قال دوستويفسكي :
" ويلٌ للطائر الذي يَحتقِرُُ عشَّه .. "
أيكونُ للإنسان ، ثمة ، أكثرُ من عش ؟؟!!
صيغة السؤال تحملُ معنى الاستنكار .. إلا أنَّ الوقائعَ تنبئُ ، وتدلُّ قطعيًّا ، بأنَّ ثمة أكثرَ من عشٍّ للإنسان يحلو له أن يلوذ إليه كلما ضاقتْ به سبلُ الحياة ..
لكني أرى أنْ تكونَ صيغة السؤال على الشكل التالي :
أيُّ الأعشاش أكثرُ هدوءًا وطمأنينة للإنسان ؟؟
إذ تتمُّ الإجابة على هذا السؤال ، تتحدَّد المعالمُ التي توضِّحُ خطوط وسُبُلَ النهج المستقبلي ..
كم وددْتُ لو ألوذ إلى عشي .. ليس هَرَبًا من الواقع أو غيره ، إنما وُلوجٌ في عالم جديد ، نحوَ مزيدٍ من الكشف .. مزيد من المعرفة .. مزيد من استشراف بوارق المستقبل التي ، عوّدتْنا ، أن تجيء هكذا ، كحتميةٍ أزليةٍ ..
لا تصدقي عزيزتي .. هذا هُراء .. إنما لا يملك المرءُ إحساسَه في كلِّ آونة ، ليركز إمكاناته ، في سبيل صَوْغ أفكار منطقية متناسقة مرتبة ..
أوقاتا جميلة ..
إذا كانَ ذنبي أنَّ حبَّكِ سيدي فكلُّ ليالي العاشقينَ ذنوبُ
أتوبُ إلى ربي ، وإني لمَرةٍ يُسامحُني ربي ، إليكِ أتوبُ
يا شقيقَ الرُّوح من جسدي
أهوىً بي منكَ ، أمْ ألمُ ؟؟
أيّها الظبْيُ الذي شرَدا
تركتْنِي مقلتاكَ سُدى
زعَموا أني أرَاكَ غدا
وأظنُّ الموتَ دونَ غدي
أينَ مني اليوم ما زعَمُوا
آآآآآآه
التعليقات (0)