ان المخابرات الامريكية الايرانية تصور لكم (داعش) على انه المغول والتتر قادم اليكم كالجراد ليأكلكم. .
عزيزي القاريء , لايوجد داعش انما هذا المسمى الصقته ايران الصفوية بعشائر السنة في العراق وبأعضاء حزب البعث الصدامي الذين يعملوا على تحرير العراق من الاحتلالالفارسي النجس.
لنبدأ
لايخفى على احرار العرب ان لديهم زعماء خونة يعملون للسي اي ايه والسافاك انهم زعماء يحتلون دويلات تحوي شعوب عربية محطمة يذيعون ويروجون لهم وصف جديد اسمه ( داعش ) يصول ويجول في منطقتنا العربية حيث قام اسيادهؤلاء الزعماء في ايران راعية الديانة الرابعة , على اصطناع هذا المسمى مقابل دفع الاجر للزعماء العرب من اجل اقناع شعوبهم على أن هناك اخطار ارهابية تهددهم وان داعش بحسبهم شعاره الفتنة وتقتيل الاطفال واغتصاب النساء , او انهم يعملون على اقامة دولة اسلامية في قلب الوطن العربي – هذا – بحسب زعم ذيول ايران
- زعمائنا - اتباع الصفويين حيث يقوم كل منهم على توجيه اذاعاته ومحطاته الفضائية دافعا لاداراتها الاف الدولارات على حساب جهاز السافاك الايراني مقابل تزوير الحقائق التي تدب في الصالح الصفوي .
انه ومنذ نشأة حزب البعث العربي الاشتراكي بالعراق في العام 58 والذي حكم العراق منذ بالعام 63 وتزعمه الرفيق القائد صدام حسين في العام 79 تفتحت اعين الدولة الصفوية وباتت تعيد حساباتها بأن عمر وسعد رضوان الله تعالى عليهما قد عادا ليدوسوا بلاط رستم وكسرا بخيولهم من جديد وبدأت تعقد اجتماعات مع ساسة الدولة العبرية واعوانها في الغرب على ان العراق الان بدأ يشكل اكبر خطر على ما يسمى بدولة اسرائيل وايران التوسعية فيجب القضاء عليه .
عملت تلك الدول العدوة والتي تتحكم بمؤسسات المجتمع الدولي واجهزته في العمل على انهاء البنية العسكرية للعراق الكبير حتى نجحت ووصل بها الامر في توجيه اتهامات للرئيس صدام حتى اعدمته بتهمة انه انتهك الحقوق العامة للانسان وانه يشكل ايضا الخطر الثاني والكبير على دول الخليج .
قامت ايران على احتلال العراق بالاشتراك مع زعماء العرب المدفوع لهم الاجر الى جانب الولايات المتحدة الامريكية التي ذبح من جيشها بمذبحة مطار صدام الدولي 37 الف جندي امريكي حيث تم بعد ذلك مباشرة ضرب العراق بالنووي المصغر الذي قتل حوالي 4 مليون جندي عراقي نظامي .
قام الجنرال عزت الدوري على اعادة تشكيل فرق من الجيش النظامي السابق وتعدادها حوالي ال مليون ونصف المليون مقاتل منهم 3000 ضابط كبير من رتبة لواء الى عقيد والذي استغرق معه ذلك من الوقت حوالي ال 10 سنوات حيث تجهز مئة بالمئة , وبدأ يحرر بالعراق المؤجج بالجيوش الايرانية شبرا شبرا الى ان حرر حوالي ثلثي العراق وجزيرة الانبار , وتدور المجازر الان على مشارف بغداد بينه وبين الجيوش الصفوية وبخاصة في المقدادية وبعقوبة مركز محافظة ديالى على مشارف بغداد كما قام زعماء العرب الان على تجييش الجيوش لمحاولة دخول المعركة كل على حدوده للقضاء على جيش صدام النظامي الحالي الذي يقوده الدوري بحجة ان هذا هو الارهابي داعش , وايران تنشغل حاليا باقامة حفلات بمناسبة تأسيس جيشها الصفوي .
كتب/ عادل القرعان
ايلاف للاعلام الدولي
التعليقات (0)