عضعاض لا تعضعض علينا فنعضعض فوق عضعضة المعضعضينا
الى صبي حماس عضعوضة
هذا ردنا على تعليقك الذي لطّخ مقالنا السابق ونصه كما يلي:
تعليق من العضعاض بعنوان: الى الـ 300 الف يهودي. قعقعات الحرب تشجي مسمعي وصوت الرشاش يروي اضلعي .. تطالبون من حكومتكم العدل وهي حكومه نهبت ارض الناس ومنازل الناس وشتت الأهالي ولا تطالبون بحقهم فقط حقكم اذن انتم مشاركون في هذي الحرب اشرف قسما بالذي انزل القرأن محكما ستموت بعد ايام يا خاين وطنك وصيت عليك اناس يعرفونك سنسمع خبر عاجل على الجزيره بعمليه ارهابيه كما تسمونها راح ضحيتها فلسطيني متهود ومجموعه من اليهود المساكين . قعقعات الحرب تشجي مسممعي وصوت الرشاش يروي اضلعي انتهى
ردنا حصل هنا حتى لا نلوّث مقالنا الجميل اياه بقعقعاتك وعضعضاتك.
أيها الوغد.. لقد فعلتموها حين طالت أيديكم الآثمة والجبانة خيرة أشرافنا في يثرب وأكناف يثرب بعد ان اوهمتموهم – جبنا وخسة – بأنكم لهم اخوة وأهل وعزوة.. أيها الخائن الأرعن.. لن نكلّفك عناء الزيارة أترك لنا أمر الزيارة أيها النذل وعليك الرفادة لا نريد منك اكثر من ذلك أيها الوضيع.. سنأتيك بأنفسنا زائرين وتكون في صحبتنا معززا مكرما..
أيها المأفون المحتضر.. المنتهي الصلاحية.. الناكر للفضل والجميل.. ورب بيت المقدس ما التقيت يوما واحدا من هؤلاء الذين ارتميتم تحت أقدامهم من فرس وترك الا وازدراكم واحتقركم.. يا قتلة الاطفال تظنون انكم في مأمن من أفعالكم القميئة الدنيئة.. أيها الحمساوي الاهوج.. يا عباد عبد الحميد.. اعلم ايها الجاهل ان البريطانيين هم الذين بادروا الى احياء اسم فلسطين تيمنا بأجدادهم اليونانيين بعد ان كان نسيا منسيا طوال اربعة قرون من حكم العثمانيين بتوع عبد الحميد .. عندما كنت أحمل بطاقة هوية يظهر فيها اسم بلستينا ايرتس يسرائيل لم تكن أمك قد ولدتك أيها المفتري.. لم يكن اسم فلسطين متداولا بين العرب في ارض اسرائيل.. لم يعرف العرب في بلادنا اصلا بانهم فلسطينيين الا بفضل هذا الامر الذي بادرت اليه بريطانيا..
أيها الرويبضة السفيه.. اسأل أجدادك كنا نحتسي معهم القهوة تحت جفنة واحدة يتجولون في قرانا بحرية وطمأنينة يتحصلون على كل ما ينقصهم من متاع وزاد.. أيها الاحمق.. كانت لنا جيرة حسنة مع العرب في ارض اسرائيل.. نتزود منهم ويتزودون منا.. لم تعرف الضغينة والمكر والغدر سبيلا الينا الا بعد ان منّ الله علينا بأمثالكم..
أيها الأعرابي الجلف.. هل جئت تعلمنا من هو الفلسطيني ونحن اول من حمل هذه الصفة الرسمية زمن الانتداب البريطاني... هل جئت تدعونا الى العدل والاحسان ونحن الذين استقبلنا الالوف المؤلفة من العمالة العربية يؤمون منشئاتنا ويترزقون في مصانعنا ومزارعنا.. ولو خيّروا بين نارنا وجنتكم لاختارو نارنا دون ان يطرف لهم جفن.. مالي ارى الفلسطينيين في دولة اسرائيل يرفسون نعيم العرب ويتشبثون بالبقاء في اسرائيل ويعضون عليها بالنواجذ ويتمسكون بحق البقاء في الجحيم الاسرائيلي... هل جئت تعلمنا لغة البلاد وقد خبرناها واقعا معاشا مع جيراننا من الفلاحين العرب قبل ان تبتلى البلاد والعباد بأمثالك..
أيها الأخرق.. هل حدثك جدك بأننا كنا نركب نهارا بالتمام والكمال لا نرى الا بيوتا مبعثرة هنا وهناك... أيها الرعاع المقتادين اخوانهم عراة في شوارع غزة والسارقين الملك من بني جلدتهم اما كان حريّا بنا لو سلمنا البلاد لاخوانكم المجاهدين بتوع القاوقجي لتنعموا بالحرية وحقوق المواطنة في ديار آل الاسد!! اليس أجدى ان يعيش شبيحتكم مع شبيحتهم... هل اسرائيل تقتلكم ام أنتم أنفسكم تقتلون بفعلكم الأهوج..
أيها الدهماء الحمساويون عبّاد الحروب المقدسة والفتوحات الهوجاء انكم لن تبلغوا مثقال ذرة من مكارم أخلاقنا في السلم والحرب.. ان كنت عن الحق والشهامة والرجولة تبحث فاسأل لماذا نغمد سيوفنا الا قليلا وقد امتلكنا من العدة ومن رباط الخيل ما يجعل المنطقة برمتها أثراً بعد عين ويحوّلها الى سدوم وعمورة. خمس مرات لا مرة واحدة. اليست هذه هي الشهامة والرجولة يا اصحاب البطولات الخرقاء والوهمية.. كنا نبكي قتلانا ونكفكف دموع أمهاتنا الثكلى ونقبل ان يقال انهزمنا فيما نلجم غرائزنا ونزجر سلاحنا الامضى حتى لا يقال باننا أنذال.. ارتضينا بالمهانة ولم نرتضي بالفتك بأعداءنا بما لم تراه عين ولم يسمع به بشر حتى لا يقال باننا انتصرنا على أعداءنا غيلة ونذالة.. لقد أثخنتني الحروب لكني لم أطلق على العرب والفلسطينيين الى الان صفة أعداء..
أيها الغادر الخائن.. تسرح وتمرح في مدونتنا تكتب ما تشاء تصول في مضاربنا كما لو كانت ملكك الخاص تفعل ذلك بعشرات الاسماء الوهمية وتجول في المدونات بمثلها من الالقاب المختلقة ثم تنعتنا بالخونة وتتوعدنا بالغدر وانت أقرب الينا من حبل الوريد لم نمسس لك شعرة حتى لا يقال إننا نكمم الافواه ونصادر الرأي.. لا ترعى حرمة ضيافة ولا حرمة حوار يا فاقد الشرف والرجولة...
أيها المسخ.. هل جئت تعلمنا دروسا ام دروسا تعلمنا من هو اليهودي ومن هو الفلسطيني... أيها المتفيقه المتنطع... هل كانت فلسطين بلاد الاوسيين والمقوقسين والعضعاضين عندما أطلق عليها الروم اسم بلستين نكاية بثوارنا البواسل...
ولا أزيد على هذا حتى لا أنتهك حرمة التاسع من آب الذي يدخل علينا هذه الليلة ...
صوما مقبولا للأخيار الاطهار الابرار الاحرار من اليهود والمسلمين ولا أخالك منهم
التعليقات (1)
1 - الى اشرف الآشرف
العضعـاض - 2013-11-24 13:45:52
عزيزي اشرف ارض فلسطين اسلاميه عربيـه فقد فتحها عمر أبن الخطاب رضي الله عنه القائد العربي المسلم انذاك ودخل اهلها الى الأسلام فهم احق بها منكم لأنها ارضكم تخيل عزيزي اشرف في بداية دعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في مكه عندما فتحها واصبح اهلها مسلمين ثم يأتي قرشي غير مسلم ويريد اعادة اهل مكه الى عبادة الاصنام او انه يحكم مكه ويتعامل مع اهلها المسلمين بجفاف وتسلط واذعـان هل المنطق يوافق هذا القرشي على مايفعله لأن مكه كانت فيما سبق تعبد الأصنام ؟ طبعا لأ لايقبلها أي انسان سوي كذالك الأمر في فلسطين لايحق لأي يهودي ان يعيد كما يزعم امجاد يهود في فلسطين هذا ان وجد لكم مجد ودولـه نحن لانريد الحرب معكم لأنكم بشر مثلنا وحرم سفك دم البشر علينا كمسلمين الا دفاع عن ارض وعرض وديـن اما وان ارضنا سلبت واعراضنا انتهكت في سجونكم وديننا يغيب ويتم الأن تهويد فلسطيـن فلن نواجه رصاصكم بكلامنا بل سنواجه الرصاصه بالرصاصه والكلمه بالكلمه والسلم بالسلم والحرب بالحرب. موعدنا الملحمه الكبـرى سيخرجكم من فلسطين سيوفنا الشواهر في ساحات الوغى . تقبل مني اطيب التحايا وارق المنايا . مع تمنياتي لكم بالتعقل وشراء حياتكم بخروجكم من ارضنا القدس