الكتاتنى" يعلن خبر استبعاد "شفيق" ونواب الشعب يتبادلون التهانى
قطع الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، مناقشات المجلس لقانون القضاء العسكرى، ليعلن أمام البرلمان بجلسته المسائية خبر استبعاد الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر السابق من ماراثون انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال "الكتاتنى"، فى الجلسة المسائية للبرلمان "وصلنى حالا خبر استبعاد الفريق أحمد شفيق، من الانتخابات الرئاسية،كأول تطبيق فورى للتعديلات، التى أقرها البرلمان على القانون رقم 17 لسنة 2012، المعروف إعلاميًا بقانون حرمان فلول النظام السابق من ممارسة الحياة السياسية.
وفور إعلان "الكتاتنى" لخبر استبعاد "شفيق" ضجت القاعة بتصفيق أعضاء مجلس الشعب، كما قاموا بمبادلة التهانى لبعضهما البعض، لأن استبعاد شفيق من وجهة نظرهم يعتبر أول نتيجة إيجابية.
جدير بالذكر، أن قيام رئيس المجلس بإعلان نتيجة فعلية لمشروع يصدر من المجلس، تعد سابقة فريدة من نوعها، حيث لم يشهد المجلس على مدار سنواته الطويلة، قيام رئيس المجلس بالإعلان عن نتائج قانون قام البرلمان بسنه.
وكان الكتاتنى، قد تلا فى بداية أعمال الجلسة الصباحية، رسالة وردت إليه من المشير محمد حسين طنطاوى، مفادها تصديق المشير على مشروع قانون بتعديل أحكام قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.
وتلا الكتاتنى الرسالة التى جاء فيها "إنه بالإشارة إلى إصدار مجلس الشعب القانون رقم 17 لسنة 2012 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 73 لسنة 1956 بشأن تنظيم مباشرة الحقوق السياسية، والذى وضع قيدًا جديدًا على مباشرة الحقوق السياسية، التى بها صلة بقانون الانتخابات الرئاسية، حتى وإن جاء ذكر التعديل فى قانون مباشرة الحقوق السياسية، إذ إنه انعكس على شروط الترشح للانتخابات، لذا قام المجلس الأعلى بإحالته إلى المحكمة الدستورية العليا، حيث إنه يحرم بعض المصريين من حقوقهم السياسية دون حكم قضائى، وبعد صدور حكم المحكمة الدستورية بعدم الاختصاص بنظره، والتزامًا منا بأن القانون صدر من المجلس الموقر الذى جاء بإرادة شعبية، فقد تم التوقيع عليه وإصداره ونشر بالأمس فى الجريدة ا
التعليق على الخبر احب ان اوجه رساله الى اعضاء مجلس الشعب وخصوصا النائب الذى دافع عن ابن كريازى الذى قتل ضابط شرطه مع سبق الاصرار عمدا ودافع عنه مع علمع انه قاتل ولكن من اجل المال تهون الضمائر ولكن اين الدكتور كمال الجنزورى من هذا القانون ولان القانون اصدر من اجل عمر سليمان واحمد شفيق نسى النائب ان ان الدكتور كمال الجنزورى كبيرى الفلول وعمل رئيس للوزراء مع المخلوع اى ان ياسيادة النائب قانونك وليس قانون الشعب بع عور دستورى وانت سيد العارفين ولا الموضوع بقا الللى يلاحق يعلم على الشعب الاول لقد اوقعت البلاد انت ومجلسك الاخوانى فى مشاكل لاحصر لها ربما تؤدى الى تأجيل انتخابات الرئاسيه وتتطيل عمر الفتره الانتقاليه على عدم قصد لانك قررت الاصدار وبدون التفكير فى العواقب وكان المهم عندك وعند مجلس مرشدنا الهمام هو الاطاحه باى منافس من الطريق حتى تخلا الساحه للدكتور مرسى ولكن طلع النقب على شونه فاضيه لان الشعب زهق منكم ومن المجلس وهناك اتجاه لحدوث ثوره جديده لتتطيح بمجلسكم الموقر انتظروها فى القريب العاجل
التعليقات (0)