عصيان...انظر اليه.....وضحك
عصيان
الذي اعتاد أن لا يرانا إلا عابرين بين أصابعه نؤدي القسم أمام حرَّاسه و نحن نقيس خطوط يده اليمنى عليه أن يبدأ بالاعتياد على العصيان فقلوبنا التي صنعت على مقاسنا البشري ما عادت تتحمل أوزار مهانتنا….لم يعد الأمر بسيطا…طار العصفور الوحيد الذي قبل البقاء هذا الشتاء …نحن لن نطير فقط سنخبره أننا سنصنع هذا الصيف من جناح البعوضة قاربا لن يمسكه الموج أبدا…لم يعد الأمر بسيطا… سنصعد إلى باقة الأزهار التي قطفناها نحن له …نحن الأقزام البشرية السبعة لن نلعب بعد الآن في الحديقة…هذا بيان عصياننا الأول.
ضحك
أما لماذا كل هذا الضحك فلن نستطيع تقديم توضيح جلي لأن العلكة التي نمضغها تمنع خروج الحروف الحلقية…ربما في فرصة قريبة ، ستدرك أن السرور البادي علينا لم يكن بسبب تعثر إحدى الراقصات في كعبها العالي .لكن بسبب النغمة التي سمعنها من هاتفك في سهرة البارحة…؟ كم أنت فعلا خلي البال من أي شيء…لن نعذرك لعدم إتقانك للانكليزية…لن نعذرك أبدا….
…؛
انظر إليه
انظر إليه …هل تراه؟..انه هكذا دائما يحب الكذب…هو يعرف أننا لسنا حمقى لكن عيناه تلمع كلما تظاهرنا بتصديقه…انظر إليه جيدا..انه يتفرس فيك الآن …سيقتحمك بزور كلامه…(آه أين التقينا …لحظة…لحظة واحدة أنا أحاول أن أتذكر…ذكرني أنت..)…هكذا يبدأ دائما غاراته…انظر إليه…هو لا يعتبر الأمر كذبا…هي فقط طريقته في أن يكون مميزا…
التعليقات (0)