de




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات