عزيزى الرجل ...هل تسمح لى بخطبتك؟؟

عزيزى الرجل ...هل تسمح لى بخطبتك؟؟

كلنا نعلم كمسلمين ومسلمات ان السيده خديجه رضى الله عنها أولى أمهات المؤمنين وأنها كانت  احب زوجات الرسول ـ صلى الله عليم وسلم ـ الى قلبة ونفسه ...

فقد كان صلى الله عليه وسلم يذكرها ويكثر من الحديث عنها حتى بعد وفاتها رضى الله عنها ...

وكلنا نعرف انها  رضى الله عنها ـ هى ـ من بعثت إلية صلى الله عليه وسلم بمن يعرض عليه الزواج منها ..

وأنها رضى الله عنها كانت من قبل زواجة صلى الله عليه وسلم ـ مطلقه ، حيث سبق لها الزواج مرتين ، وكانت رضى الله عنها وقتها ، اكبر منه بعشرين عاماَ ، وأنها رضى الله عنها كانت ثرية الثراء المشهود ،
فقد كانت رضى الله عنها سيده قومها ... ولديها تجاره ... وكان الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم يعمل على مالها وتجارتها ...
هذه السيده الكريمة رضى الله عنها ، خير سيدات العالمين بحسب الحديث الشريف ، هى التى طلبت الرسول صلاة الله عليه وعلى آله وسلم ليكون زوجا لها قبل ان يكون له الشأن والنبوة فى قومة وفى العالمين أى قبل البعثة المشرفة ...
وقد كان صلى الله عليه وسلم وقتها كان فقيرا ، يعمل على مالها وتجارتها واصغر منها سنا كما تقدم القول ، وكما يعلم الجميع من السيرة العطرة لأم المؤمنين رضى الله عنها...
عزيزى الرجل
هل تقبل بأن تتقدم اليك المرأه لتخطبك ..؟
ام تراها بمثل هذه الخطوة ... تنتقص من قدرها ...
اوليس لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه ؟

أم أن تلك الاعراف ألأجتماعية والقوانين والتابوهات المجتمعية الوضعية غيرتنا ... اجبرتنا ؟
هل تقتضى بسنه نبيك صلى الله عليه وسلم ؟ ام تتبع مجتمعك وقواعدة التى كثيراَ ما تصطدم بالأسوة الحسنة ؟؟؟
وأنت عزيزتى الانثى ...
هل تقبلين بأن تعرضى نفسك على من تجدينه رجلا بحق جدير بك ؟
ام تخجلين ....
أوتخافين ان يعايرك يوما بانك من جريت خلفه وطلبت وده وخطبتة ؟
سيدى الرجل :
أيستطيع كلاكما الوقوف بوجه المجتمع الذى سيصنفكم ك بائع ومشترى .......؟