يظن البعض ان مبارك مازال في السلطة وأنه مازال يمسك بزمام الامور والبعض يطالب برحيلة فورا على الطريقة التونسية ولكن الحقيقة التي لا يدركها البعضين أن حسني مبارك قد اصبح فالفعل خارج النظام ! وان بمجرد تعيينه لسليمان نائبا له واقالته الحكومة السابقة وتعيين حكومة جديدة قد تنازل عن السلطة وكل هذه الاجراءات التي اتخذها هي اجراءات تسليم السلطة قبل الخروج النهائي في شهر نوفمبر القادم بل اني اكاد اجزم ان مبارك لم يعد يمسك بزمام الامور وأن هناك اتفاقا سريا بين الجيش ومبارك على أن يخرج مبارك من السلطة بسلام وهدوء وبطريقة مناسبة اضف الى ذلك كله ان مبارك قد بلغ الثالثة والثمانين من العمر كما انه يعاني من امراض مختلفة وهذه الامور كلها مجتمعة تجعل حسنى مبارك خارج نطاق السلطة واعتقد ان الامر انتهى ولا يستحق كل هذه الفوضى والمظاهرات المعارضة والمظاهرات المؤيدة والانقسام المخيف في الشارع المصري وبين كل اطياف المجتمع المصري حتى الفنانين بل وشيوخ الازهر ايضا انقسمو على انفسهم حتى ان البعض اصبح يخاف الان من قيام حرب اهلية بالاسلحة مثل الحرب الاهلية بالحجارة التي رأيناها في ميدان التحرير بين المعارضين والمؤيدين . واعتقد ان السبب في عدم استيعاب الناس نهاية عصر مبارك لأن مبارك قد حكمهم ثلاثون عاما ولذلك هم لا يصدقون ان عصره قد انتهى بالفعل . بورفاد العليي الكناشي السليمي القيسي
التعليقات (0)