مواضيع اليوم

عصر الجاهلية والجمرات

د.سلوى الأنصاري

2010-07-27 08:38:14

0

جلسن الثلاث في المكتب تتحدث كل منهما عن همومها وآخر اخبارها وما حدث لها في الطريق حتى همت احداهن
بالخروج فوضعت يدها على حجابها تتحسسه وتضيف اليه بعض من لمسات التعديل.
ضحك الاثنتان واضافت احداهن ماذا لو اكتشفناانه لا يوجد آخرة وان كل ما نفعله من امور دينية وصيام ذهب مهب
الريح وافتى بعض مفتين هذه الايام بانه لا يوجد حساب ولا جنة ولا نار. ضحكن وبأن التسامر وتذكرن انهن
صائمات لماذا؟؟ لزيادة الاجر؟؟؟ سبحان الله خواطر شيطانية جديدة بدات تهب على افكارنا لتاخذها الى عالم من
التيه والعلمانية ودنيا الصدف البحته فمن كثرة المفتيين والفتاوي الزائفة وتغير في الافتاء وطغيان الاهواء
الشخصية على الفتاوي ودخولها عالم السياسة اصبحنا على قاب قوسين أو ادني من الكفر ؟؟؟ اهي من علامات
الساعه؟؟ أم انها النهاية المحتمة لافكار دينية بالية نسجتها فتاوي البعض واصبحت هذه الايام مهملة تذروها
الرياح تماشيا مع محدثات هذاالعصر؟
اصبحنا نشفق على شبابنا الذي بدأ في التهكم على كثير من الافكار وندعوهم بالمتحررين والعلمانيين والزنادقة
وندعوهم للتحجب والخوف من الله ومحاربة الافكار الدخيلة على ديننا متناسين مواقف الاحراج التي تعرضنا لها معهم عند شؤالنا عن كثير من الامور التي لم نجد لها رد شافي .
سبحان الله احداث هذا العصر تهول وتشيب الرأس حتى اصبح منا من يتمنى لو كان في زمن آخر كزمن الرسالة
فالدين واضح والامور مسهلة والاغراءات اقل؟؟ والتشكيك مجاب عليهاوالافكار الغريبة تدك في حينها فلا فتن ولا شكوك
ولكن دين واضح وافكار سلسة ما احوجنا اليها الآن وخصوصا أن عصرنا هذا بات يرتد الى عصر من عصور
الجاهلية الاولى فيا رب اغثنا وارحمنا وشافنا من كثرة الجمرات التي نمسكها بيدنا.فلا تسقط جمرة الا و
تلتها جمرة اخرى ومقدار الالم يزداد ؟ فكلما سلكنا طريقا قالوا انه للهدي اهدينا جمرة بكف حتى بات الالم لا
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !