و أكرر المقصود هنا الدكتور كمال الجنزورى بموجب صلاحيات رئيس الجمهورية الموكلة إليه
و التكرار من أجل أصحاب الخيال العلمي الذين يتوهمون و لا يقرأون
سيدى الرئيس:
نعلم جيداً حجم المجهود الضخم الذي تبذلونه من أجل النهوض بالبلاد من غفوتها الحالية
و أعتقد أن حزمة القرارات الإقتصادية و الإدارية و التحركات الأمنية خطوة جيدة نحو الإصلاح
و نحن نثق بك
و قد تابعت مؤتمركم الصحفي الأخير تعقيباً علي أحداث مجلس الوزراء المؤسفة
و لا أخفيك سراً أن طريقتكم في عرض ما عليه وضع البلاد الأن لم تعجبني
و خاصة كلمتان حرصت علي تكرارهما في حديثين سابقين
نحن حكومة إنقاذ الثورة
عفواً سيدى الرئيس :
لم تكلف لإنقاذ أحد سوى مصر و مصر كلها
و ما تدعونها ثوره و ما تدعونهم ثواراً لا يمثلون شعب مصر قاطبةً بل فئة تمثل فكرها
و هي حرة فيما تسمي و تدعي
و ليس من حقها و لا من حقك أن تفرض علينا مصطلحاً لا نؤمن به
عفواً سيدى الرئيس :
تم تكليفك للإصلاح و التنمية و قطع يد الفساد
و لم يتم تكليفك لتستدر عطف الجماهير و دموعهم علي حال مصر
عفواً سيدى الرئيس :
قلنا لك سابقاً لا تتعشم خيراً في أمثال هؤلاء المغيبين و أياديهم المرتعشة
و هاهم يعاملونك كما لو أنك المندوب السامي لقوى الإحتلال كما صرحت سيادتكم
و نقولها لكم ثانيةً لا تتعشم خيراً في أمثالهم فهم قناصي شهرة و سلطان
و لن تستطيع إرضائهم مهما حاولت فهم لا يسعون للرضا بل يسعون لكرسي السلطان
سيدى الرئيس :
لتنتبه لما كلفت به و هو لا شك جليل و لا يعنيك ما يقول هؤلاء فمهما زادوا قليل
ضع نصب عينيك رضا الله ثم رضا المواطن البسيط عنك وعما تفعله من أجل مصرنا الحبيبة
وفقك الله لما يحب و يرضي و أعانك علي بلائك و قواك
حمي الله شعب مصر و جيشها..
التعليقات (0)