عزة الخلافة واستقامتها عند النهج التيمي الأموي هو البطش والإرهاب وقتل الأبرياء
بقلم ضياء الراضي
المعيار الذي يراه من يؤيد ويسلك المنهج الأموي القمعي بأن الخلافة لا يمكن أن تقوم الا بالقوة الا بالظلم والتسلط على رقاب الناس وإذلالهم ويعتبرون هذا الأسلوب هو وقار وهيبة للخلافة وبه تستمر لان مريدي النهج الأموي يريدون بأي صورة من الصور بأن يجعلوا من القبائح والجرائم التي فعلها بنو أمية خلال توليهم زمام الأمور بدأ من واقعة كربلاء الأليمة ثم وقعة الحرة وإباحة مدينة الرسول الأقدس من قبل الجيش الأموي بأمر الخليفة الأموي الفاسق يزيد وقتلهم الآلاف من صحابة الرسول ثم رميهم الكعبة المشرف بالمنجنيق إلى ما اباحوه من محرمات وتناولهم الخمور وكان ما يسمى بالخليفة يأتي المسجد وهو مخمور ويروى ان البلاط الأموي كان يضج بالليالي الصاخبة واختلاط الجنسين فلذا مريديهم و مؤيديهم يريدون بأي الوسائل والطرق بان يجعلوا من هذه الحقيقة للحكام الأمويين جيدة وسيرتهم حسنة ومن هؤلاء ابن تيمية واتباعه أهل التزوير والتحريف من أحيا هذا النهج نهج التطرف والتكفير والقتل يصر على ان بني امية هم الخلفاء الاثنا عشر الذين تنص عليهم رواية الرسول ( صلى الله عليه وعلى اله وسلم ) وانهم هم من استقامة الأمور على اياديهم وانهم من حصل عليهم الاجماع وان هذا الاسلوب الذي سلكوه والمنهج الذي اتبعوه ما هو الا لتثبيت الدولة لتثبيت الحكومة والخلافة و فيه القوة والعزة والكرامة للإسلام والمسلمين. فأي دين اتى به بني امية؟ واي انحراف وشذوذ ساروا عليه وأسسوا له ؟ واي منهجية اتبعها هؤلاء المردة الفسقة ؟ خلال تلك الفترة المظلمة في تاريخ الأمة الإسلامية حيث نشروا الفتن والتطرف والقتل كما يفعل اليوم من يسير على النهج التيمي المنحرف من الدواعش والنواصب وتعقيبا على رواية البخاري عن ما رجحه من قول القاضي عياض علق سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية من بحثه (لدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم)بقوله:
)روى البخاري في صحيحه في باب الاستخلاف من كتاب الأحكام : وقد اختلف العلماء في تعيين الاثني عشر خليفة المذكورين في الحديث، وأرجح الأقوال في ذلك ما قاله القاضي عياض رحمه الله: ويحتمل أن يكون المراد أن يكون" الاثنا عشر" في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة، ويؤيده قوله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في بعض الطرق ))كلهم تجتمع عليه الأمة.((
أقول : هل عزة الخلافة بالإجرام والإرهاب، فممكن أي حكومة من الحكومات الدكتاتورية ثبتت عندها القوة والعزة، فإذًا نقول عزة الخلافة تثبت، عزة الحكومة تثبت، وإرهاب الحكم يثبت، وقوة الإسلام واستقامة أموره والاجتماع على من يقوم بالخلافة ، إذًا كيف تتحقق قوة الإسلام؟ هل بالبطش والإرهاب والمكر والتآمر والتدخل في شؤون الدول وشن الحروب والتأسيس للقتال بين الشعوب؟ وكيف تستقيم أمور الدين أو أمور الإسلام؟ )
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y
المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/watch?v=E6y8IcPwOsg
التعليقات (0)