اليوم تصعد مصر الشقيقة لنهائيات كاس العالم من الخرطوم
شعبنا لا يقف ضد المصريين إلا عندما يلعبوا ضد السودان
هذا ما خطة قلم استاذنا ميرغني !!! ...
استاذي انتم في موقع من المفترض ان تكونو حياديين لابسط الايمان ان المباراة تقام على ارض محايدة ( محايدة يا استاذ) ولا ناقة للسودان فيها ولا جمل ، ثم إن كانت مصر شقيقة فماذا تكون الجزائر إسرائيل ؟؟؟؟ ام لان ما تسميهم الاشقاء قد تلطفوا علينا وتواضعوا لكي تقام المباراة بالسودان ؟؟ وهل اذا كان الاختيار قد وقع على تونس هل كان سيتذكر اشقاؤك السودان ؟؟
وتذكر أن ما يخطه قلمك يقرأة العالم وانت تتكلم باسم بلد وبآراء شعب إن لم تكن تدري خلفيات ما يخطها قلمك في (صاحبة الجلالة ) فهي مصيبة ، فانت لا تعبر عن رايك والعالم ياتي بالدلائل من الإعلام يا استاذي !....
ثم من هم هؤلا الاشقاء ؟؟؟؟ هل هم من شجع تشاد ضد السودان ؟؟ ام من اتهمت حكومتهم السودان بمحاولت قتل حسني مبارك ؟؟ ام من حاربونا ضد ارضنا حلايب ؟؟ ام من اعلامهم يقول ( قوموا بتطعيم الجمهور المصري ) ام من يريدون ارسال قوات لحماية مواطنيهم ( منتهكين لسيادة دولة وكفاءة القوات النظامية ونسو التضحيات في حرب العبور) اين كانت قواتهم والسادات يقتل بينهم واين كانت والفتيات يغتصبن بين اعينهم واين وسوذان تميم يقتلها ضابط (قوات نظامية) وبامر من نااااااااااااااااااااااااااائب برلماني ( يا للحسرة )واين ؟؟ واين ؟؟؟؟ .....
من الذين تدعي بانهم اشقاؤنا ام تكون مصري ونحن لا نعلم ؟؟؟
ثم من الذي خول لك بان تتكلم بلسان شعب كامل بانه سيقف مع مصر هل انت الرئيس مثلاً ام الناهي والآمر ، إن لم تحترم مكانتنا كشعب له حرية راي فلا والف لا لما تكتب وأن لم تكن تعي ما تكتبة وخلفياتة فعلى الصحافة السلام وأن كنت تستهزاء باننا لا نستمبط ما بين السطور، فمعى احترامي لسنك وعلمك ( من علم انه يعلم كل شي فقد جهل).
عزيزي الصحافة رسالة يجب ان تصب في بحيرة التعليم وتصحيح المسارات وهي الميزان الذي ترجح به الكفة عند الإخفاق من جهة ما راس مالها الحيادية وعدم التعصب وليست محسوبية واذا كان الشعب المصري شقيق فالجزائر كذلك وإن كنت تشجع مصر فذلك في الاستاد وهو مكفول لك لحرية الراي اما في الصحف فيجب ان تكتب بحيادية ... فعاقبة كتاباتك ربما تثير اشياء لا تدرك آخرها .
سلبية اعلامكم هي التي جعلتنا خلف الأمم بالانحياز الى جهة (كحال كرتنا اليوم وما ادراك ما هلال ومريخ )فاجعلها بيننا لا تجعلها دولية فاننا (رضينا بالهم ) ويمكن ان نغفر لمن يقولها لنا بيننا كسودانيين ولكن لا نسمح بان نسمعها من غيرنا وبسبب كتابات ........
استاذي عذراً فقد سقط القلم منك هذه المرة ، وان كنا قد اكثرنا عليك فغلطة الشاطر بعشرة وانت استاذنا وعلى العين والراس ، ولكن نحن شعب لا نسامح ان يمس السودان بكلمة حتى وان لم تقصدها .
دمت استاذي فخراً لصحافتنا .... والله من وراء القصد ....
التعليقات (0)