مواضيع اليوم

عصر الحانوتية في مصر ، وصحافتها اليوم

نور حمود

2009-04-27 18:22:30

0

مرشد الإخوان يتهم جمال مبارك بالمشاركة باعتقالات الجماعة.. وزير الأوقاف يشن حملة ضد المنقبات بوزارته

27/04/2009




كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة يومي السبت والأحد عن حالة الطوارئ المعلنة بسبب تفشي الإصابات بمرض انفلونزا الطيور، وكان كاريكاتير زميلنا بـأخبار اليوم، هاني شمس عن ديك يفتح فمه وفيه اسنان كأسنان الحوت، ومسؤول كبير ينظر فيها ويقول وهو في غاية الانبساط: - الحقيقة أنا مش شايف غير صفين لولي.
كما بدأت حالة أخرى من الخوف بسبب ظهور انفلونزا الخنازير في المكسيك، ووفاة العشرات به، وامكانية انتقاله الينا، وإلقاء وزير البترول سامح فهمي كلمة الرئيس مبارك نيابة عنه في قمة صوفيا لأمن الطاقة، وإلقاء وزيرة القوى العاملة عائشة عبدالهادي كلمة الرئيس نيابة عنه في الاحتفال بمرور تسعين عاما على إنشاء منظمة العمل الدولية، والاحتفالات بعيد سيناء، وتخصيص الصحف الحكومية صفحات لنشر تحقيقات واعلانات عنه، ونفي الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والبرلمانية الاشاعات عن حل مجلس الشعب وفوز المستشار يحيي دكروري رئيس مجلس إدارة نادي مجلس الدولة، بالمنصب لثاني مرة وتوقيع عشرات من الشخصيات الدينية والاجتماعية على بيان يحذر من بعض مواد مشروع القانون الجديد للأحوال الشخصية الذي تعده وزارة العدل بالاشتراك مع المجلس القومي للمرأة، ولجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم لأنهم غير مخولين شرعا لتعارض بعض البنود مع الشريعة الإسلامية، وتهديدات جديدة لمجلس نقابة الأطباء بتنظيم وقفات احتجاجية، والى بعض مما عندنا:

عضو بارز بحزب التجمع يستنكر اصطفاف
رئيسه وراء النظام ضد حزب الله والإخوان

ونبدأ تقرير اليوم بحزب الله وخليته التي أنشأها في مصر وتم القبض على أعضائها، واستمرار ردود الأفعال عليها، وقد وقعت معارك بسببها، كان أبرزها، الهجوم الذي شنه في جريدة الأهالي، لسان حال حزب التجمع اليساري المعارض، استاذ الاقتصاد وعضو المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب الدكتور إبراهيم عيسوي ضد رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد، بسبب مقال له في الأهرام واتهمه بأنه يسيء للحزب، ويصوره وكأنه أداة في يد النظام بتبنيه نفس مفردات النظام في مهاجمة حزب الله، وبأنه - أي السعيد - يورط الحزب في معركة أخرى دون داع مع الإخوان المسلمين، ومما قاله: المشكلة هي أن الرأي الذي أبداه رئيس الحزب سوف يعامل على أنه يعبر عن رأي الحزب، وليس مجرد رأي شخصي لرئيسه وذلك بالرغم من أن هذا الرأي لم يكن محصلة نقاش دار في أي من الهيئات القيادية للحزب.
وكنت أتوقع أن يدعى المكتب السياسي على وجه الاستعجال لمناقشة الاتهام الذي وجهه النائب العام إلى حزب الله والتوصل الى رأي جماعي للحزب يمكن لرئيس التجمع أن يعبر عنه أمام مجلس الشورى، وبالتالي أمام الرأي العام المصري والعربي، ولما كان الأمر قد سار في غير هذا الطريق فإنني أعتبر الرأي الذي أدلى به د. رفعت السعيد - وصار معروفا للكافة - من قبل الرأي الشخصي الذي يحق لي مناقشته وإبداء رأيي الشخصي فيه علنا.
أدهشني اندفاع د. رفعت الى التسليم بما جاء في بيان النائب العام من اتهامات للمجموعة التي قبض عليها بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية وتهديد الأمن القومي المصري بأوامر من حزب الله، وليس مجرد تهريب بعض لوازم المقاومة الى قطاع غزة كما جاء في خطاب السيد حسن نصر الله، فتهمة الإرهاب وتهديد الأمن القومي تبقى في دائرة الشك الى أن يصدر حكم يثبت وقوعها من قضاء لا شبهة في نزاهته وفي بعده عن المؤثرات السياسية، ومن ثم فلم يكن هناك ما يدعو د. رفعت إلى استباق الأحداث والمسارعة بإدانة المتهم الذي يظل بريئا إلى أن تثبت عليه التهمة وهذا أول خطأ وقع فيه د. رفعت، وأحسب أنه خطأ جسيم لأنه جعل التجمع يبدو شريكا في الحملة الغوغائية التي شنها أهل السلطة وأجهزة الإعلام الحكومية على حزب الله قبل أن يدينه القضاء بمحاولة التخريب والإرهاب في مصر وأظن أن هذا الخطأ يضر بمكانة الحزب ويسحب من رصيده لدى الجماهير.
وهنا خطأ آخر وقع فيه د. رفعت، فهو لم يقنع فقط بالتعامل مع تهمة ارتكاب أعمال إرهابية على أنها حقيقة لا شك فيها حتى قبل أن يقول القضاء الطبيعي كلمته بشأنها، بل زاد على ذلك بإثارة تساؤلات تقرب من تحريض السلطات على جماعة الإخوان المسلمين وتكاد تصل الى اتهامهم بالتورط مع حزب الله في التهم المنسوبة إليه.
وراح يشن هجومه المعتاد على الإخوان مذكرا بأن الإرهاب هو منهجهم في مواجهة الخصوم وحتى في تصفية الخلافات فيما بين أعضاء الجماعة، واعتبر أن ما قام به حزب الله ليس إلا امتدادا لما قامت به جماعة الإخوان من أعمال تخريبية في مصر في القرن الماضي، واستدعى تاريخا أصبح قديما بقتلهم الخازندار والنقراشي ومحاولتهم اغتيال عبدالناصر متسائلا فيما يشبه الاتهام عن وجود علاقة بين مخطط حزب الله والإخوان وحركة حماس، وتورط الإخوان في إعطاء الضوء الأخضر لحزب الله لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وهو كلام غريب لم يجرؤ النائب العام على تضمينه في بيانه ولم يقل به أي مصدر رسمي في مصر وذلك فضلا عن أنه مردود عليه بموقف نواب الإخوان في مجلس الشعب وموقف المتعاطفين معهم أو موقف بعض المنتمين لتيار الإسلام السياسي بشكل عام، ومهما كانت درجة الخلاف بين التجمع والإخوان فلا يمكن إنكار أنه فصيل سياسي له وجود وحضور في الشارع المصري اكبر من أي فصيل آخر بما في ذلك الحزب الوطني ذاته، وفي تقديري أنه لا يصح أن يصل الأمر برئيس التجمع الى حد التحريض على الإخوان وإثارة الشبهات حول موقفهم المعلن في قضية حزب الله.
وثمة خطأ ثالث وقع فيه د. رفعت السعيد عندما اختص حزب الله والإخوان المسلمين بالهجوم وتجاهل مسؤولية نظام الحكم في مصر فيما جرى، ولهذه المسؤولية مصدران فيما أرى أولهما: رفض مصر الرسمية الاستجابة للمطالب التي عبرت عنها مصر الشعبية بمد يد العون للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة المحاصرين.

الدستور: كلينتون
فضحت العرب المعتدلين

لا، لا، هذا المثل لم يعد له وجود الآن، بعد أن قال زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور أن شيئا آخر انكشف وغير هذا المثل التاريخي، وهذا ما حدث منه يوم السبت وهو: فضحت هيلاري كلينتون الحكومات العربية المعتدلة أمريكيا حين صرحت أمام مجلس الشيوخ أمس الأول بأن إسرائيل قد تخسر دعم دول عربية أمام تهديد إيران إذا لم تتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، كل شيء انكشف وبان، ها هو حلف إسرائيلي واضح كما الشمس مع دول عربية ضد إيران، وبلغت حالة الهوس والانفلات العصبي في الهجوم على حزب الله حدا كاشفا للمدى الذي وصلت إليه الرغبة في الارتماء في الحضن الإسرائيلي، والمؤكد أن الحملات ضد إيران هي جزء من نشر الضباب حول تحالف عربي - إسرائيلي موجود ومتحقق بالفعل، وإن كانت إسرائيل تطالب بتفعيله أكثر وأوسع وإعلانه أقوى وأعلى، بينما الحكام العرب يطالبون مقابلا يخدمهم على تمرير تصعيد العداء العربي المفاجىء لإيران بينما الأمريكان يحرضون إسرائيل على بعض التنازلات الهشة والتافهة في عملية السلام.

تحذير النظام
من التمادي بحملته ضد حزب الله

ولمنع هذا كله، حذر الكاتب المسيحي الانجيلي الدكتور رفيق حبيب في مقال له بنفس عدد الدستور النظام من التمادي اكثر في الحملة ضد حزب الله، بقوله: النظام المصري الحاكم عليه الحذر من أن يلحق ضررا بحركات المقاومة في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، لأن منع السلاح عن حركات المقاومة قد يؤدي الى ضعف قدراتها العسكرية، فإذا تعرضت لحرب أخرى، وهي متوقعة، من جانب العدو الإسرائيلي، واستطاع العدو تحقيق انتصار ما على حركات المقاومة بعد أن فشل في تحقيق ذلك في حربه السابقة على القطاع، سيعني ذلك أن النظام المصري هو الذي مهد له تحقيق انتصار على حركات المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني وعلى أمتنا، وهذا أمر يضع النظام المصري الحاكم في موقف له تداعيات سلبية هائلة، لأنه يضعه في موقف معاد للأمة الإسلامية كلها.

الاهرام توجه عدة اسئلة لنصر الله

ولو نحن غادرنا الدستور إلى أهرام نفس اليوم سنجد عودة زميلنا ورئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد لإخراج لسانه للدكتور إبراهيم عيسوي، لأنه وجه عدة أسئلة محرجة جدا لحسن نصر الله، منها: كيف تبيح لنفسك انتهاك السيادة الوطنية لبلد عربي مسلم هو مصر وتنتهك قانونها؟ انك بذلك تكون قد ارتكبت عديدا من الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات المصري، هي الدخول الى البلاد بشكل غير شرعي، وحيازة واستخدام جوازات سفر ووثائق مزورة، شراء سلاح بدون ترخيص، تهريب السلاح الى مصر، والسؤال هو: هل تصورت أن أحدا كان سيسمح لك بذلك؟ وهل تجرؤ الحكومة، أي حكومة على التغاضي عن ارتكاب هذه الجرائم بحجة مساندة القضية الفلسطينية؟ فماذا لو ضبط أي شخص يحمل جوازات مزورة أو دخل مصر بشكل غير شرعي، فقال، مثلي مثل الشيخ حسن، كنت أنوي مساعدة الفلسطينيين؟ وماذا لو خرج كل من يحمل سلاحا غير مرخص ليعلن علنا:
عاملوني كما عاملتم الشيخ حسن.
لا، لا، هذا ما لن نسمح به للشيخ حسن أو الشيخ حسنين أيضا، لو جاءنا وطلب المعاملة بالمثل، أما زميلنا وصديقنا وأحد نواب رئيس التحرير، وهو أحمد موسى، فقد وجه اللوم لنفسه، ولنا وللجميع لأنهم خلقوا اسطورة الشيخ حسن، وهي غير حقيقية، وحجته في ذلك، قوله: نحن جميعا شركاء في صناعة أمثال هذه البطولات الوهمية، والتي يعلم حقيقتها كل ذي عينين، فالانتصار الكذوب في 2006 كانت خسائره فادحة على اللبنانيين، وأمين حزب الولي الفقيه حسن نصر الله خسر الأرض التي كان يقف عليها في الجنوب، وأصبحت الآن تحت الاحتلال الأجنبي من قوات اليونيفيل البالغ عددها خمسة عشر ألفا، وانسحبت مدافع الهاون والكاتيوشا الى شمال الليطاني، ولا يمكن إطلاق أي من هذه الصواريخ تجاه إسرائيل الآن، أو في المستقبل، هذا هو النصر الذي يزعمونه، ونفس تلك الأوهام، وأسوأ منها حدثت لأبناء فلسطين في غزة، والذين دفعوا ثمنا دون غيرهم، فالمقاومة كانت في الخنادق.

مركز دراسات الاهرام يدافع عن
النظام ضد حزب الله وسورية وايران

وننتقل إلى يوم الأحد - أمس - وزميلنا وصديقنا الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، ومقاله في المصري اليوم الذي هاجم فيه مهاجمي النظام المصري، بقوله: آخر المخترعات في عملية الدفاع عما قام به حزب الله في مصر من إقامة بنية عسكرية هو أن القضية لم تعد لها علاقة بما حدث بالفعل، أو بما يشكله من تهديد بالغ للأمن القومي المصري، وإنما جوهرها هو الحملة الإعلامية المسعورة - وذلك هو الوصف الشائع لكتاب في الصحافة وإعلاميين في الفضائيات - التي تشنها مصر على الحزب، وكان ذلك فنا من فنون الخروج على الموضوع.
يبدو أن كل ذلك لم يشف غليل جماعتنا التي تكونت لديها حالة من عقدة النقص الرهيبة إزاء جماعة حماس وحزب الله وإيران وسورية، لأن هؤلاء مستمرون في النضال والكفاح والثورة الفوارة جعلت من إلقاء اللوم على مصر في كل الأحوال احترافا من ناحية وربما إشفاء لغليل سياسي، قوامه أنه طالما أن أرض مصر كلها محررة، وأن مدنها ليست مدمرة، وأن القاهرة ليست واقفة على أبواب مجلس الأمن تستجدي وقفا لإطلاق النار بينما تعلن النصر في الوقت نفسه، فإن كل ذلك معناه أن أمرا ما خاطئ للغاية في هذا الكون.
وبالفعل فإن عددا من الصحافيين والمعلقين المصريين قد تجاوزوا الخطوط المهنية ولكن اعتبار ذلك حملة مسعورة مع الصمت الكامل على ما تعرضت له مصر هو النفاق السياسي والإعلامي بعينه.

لماذا يعادي النظام سورية
وحزب الله ويصادق اسرائيل؟!

لا، لا نفاق ولا هجوم، انما الأمر مختلف تماما عما اعتقده عبدالمنعم، وقد أوضحه له وفي نفس الصفحة زميلنا وصديقنا متعدد المواهب بلال فضل، عندما قال: عندي ألف انتقاد لإيران وحزب الله وسورية وحماس، لكن كل تلك الانتقادات لن تجعلني أتعامل مع أي منهم على أنه عدونا الأول بالغضب لأنني أؤمن بأن عدونا الأول هو أنفسنا ثم أنفسنا ثم أنفسنا الغامرة، ثم إسرائيل، فإسرائيل لم تصبح قوية ومتغطرسة ومستأسدة إلا عندما ضعفنا وطنا وسهل الهوان علينا، وفقدنا عقولنا وإرادتنا وقوتنا الاقتصادية واحترامنا للعلم، وتقديسنا لحرية المواطن، والأهم من ذلك اننا فقدنا قدرتنا كشعوب على الغضب الحقيقي الغضب الذي يخيف حكامنا ويردعهم عن الغلط ويدفعهم الى الإصلاح والتغيير بدلا من أن يتغيروا وهو غضب لو امتلكناه لصرنا أقوياء في نظر أعدائنا دون الحاجة الى خطابات رنانة ولا تشنج ولا مزايدات ولا كذب على النفس، وكفى بالكذب على النفس عدوا مبينا.

تشبيه سلوك الحكومة
ووزرائها بـابو لمعة

وإلى حكومة ما أشبه، ولا أجد أي مبرر للتذكير بما يسبقه، وهو الشؤم والنحس والبيزنيس، وأضاف إليها البعض وصف أبو لمعة، وهو شخصية الفشار الذي كان يظهر في الستينيات في الإذاعة مع شخصية أخرى شهيرة، هي الخواجة بيجو، وإطلاق وصف أبو لمعة على الحكومة جاء بسبب احدث تقرير عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء - وقال عنه يوم السبت زميلنا جلال عامر في عموده اليومي - تخاريف بـالمصري اليوم: صدر في آذار/ مارس تقرير بأن واحدا وثمانين في المائة من المصريين سعداء، وفي نيسان/ ابريل صدر تقرير بأن واحدا وسبعين في المائة من المصريين راضون عن أداء الحكومة، وفي ايار/مايو ننتظر بأن واحدا وستين في المائة من المصريين مليونيرات، ليختلط دعم القرار بدعم الخبز ويضيق الفارق بين من يتعاطى التقارير ومن يتعاطى العنف، وإذا كان مجلس الوزراء يبني قراراته على هذه التقارير فقل على الدنيا السلام، نرجوكم ألا تضحكوا عليكم الناس، فهذه التقارير تذكرهم بتقرير وقعنا سبعين طيارة، وأرجو الا يرد المركز علينا بتقرير آخر يقول فيه ان المصريين سعداء، لكنهم لا يشعرون بهذه السعادة بسبب وجود تنميل في الجسم.
ونفس التقرير قال عنه في نفس اليوم قريبي سعيد عبدالخالق رئيس تحرير الوفد بعد أن انتهى من الضحك الذي انتابه: فطست على روحي من الضحك حتى استلقيت على قفاي عندما قرأت نتائج استطلاع الرأي الملاكي الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذي يقع مقره داخل مجلس الوزراء، ويتلقى الدكتور ماجد عثمان رئيس المركز، التعليمات من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، فاجأنا المركز بنتائج مثيرة للضحك، وتتشابه كثيرا مع فشر أبو لمعة في حواراته مع الخواجة بيجو في برنامج (ساعة لقلبك) الذي تخلصت منه الحكومات السابقة وقررت انفرادها بأداء فقرات البرنامج التي أسعدت المصريين في الزمن الجميل، وأصبحت الحكومات وآخرها حكومة الدكتور نظيف تسعدنا ايضا بتصريحاتها المضروبة واستطلاعات رأيها الخايبة.
ايضا، قرر زميلنا وصديقنا الرسام المبدع عمرو سليم المشاركة أمس - الأحد - في المصري اليوم: في التعليق على الاستطلاع، فكان عن اثنين من الحانوتية، يقول المعلم لصبيه وهو في قمة السعادة: احنا شخصيا، كل الحانوتية راضيين عن أداء الحكومة، الميتين من انفلونزا الطيور والسركان والفقر وحوادث الطرق والحرايق وانهيار العمارات في تزايد مستمر.
فرد الصبي قائلا: - يعني باختصار يا معلمي، نعيش أزهى عصور الحانوتية - ها،، هااااي.
وصبي المعلم يتهكم على عبارة - نحن نعيش أزهى عصور الديمقراطية.
وبالتأكيد، سوف تزداد سعادة الحانوتي وصبيه إذا وصلت الينا انفلونزا الخنازير قادمة من المكسيك، خاصة وأن الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اطلق تحذيرا مما يمكن أن يحدث بتصريحه الذي نشرته الاخبار أمس في صفحتها السابعة وهو: رغم صعوبة احتمالات وصوله لمصر لم ترد أي طلبات للهيئة منذ فترة طويلة لاستيراد خنازير حية نظرا للأعداد الكبيرة لها في مصر بما يكفي للاحتياج المحلي حيث تصل أعداد الخنازير إلى حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف رأس معظمها يتركز في ثلاث محافظات هي الجيزة والقاهرة والقليوبية، وأن الطلبات بالهيئة تقتصر على استيراد لحوم الخنازير المجمدة، ان هذا التهديد الجديد من الخنازير يجب أن يكون دافعا قويا للمحليات لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بنقل مزارع الخنازير خارج الكتلة السكنية، وما زال لم يفعل رغم ما يشكله ذلك من كارثة حقيقية على أمن وسلامة المواطن المصري في ظل وجود الخطر الحقيقي علينا وهو أنفلونزا الطيور لأن جسم الخنزير سيكون بيئة خصبة لتحور فيروس أنفلونزا الطيور ونقله للإنسان.

تحذيرات وخشية من انتشار انفلونزا الخنازير

أما في الشروق أمس ايضا، فقد تناول موضوع الخنازير بطريقة ساخرة ومريرة زميلنا وائل قنديل بقوله: يبدو أيضا أن حكومتنا الجسورة الهصورة في مواجهة احتجاجات شرائح من العمال والموظفين تطالب بأبسط حقوقها في الحياة هي ذاتها الحكومة التي تتصرف كنعامة أمام المطالبات المتعددة بالتصرف في مزارع الخنازير.
وإذا كان المتاح من المعلومات يشير إلى ان منطقة منشية ناصر المنكوبة بالانهيار الصخري تستحوذ على ستين ألف خنزير وحدها فاننا نذكر الحكومة بما فعلته مع سكان المنطقة الذين أجلتهم قسرا وتركتهم أياما وليالي في عراء الشتاء القارس بذريعة الحفاظ على حياتهم، ونسألهم هل تجرؤ على تطهير المنطقة من هذه الخنازير؟ أخشى أن تكون حكومتنا قد أصيبت بفيروس الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة.
أن يكون المنطق هنا 26 وفاة بأنفلونزا الطيور لا تهم ما دامت الخنازير بخير.
وعلى كل حال، فان الخطير في قضية الخنازير هو الاعتراف الحكومي الرسمي، من جانب الدكتور حامد سماحة بأنه لم يتم حتى الآن تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بنقل مزارع الخنازير الموجودة داخل الكتل السكانية، وللعلم فهذا القرار صدر منذ حوالي عامين، ونشبت معارك بسببه من تهديد الزبالين وهم الذين يقومون اساسا بتربية الخنازير على أكوام الزبالة التي يجمعونها بالتظاهر، وتحولت المسألة الى ما يشبه الخلاف الطائفي لأن أكبر عدد منهم من أشقائنا المسيحيين، وهو ما أدى الى التباطؤ في اجراءات نقل المزارع، وهي مشكلة اثارها بعض المسلمين ايضا.

الإسلاميون غاضبون من وزير الاوقاف

وإلى إخواننا في التيار الإسلامي ومعاركهم، وبعضها تسبب فيها وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق وهو ما أغضب منه زميلنا عبدالمعطي عمران مدير تحرير اللواء الإسلامي فقال عن موقفه من النقاب: لا أدري ما سر انزعاج د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف من ارتداء بعض موظفات الوزارة للنقاب الأمر الذي دفعه إلى تكليف د. سالم عبدالجليل وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، بتنظيم ندوات توعية لهن، لإقناعهن بأن النقاب لا صلة له بالدين، وأنه عادة وليس عبادة، والذي لا شك فيه أن كثيرا من الناس، وأنا واحد منهم يتفقون مع الوزير بأن النقاب ليس فريضة، وأن الحجاب هو الأصل في الزي الشرعي للمرأة المسلمة، ولكنهم في نفس الوقت يختلفون معه في هذا الصراع المحموم في محاربة هذه الظاهرة داخل الوزارة وكأن خمس عشرة موظفة يرتدين النقاب أصبحن خطرا على الأمن القومي، ومن ثم وجب حشد كل الجهود والطاقات لمحاربته والقضاء عليه خاصة إذا كان هناك بعض موظفات الوزارة المتبرجات يتمتعن بكل الاحترام والتقدير دون أن يكلف أحد نفسه بعقد ندوات لهن لإقناعهن بارتداء الحجاب وهو الزي الإسلامي الشرعي!! ولو أن التصدي لظاهرة التبرج والعري في المجتمع كان بنفس القدر الذي يواجه به النقاب لكان هذا العمل مفخرة تحسب لوزارة الأوقاف في عهد د. زقزوق وإلا فإن الحرية التي تسمح لبعض النساء بتعرية سيقانهن وصدورهن وشعورهن، يجب ألا تضيق ذرعا بمن تغطي وجهها حياء وخشية لله.

اللواء الإسلامي: هل فرغت الاوقاف
من مشاكلها للتوجه الى المنقبات؟

وكان زميله محمود عيسى، في حالة غيظ عظيم أيضا من الوزير، فقال عنه في نفس العدد ولنفس السبب: وكأن الساحة الدعوية والفكرية والشارع المصري بكل ما يعج به، قد خلوا من القضايا والظواهر السلبية الخطيرة التي تستحق المواجهة والمحاججة والمقاومة، ولم يبق أمام وزارة الأوقاف إلا النقاب والمنقبات، كي تحشد قواها لمواجهتهما! فبعد أسابيع قليلة من توزيع كتاب النقاب عادة وليس عبادة ارتأت الوزارة أن وجود 15 سيدة من موظفاتها يرتدين النقاب أمر بالغ الأهمية وخطب جلل، يتوجب على الوزارة مواجهته، عبر عدد من الندوات يعقدها مع هؤلاء المنقبات وكيل الوزارة لشؤون الدعوة بتكليف من الوزير شخصيا، ليبين لهن أن هذا الزي ليس من العبادات وأنه مجرد عادة لا أكثر.
ورغم إيماني الشخصي بأن النقاب ليس واجبا ولا فرضا، إلا أن ما يستوقف المتابع ويبعث على الاستفسار باندهاش هو استحقاق القضية - ان صح أن يكون النقاب قضية لكل هذا الجهد والحشد، لأن المتصور والمنطقي أن تحشد الوزارة الآن جهودها العلمية والمادية لمواجهة ضلالة البهائية على سبيل المثال، والتي كادت تشعل فتنة في صعيد مصر لا يعلم إلا الله عاقبتها.

مقارنة بين موقف
البابا شنودة والاوقاف الاسلامية

ونبقى بوزارة الاوقاف بناء على رغبة زميلنا بـالشروق وائل قنديل، الذي هاجم زقزوق لسبب آخر، هو دعوته المسلمين لزيارة القدس، فقال عنه يوم الخميس أيضا ويبدو أنه يوم شؤم بالنسبة لزقزوق: حصل البابا شنودة، على احترام الشارع العربي المسلم، من بوابة رفضه السماح لاتباع الكنيسة المصرية بزيارة القدس وهي تئن تحت الاحتلال الصهيوني، وصعد هذا الموقف بالبابا من قيادة دينية للاقباط الى شخصية سياسية لها ثقلها واعتبارها بين كل الوطنيين العرب، وكلما سئل البابا عن إصراره على حرمان المطبعين المسيحيين من التناول بعد زيارتهم للمقدسات المسيحية في فلسطين، أجاب بأنه لن يسمح للمسيحيين بدخول القدس إلا مع إخوانهم المسلمين وهي محررة من قبضة المحتل الغاصب، وسيظل التاريخ يذكر بإجلال واحترام شيخ الأزهر السابق فضيلة الإمام جاد الحق علي جاد الحق الذي أمضى عمره مقاتلا جسورا ضد دعاوى ودعوات التطبيع المشبوهة تحت ستار الدين، وكان جاد الحق العقبة الكبرى أمام جميع المحاولات الصهيونية لشق مسارات للتطبيع تمتطي الأديان، وما ان رحل الشيخ جاد الحق حتى وجدت خيول التطبيع ميادين فسيحة للركض في صحن الأزهر الشريف ورأينا الحاخامات يغدون ويروحون الأمر الذي هبط بقيمة الأزهر وقامة المسؤولين عنه، وحوله من قاعدة نضالية وجهادية عظيمة الى شيء أقرب الى خان الخليلي أو أي بازار سياحي آخر.
وشهد النصف الثاني من التسعينيات أجواء تطبيعية ساخنة، كان شيخ الأزهر الحالي محمد سيد طنطاوي طرفا فيها باستقبالاته المتكررة لحاخامات إسرائيل وتصريحاته المستفزة والصادمة لمشاعر المواطنين، حول اعتبار منفذي العمليات الاستشهادية ليسوا شهداء.
وفي الوقت الذي سكتت فيه مدافع الحملات المتبادلة بين شيخ الأزهر ومعارضي التطبيع، هاهو وزير الأوقاف الدكتور حمدي زقزوق يدخل طرفا في السجال بدعوته المسلمين الى زيارة القدس.

قصص الفنانات.. زواجهن وطلاقهن

ومن معارك الإسلاميين الى المعارك الخفيفة، وطلاق الفنانة غادة عبدالرازق من المنتج والمخرج السينمائي وليد التابعي، وقولها لزميلتنا في مجلة الكواكب نورا أنورا: تم طلاقي منذ شهر وفي هدوء تام والمسألة قسمة ونصيب ولا يوجد بيننا أي مشاكل فقد وصلنا لمرحلة بعد سبع سنين زواج لم نعد قادرين على أن تكون بيننا حياة مشتركة ففضلنا الانفصال، أنا مؤمنة أن المسألة قسمة ونصيب، وعندما أراد الله أن نتزوج تزوجنا، وعندما أراد أن ننفصل انفصلنا، هذه هي الطلقة الثالثة، وكما يقول التالتة تابتة، منذ أن انفصلنا ونحن نتكلم عادي ونسأل على بعض لأن الطلاق جاء بعد تفكير بيننا ومشاورات وانفصلنا بشكل شيك جدا، قائم على الاحترام وكل منا يعرف انه يكن للآخر الاحترام، ولكن لا نستطيع الاستمرار في الزواج، لست أول امرأة تنفصل بعد سنوات من الزواج، هناك سيدات ينفصلن بعد عشر وعشرين سنة ويكتشفن أنهن لا يستطعن الاستمرار.
ومن غادة إلى هيفاء التي قالت عنها ساخرة زميلتنا في مجلة صباح الخير منى فوزي: قرأت خبر استعداد هيفاء وهبي لخوض الانتخابات البرلمانية اللبنانية وبناء عليه ستقوم بتمثيل الشعب اللبناني، وذلك بناء على اسم التغيير وتقرير المصير مبررين ذلك بأن هيفاء أفضل من يمثل الشعب اللبناني في البرلمان ومن ثم تحقيق أحلامهم وتحسين أحوالهم الاقتصادية، بل وثقة الناس هناك في قدرتها على تغيير الواقع السياسي المتجمد منذ انتخابات 1992.
وذلك الخبر أضحكني وأبهجني فربما يخلصنا البرلمان اللبناني شخصيا من هذه المؤدية المتواضعة، ربما استفادوا هم من نهديها اللذين يتصدران أي كليب لها، أو أي صورة موجودة في أرشيف أي مجلة أو صحيفة.
أما عن قضية خدمة الشعب فأنا مؤمنة أنها بالفعل ستقدم خدمات جليلة يعجز عنها رجال كثيرون، أو نساء يشبهن كوندوليزا رايس لا سمح الله، أبسطها أنها لن تزعجنا بغنائها بعد ذلك.
ونظل مع المعارك الخفيفة وزميلنا بـالجمهورية محمد فتح الله، وقوله يوم السبت:
ان لم تستح فافعل ما شئت، الفنانة المفعوصة مرى، قالت: أنا اترك بعض حمام الحليب على جسدي، فهو يكسبه الراحة والنعومة، والفنانة منة شلبي قالت: مش قادرة أنسى اغتصاب خالد صالح، والفنان المغرور عمرو مصطفى قال: اللي ما عجبهوش ألبومي، يعالجوا ودانهم، والأغنية ستصل للعالمية على أيدي، لكن الفنانة سارة بسام قالت: أنا ما ليش في الشذوذ، الحمد لله، ان عندنا فنانة طبيعية.

مهدي عاكف: جمال
يتصرف بأمور الدولة الآن

والآن إلى المعارك والردود الخشنة ولدينا منها واحدة لمحمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين الذي أدلى بتصريح لزميلينا في المصري اليوم أحمد الخطيب وطارق صلاح عن رفض الجماعة تأييد ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية بقوله: لقد اصبح جمال مبارك، أمينا للسياسات في الحزب الوطني، ويتصرف في أمور الدولة وساهم في إنشاء المحاكم العسكرية، ورعى الاعتقالات التي تطال الإخوان يوميا لذلك فان الجماعة لن توافق في أي حال من الأحوال على أن يكون رجلا بهذا الشكل رئيسا لمصر، وكنت قد تحدثت بالفعل من قبل عن امكانية قبول الإخوان بترشيح جمال مبارك وفق شروط محددة، وكان ذلك قبل تعديل المادة 76 من الدستور، ولكن بعد تعديل هذه المادة التي فصلت على مقاسه، نرفض ترشيحه تماما، وأن الجماعة اشترطت ترشيح جمال مبارك قبل تعديل المادة 76 بشرط أن يترك قصر والده ويرشح نفسه كمواطن مصري عادي دون أن يكون له أي نفوذ أو سطوة، ولكن بعد أن أصبح أمينا للجنة السياسات ويتحكم في كل شيء نحن نرفض رفضا تاما أن يكون رئيسا للبلاد، ودون أي شروط.
وعلى العموم هذا ثاني تأكيد من المرشد لرفض الإخوان جمال تحت أي شروط، وهو أول تحول في موقفهم منه، وأما التحول الثاني والأهم، فهو أن المرشد يحمل جمال مبارك كل ما يتعرض له الإخوان من سجن واعتقالات ومحاكمات عسكرية، وهو بذلك يجعل المعركة معه، لها طابع الثأر، وهذه هي المرة الثانية التي يؤكد فيها على هذا الاتهام.

الاحرار: مقارنة
بين البرلمانين المصري والاسرائيلي

وإلى المعارك السريعة والخاطفة وأولاها من نصيب جحا الذي توقع الأحرار باسمه بروازها اليومي بالصفحة الأولى، وجاء فيه يوم الخميس: قال د. فتحي سرور ان إسرائيل تطبق قانون الطوارئ مثلنا ولم يقل لنا رئيس البرلمان، كم عدد المعتقلين الإسرائيليين في إسرائيل.
ولماذا الإحراج يا جحا؟! وفي نفس العدد خاض مدير تحريرها زميلنا وصديقنا عصام كامل ثلاث معارك في ثلاث فقرات من بابه - فيتو - هي: أقامت الطائفة البهائية احتفالها بعيد النيروز في حديقة الميريلاند، مدد يا ميريلاند مدد!
- يتحدث البعض عن خروج انفلونزا الطيور عن نطاق السيطرة، يا جماعة بلد فيها وزير زراعة بمواصفات أمين أباظة لا بد وأن تنتشر فيها أنفلونزا الحمير.
- الخناقة بين وزارة الكهرباء واستشاري المشروع النووي تؤكد اننا في النهاية سننشىء فرن بلدي بالفحم.
أما زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية وعضو مجلس الشورى المعين، فقد اختار أمس - الأحد - مهاجمة تامر حسني وشيرين عبدالوهاب في عدد من الفقرات في بابه اليومي - مختصر ومفيد - الذي يوقعه باسم المصري - هي:
- قرأت حديثا لتامر حسني عن نفسه قوله: أنا مطرب وممثل جيد جدا، وآخذ بيد المواهب الجديدة، وكل بلاد العالم تكرمني ماعدا بلدي، الحوار لمجلة فنية، والسؤال هو، هل يمكن أن يدمر الغرور إنسانا أكثر من ذلك؟
وبعدين ما انت بتتكرم بالدموع والآهات والقبلات والتنهدات والتحرشات ألا يكفيك هذا؟ أنت الذي اخترت الطريق الذي تشـــتهر من خلاله فلا تلومن إلا نفسك!
- تطاولك على الصحافيين يقلل من قدرك وعندما تشير الى أن الصحافيين يهاجمونك لحساب آخرين فاسمح لي أقول لك انك لا تستحق النقد فما بالك بالهجوم، لقد أكرمك الله فلماذا لا تصدر مجلة خاصة بك تقول فيها ما تريد وتحتكر نشاطك الفني والإعلامي؟
- أسأل نفسي كثيرا لماذا لا يهاجم عمرو دياب تامر حسني وشيرين آه يا ليل كما يفعلان معه؟ إما لأنه غير مهتم بهما وإما أن الغرور الذي أصاب حسني وآه يا ليل لم يصل بعد لدياب.

فتاوى حول استخدام
مصطلحات مدد يا سيدنا

وأخيرا إلى الفتاوى ورسالة من أحمد ياسين من مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، الى باب - انت تسأل والإسلام يجيب ـ بـاللواء الإسلامي الذي تشرف عليه زميلتنا ايمان عاشور، قال فيه: - أنا شاب أبغي الالتزام وقد بدأت منذ فترة وجيزة حضور بعض حلقات الذكر ووجدت أن كثيرا من الموجودين يتلفظون بكلمات مثل مدد يا نبي، ومدد يا حسين، كما اسمع بعض الناس يقولون، لا حول الله، فما رأي الشرع في التلفظ بمثل هذه الألفاظ؟
فرد على سؤاله الدكتور عبدالفتاح ادريس استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر قائلا: هذه الألفاظ لا يجوز التلفظ بها شرعا لأن طلب المدد انما يكون ممن يملكه وهو الخالق سبحانه يقول الله تعالى: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم بصلاها مذموما مدحورا، ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ويقول سبحانه: أيحسبون انما نمدهم به من مال وبنين، نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون، وقول جماعة المنشدين: مدد يا سيدنا الحسين.
ومدد يا سيدة زينب، شرك أكبر يخرج قائله من ملة الإسلام والعياذ بالله، لأنه نداء للأموات ليعطوهم خيرا، وليغيثوهم ويدفعوا أو يكشفوا عنهم وذلك أن المراد بالمدد هنا العطاء والغوث والنصر، قال الله تعالى بعد أن بين لعباده تدبيره للكون وتسخيره إياه: ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير. إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير، وقال سبحانه: ومن أفضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون، وقال تعالى: إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين، ولفظة لا حول الله هي نفي الحول عن الله تعالى، الذي يملك الحول والقوة، وهي لفظة لا يجوز لمسلم التلفظ بها، لما فيها من نفي ما أثبته الله تعالى لنفسه، والصحيح هو قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

26

--------------------------------------------------------------------------------
زاهر احمد زاهر - الحرب القادمه
هاهم عتاة السياسه في دول محور الاعتلال العربي وعلى رأسهم حكام مصر يعلنون عن العدو الحقيقي لامة العرب (وفجأة صاروا يتحدثون عن العروبه بعد ان تحولوا الى الفرعونيه ) العدو بنظرهم هم الشيعة ولو كانوا عربا ومعهم ايران الفارسية المجوسية كما يدعون!!!!هذا يعني ان الحوب القادمه ستكون بين العرب السنه المعتدلين ومعهم الصهاينه من جهه والشيعة العرب ومعهم الفرس الايرانيين من جهة اخرى!!!هذا مايخططون له وهذا ماأوعزلهم به اسيادهم ان يفعلوه ولاجل ذ لك جندوا كل ابواقهم ودجاليهم والمارقين00وبهذا يبرروا سقوطهم المدوي وخيانتهم السافره التى ماعادت بحاجة الى دليل 000وعند ذللك تتجزأ هذى الارض العربية الى دويلات طائفية ضعيفه تتصارع فيما بينها وتكون دولة الصهاينه هى الاقوى 00هذا هو مخطط الاعداء ينفذه وبالحرف بعض ساسة هذه الامة 00فليكن الاحرار على حذر قبل فوات الأوان0


--------------------------------------------------------------------------------
محمد الحوراني - الهجوم على نصرالله
منذ اكتشاف هذه الخلية التي يرأسها عضو من حزب الله وهو باعتقادي شخص عادي والاعلام المصري بكل اشكاله يتغنى ويردح لحزب الله وأمينه العام فكيف لو كان هذا الشخص من قادة حزب الله وثانيا يتغنى رجالات السياسة في مصر عن سيادتها وانتهاكها من قبل حزب الله وهل انتهاك السيادة هو دخول الاراضي المصرية بجواز سفر مزور من قبل شخص معين وهنااسأل كم من عميل للموساد على الاراضي المصرية لا تعلم عنهم المخابرات المصرية وكم مرة انتهكت اسرائيل سيادتكم يا سيادة الرئيس اثناء الحرب على غزة على مرآى منكم انتم تتحالفون مع اسرائيل ضد المقاومة في الوطن العربية حفاظا على الكرسي والتوريث واقترح على الحكومة المصرية ان تجعل تاريخ القبض على الخلية عيدا وطنيا تحتفلون به كل عام وتعطل به الدوائر الرسمية وتبثون به الاغاني الوطنية وتشيدون به ببطولة رئيسكم عوضا عن احتفالكم بحرب اكتوبر

القاهرة - - من حسنين كروم:

--------------------------------------------------------------------------------

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !