مواضيع اليوم

عشُّ الطائر

يوسف رشيد

2010-06-16 18:57:51

0

قال دوستويفسكي :
" ويلٌ للطائر الذي يَحتقِرُُ عشَّه .. "


أيكونُ للإنسان ، ثمة ، أكثرُ من عش ؟؟!!
صيغة السؤال تحملُ معنى الاستنكار .. إلا أنَّ الوقائعَ تنبئُ ، وتدلُّ قطعيًّا ، بأنَّ ثمة أكثرَ من عشٍّ للإنسان يحلو له أن يلوذ إليه كلما ضاقتْ به سبلُ الحياة ..
لكني أرى أنْ تكونَ صيغة السؤال على الشكل التالي :
أيُّ الأعشاش أكثرُ هدوءًا وطمأنينة للإنسان ؟؟
إذ تتمُّ الإجابة على هذا السؤال ، تتحدَّد المعالمُ التي توضِّحُ خطوط وسُبُلَ النهج المستقبلي ..
كم وددْتُ لو ألوذ إلى عشي .. ليس هَرَبًا من الواقع أو غيره ، إنما وُلوجٌ في عالم جديد ، نحوَ مزيدٍ من الكشف .. مزيد من المعرفة .. مزيد من استشراف بوارق المستقبل التي ، عوّدتْنا ، أن تجيء هكذا ، كحتميةٍ أزليةٍ ..
لا تصدقي عزيزتي .. هذا هُراء .. إنما لا يملك المرءُ إحساسَه في كلِّ آونة ، ليركز إمكاناته ، في سبيل صَوْغ أفكار منطقية متناسقة مرتبة ..
أوقاتا جميلة ..

إذا كانَ ذنبي أنَّ حبَّكِ سيدي فكلُّ ليالي العاشقينَ ذنوبُ
أتوبُ إلى ربي ، وإني لمَرةٍ يُسامحُني ربي ، إليكِ أتوبُ

يا شقيقَ الرُّوح من جسدي
أهوىً بي منكَ ، أمْ ألمُ ؟؟
أيّها الظبْيُ الذي شرَدا
تركتْنِي مقلتاكَ سُدى
زعَموا أني أرَاكَ غدا
وأظنُّ الموتَ دونَ غدي
أينَ مني اليوم ما زعَمُوا
آآآآآآه



 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !