مواضيع اليوم

عزاميات عزاميات

هاشم هاشم

2009-11-12 12:18:09

0

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله وصحبه الطيبين الطاهرين
أهازيج سياسية طريفة جدا جمعتها وتذكرتها لطرافتها وعلاقتها بحياة العراقيين وبساطتهم أوردها لكم والله من وراء القصد اولا:

 


شيوعيات ...

 


لااعرف بالضبط التاريخ ربما في بدايات القرن المنصرم لكن الحادثة تحديدا بعد وفاة فهد المؤسس للحزب الشيوعي العراقي .
كانت هناك منطقة في أرياف جنوب العراق مشهورة بصيد السمك الوفير والطبيعة الخلابة تسمى ((الشويعية )) .خرجت مظهرات عارمة لأنصار الحزب الشيوعي العراقي في اغلب مدن العراق بعد وفاة فهد رئيس الحزب في احدى مدن جنوب العراق كانوا يهتفون في مظاهراتهم الاتي

 

:وصانا فهد من مات ....دولتنا الشيويعية .


اي يقصدون انه كان يوصيهم يقامة دولة في منطقة الشيويعية حيث يكثر صيد الأسماك .لا التباس الامر عليهم بين الشيوعية والشويعية ....
·

كان هناك احد التجار والوجهاء المعروفون في إحدى مدن العراق وهو أمي بسيط وساذج نوعا ما لكنه يبحث عن الجاه والمجد والعزوة في قريته وبين خلانه وأقرباءه .. وكان احد اقربائه واعتقد انه معلم منتمي للحزب الشيوعي وبسرعة وبدون دراسة أو تفكير معمق انتمى صاحبنا التاجر الى الحزب الشيوعي وأصبح احد اشد أنصاره والمدافعين عنه ومرت ايام وايام والحال هو كما الحال وفي احد الأيام ذاعت الإذاعات أنباء وفاة الزعيم السوفيتي العتيد ستالين

وكان الناس يقصدون دكان التاجر فلا يجدونه لانه غير موجود في دكا نته وعندما سألوا عنه جاءهم الجواب انه في بيته معتكفا والناس تأتيه معزين وعيناه تنهمر دمعا لا ينقطع وحشجرة في صوته والجميع يواسونه بالمصاب الجلل وكأنه فقد احد أولاده او خسر تجارته لكن لاهذا حدث ولاذاك بل هو حزين جازع والناس تعزيه بسبب موت ستالين ...
وكان يقول للمعزين انه من وقت ليس ببعيد كان يدرك قرب وفاة ستالين من صور التلفاز والجرائد , فسأله الحاضرون وكيف تسنى لك معرفة قرب وفاة ستالين من الصور فهتف صاحبنا ناحا صائحا.......


((عرفتة يموت يوم بحلق بعيونه ))!!!


اي انه أحس بقرب وفاة ستالين بعد ان راى جحوظ في عيني ستالين في الصور قبل وفاته

 

 

إسلاميات

 


حدثت انتفاضة العام 1991 في العراق وخرجت الكثير من ابناء العراق يهتفون في مظاهرات صاخبة هاتفين :


(( ماكو ولي اله علي ....ونريد قائد جعفري ))

 


وهنا فطن احد الانتهازيين السياسيين للامر وفكر في استغلال الأمر عمليا وهنا بعد فترة وجيزة في مؤتمر بيروت للمعارضة بعد انهيار الانتفاظة وجد الجميع ان هناك سياسيا جديدا اسمه ابراهيم الجعفري وكان لسان حاله يقول للعراقيين الحالمين بقائد جعفري :انا هو القائد الجعفري جئتكم اسما وجسما ((بشحمه ولحمه))..

في عام 1991 في غمرة الانتفاضة الشعبانية ونشوة انتصاراتهم في ايامهم الاولى وكانت الإشاعات المدوية تقول ان الرئيس صدام قضى نحبه في احدى الغارات الجويه الأمريكية وإشاعات أخرى ان انقلاب على السلطة في بغداد و اشاعات اخرى عن صراع عائلي دموي قد جرى بين اركان النظام وغيرها الكثير وهنا في غمرة الاحتفلات والمظاهرات المؤيدة لقادة الانتفاضة وهم من طبقة السادة (السوبرمان ) ذوو العمائم السوداء .كان السواد من المنتفضين يهتفون هتافا شهيرا كانه النشيد الوطني او المارسلسيز للانتفاضة وهو:


(( نريد السيد يحكم والماو علينا ))


اي نريد السيد يحكم العراق وهم عليهم الماو اي المدفع اي القتال عليهم دفاعا عن حلمهم بحكومة يرأسها السيد من سلالة الأطهار . و وفجاءة تحديدا في يوم 16 – 3 - 1991 الساعة الثالثة بعد الظهر خرج الرئيس صدام في خطاب إذاعي شهير هادء كالعادة الا انه يتوعد ضمنيا الخارجين على الدولة والقانون ....وهناك تتبدد الحلم سرابا وأحس المنتفضون بهول المفاجاءة والمصير الأسود القادم وبدأت إشاعات مضادة من بين صفوفهم تخرج والواحد يخبر الاخر بقصص عن قسوة علي حسن المجيد والأجهزة الأمنية والإعدامات والتعذيب هنا خرجت مظاهرات من نفس المتظاهرين السابقين يهتفون :


(( نريد السيد يشرد والكروة علينا ))


اي يريدون ان يهرب السيد وهم مستعدون ان يدفعوا ثمن تذكرة سفر هروبه ...

بعد احتلال بغداد عام 2003 وبعيد الاحتلال بفترة بسيطة كانت تقوم مواجهات دامية بين عناصر جيش المهدي والقوات الامريكية والبريطانية ثم العراقية لاحقا بين الحين والاخر. و في مدينة الناصرية حدثت مواجهات دامية بين عناصر جيش المهدي والقوات العراقية لعدة ايام وكانت الشرطة والقوات العراقية بقيادة رجل امي ارتدى بين ليلة وضحاها مجموعة من الرتب اخرها رتبة عقيد وهو لايقراء ويكتب اسمه ((ناجي رستم )) من قبيلة ينتمي اليها جلال الصغير القيادي قي المجلس الاعلى ,المواجهة على خلفية إلقاء القبض على عناصر لجيش المهدي تزرع عبوات ناسفة على الطريق العام لاستهداف ارتال عسكرية امريكية وعراقية ..انتهت المواجهة باندحار جيش المهدي وانتصار القوات الحكومية بقيادة العقيد ناجي وبعد النصر جاء ابناء العشيرة مهنيئن لابنهم ناجي بالنصر هاتفين :

 

((رد المهدي ورد جيشه ناجي بيوم تحزم ))

 

علما بان المهدي هو الامام الرابع عشر والقدس لدى الشيعة !!!!

بعثيات.... صداميات

 


... العراقيون معروفون بأهازيجهم الجميلة والمبالغة في الوصف واحيانا الغلو والمغالاة في الوصف وحتى تجاوز المعقول والمسموح به ومن الطرائف انه بعد الضربة الأمريكية على العراق عام 1998 المسماة ب ثعلب الصحراء خرجت مظاهرة للتنديد في الضربات الأمريكية وهتف احد العراقيين الهتاف الجميل والطريف الأتي :


ها اسمع ياكلينتن تاه الثعلب في الصحراء ..!!!.

وللأهازيج حكايات كادت ان تؤدي بحياة أصحابها وبسبب طرافتها أو لمفارقة غربية حدثت فيها
مثال ذلك بعد إحداث 11 سبتمبر 2001 استقبل الرئيس صدام جمعا من شيوخ العشائر العراقية كان حديثة عن أصداء الحادثة المفجعة للجميع كان الرئيس يقول معلقا على الحادث : لقد تفا جاءت عندما شاهدت الطائرات تضرب العمارتان في نشرات الإخبار وكنت أظن للوهلة الأولى أنها مشاهد من فيلم من أفلام هوليود التي تظهر علينا من وقت لاخر والبطل السوبر ما ن الذي يحمل مسدسا يرمي به ورصاصته لا تنتهي متى كانت المواجهة مستمرة ..وقال ايظا أظن أنها لعبة أمريكية يبحثون عن كبش فداء يلصقون التهمة به .. وخلال ذلك نهض احد الحضور من شيوخ العشائر يهتف

(( مو ابن لادن سواها ))

ثم كرر نفس العبارة مرة ومرة ثانية , وهنا ارتعدت فرائص الرئيس العراقي واحمر وجهه غضبا وخوفا مما ير مي اليه الشيخ في هتافها ولان الرئيس لا يريد إن يتهم بأنه وراء هذه الفعلة لآمن قريب ولا بعيد لان تبعاتها خطيرة جدا ........ لكن الشيخ أراح الرئيس أخيرا ولو بعد بضعة ثواني عندما قال وأكمل:

 


( مو بن لادن سواها الرئيس بخته يشور ))

جاء وفد من كبار قيادة حزب البعث أيام حكمهم في سنوات التسعينات أيام الحصار الاقتصادي الجائر على العراق وهنا تجول الوفد في إحدى القرى الريفية وتجولوا في المدارس والمستوصف والفرقة الحزبية ثم التقوا اخيرا بجمع من شيوخ ووجهاء ومواطنين من القرية وبعد حديث كلاسيكي معتاد من قبل الرفاق القياديين تاريخ الرئيس النضالي وصفاته وخصاله وعن وحدة العراق وصمود شعبه وتلاحمه وووو.....
وهنا ثارت الحماسة في احد الحضور ولعله كان يبحث عن صيد او جائزة ولو بسيطة يسد بها رمق عائلته من شدة وطاءه الحصار وجوعه وعوزه قفز هذا يهتف صائحا ووجهه متوجها ويداه تشير الى احد الزائرين البعثيين :


((دخيلك من صدام دخيللك )) ((ها دخيلك من صدام دخيلك ))


تفجاء الجميع من هول الهتاف والاشارة الى شخص هذا الرجل باللذات ..اما الرجل القيادي البعثي المشار اليه من قبل الشيخ الهاتف فقد احمر واخضر واصفر ووجهه وتساقط بحر من العرق من جبينه ووجهه في أجزاء من الثانية وهو يعلم ان تقارير إشكال وألوان سترفع الى الرئيس عن سر هتاف الشيخ و الإشارة الى شخص المسؤؤل ألبعثي الكبير ..
لكن وقع ما وقع وحدث ماحدث وسبق السيف العذل واستسلم ألبعثي لمصيره ..بلع الشيخ الهاتف ريقه بعد ان سعل عدة سعلات وبح صوته ثم أكمل هتافه الذي نزل كماء البارد على قلب المسؤؤل البعثي والحضور وفك طلاسم لغز الهتاف الاول قائلا :

 


: دخيلك من صدام دخيلك .. ها دخيلك من صدام دخيلك .بلير يقول لبوش ))

جاء عضو قيادة العراق عزيز صالح النومان الى زبارة الى احد القرى وكان القرية تعاني من قلة الماء الصالح للشرب وملوحته العاليه التي لاتحتمل وكما العادة قام المسؤؤل بجولة تفقدية في القرية ثم التقى بجمع من ابناء القرية ووجهاءها وبعد خطبة كلاسيكيه من خطب احاديث العهد السابق عن القائد الضرورة ونعمة البعث واهمية الوحدة والصمود بوجه المؤمرات الخارجية والداخليه ............الخ وبعد ذلك طلب الرفيق عزيز صالح النومان من الحضور الحديث عن معناتهم فقال اريد منكم ان تحدثوني عن احوالكم ومعناتكم فنهض احدهم قائلا :
نشكيلك يابن صالح والحكي بيهه هموم
عدنا الماي مالح يقطع الزردوم
ما تحتاج مجهر بيه واضح الجرثوم
ها خوتي ها :


((:ملينا من الماي المالح ))

((ملينا من الماي المالح ))


ابتسم المسؤؤل وقال لمرافقيه ابعثوا لهم بتنكر (سيارة حوضية ) تحمل ماء صالح للشرب يوما فهتف الرجل المتحدث :ها خوتي ها :


((ما أظن يكفينا التنكر بيوم النتحر ))


اي حين يصبح الجو حارآ لا يكفي سيارة حوضية واحدة لارواء اهل القرية كلهم فقال الرفيق عزيز معقبا ضجرا  ابعثوا لهم تنكران يوميا ...


أصدرت القيادة العراقية قرارا حازما يقضي بقطع جزاء من اذان اي شخص يهرب من الخدمة وبسرعة هرعت فرق من الشرطة والحزب والجيش الشعبي تبحث عن الهاربين والفارين في الازقة والحواري والبيوت لالقاء القبض على اكبر عدد من هؤلاء لتسليمهم إلى الجهات الطبية المختصة والمسؤلة عن عملية القطع.
خرجت مظاهرات عارمة في مدينة العمارة في محافظة ميسان بعد ان ألقت أجهزة الحزب والجيش الشعبي على مجموعه كبيرة من شباب المحافظة لأنهم هاربون من الخدمة العسكرية وكان القرار حينها هي ان من يلقى عليه القبض هاربا من الخدمة العسكرية تقطع جزءا من صيوان الاذ ن الخارجي ليوسم بعلامة فارقة تدل على جريمته المخلة بشرف وتبقى معه طول الحياة
اثأر هذا الأمر مشاعر ذوي المقبوض عليهم وغضبوا لبشاعة الامر وتجمعوا باعداد كبيرة في إحدى ساحات المدينة وتوجهوا الى مقر حزب البعث الرئيسي للاحتجاج على عملية قطع اجزاء من الاذان وهنا ما ان علم المسؤؤولون البعثيون بلامر حتى امر حراسهم وتابعيهم بالصعود الى السطح واطلاق النار بشتى الاسلحة الخفيفة والثقيلة تجاه المتجمهرين لتفريقهم قبل ان تصبح ازمة كبيرة وتتناولها وسائل الإعلام وجواسيس السلطة في بغداد وجواسيس وعملاء الدول المجاورة مما يؤدي بمناصب المسؤؤلين وعزلهم .ما ان بدء الشرطة والحرس والبعثيون باطلاق النار هتف كل المتجمهرين والمحتجين هاتفين :


:L((عمه و مان وقص شويه من أذنه ))


اي إن الرئيس صدام هو عم المقبوض عليهم ومن باب الميانه بين العم وابن أخيه قص العم النزر اليسير من أذان ابن أخيه !!!

تأبينييات ........لطميات

 


العراقيون معروفون منذ القدم بوفاءهم الى موتاهم وتأبينهم احسن تأبين وإقامة الولائم والموائد العامرة في مجالس العزاء لموتاهم والمغالاة في اضهار مظاهر الحزن عليهم حتى يقال ان المراءة تلبس الأسود على موتاها لمدة تزيد على السنتين.................. وان احدهم اقسم ان يسير حافيا مدى الحياة بعد وفاة أخيه.. والحوادث كثيرة في هذا المجال وبودي ان أعرج على موضوع جانبي له علاقة بلامر سالت احد الاشخاص عن سر اعجابه بالمطرب ((سلمان المنكوب)) هو والكثيرين وان كنت انا لا احب اغانيه النائحة فقال لي ان السبب هو بسبب وفاء العراقيون لموتاهم وكانت حوادث القتل والفواجع في السبعينيات قليلة والموت ايضا قليل, ومرة قتل شقيق المطرب سلمان المنكوب فقام هذا المطرب في بقية عمره يرثي أخاه في أغانيه الحزينة والنائحة لفاجعة الأمر الذي هو مشاعر العراقيين حتى أن جاءت القادسية((الحرب العراقية- الإيرانية )) وكثرة قتلاها أصبح الموت والقتل شيء طبيعي وفقد المنكوب جمهوره لانشغال الناس بمصائبهم .
هنا اود ان اذكر الحداثة التية التي لها صلة بلامر من مظاهر التأبين لدى العراقيون ان ياتوا بشاعرة يقال لها ((الكوالة )) واهازيجها تسمى ((كولات ))لترثي الفقيد بشعر واهازيج وهوسا ت نادرة في مجالس النساء
ويذكر انه جيء بشخص قتل او استشهد في احدى المعارك في معركة القادسية وكان شابا عزيزا لدى أهله وخلال مجلس العزاء جاء اهل الفقيد بافضل الشاعرات ((الكوالات )) في المنطقة وندبت الميت أحسن تأبين وناحت ولطمت معها نسوة الفقيد والحي معا وأحسنت واطنبت في الامر ومرة أرادت الشاعرة ان تصور فداحة الأمر وتصور الصراع مع الإيرانيون صعب لان الإيرانيون معروفون بعنادهم فأنشدت الشاعرة الأتي ::


برغي من العجم جابوه ............عشرة من العرب ما كدروا يفلونه ))

 


انفض مجلس العزاء وذهبت الشاعرة الى بيتها بعد ان قبضت آجرتها . لتجد رجال السلطة في انتظارها ليقتادوها الى مديرية الامن لتعتقل هناك وتسال وتزجر عن هذه الأهزوجة النكرة التي تنتقص من شجاعة العرب وتبث الروح الانهزامية في المجتمع وأخيرا افرج عنها بعد ان حلق شعرها نمرة صفر واخذ منها المال الكثير رشوة لإطلاق سراحها ..
خرجت الشاعرة الكبيرة من المعتقل وأقسمت بان لا تذم السلطة أبدا بل سوف تمدحها في مجالسها وشعرها لهول ما رأته ....وذات يوم أجرت الشاعرة لتأبين شخص متوفى في قرية أعماق الريف وهناك علمت ان كثرة الهاربين من الخدمة العسكرية في المنطقة والوقت ايام الحرب مع إيران ...أهزجت وندبت وناحت طويلا وأخيرا أرادت ان تمدح السلطة لانها كانت تخشى ان يكون هناك من يتجسس لصالح السلطة بين المعزين فنشدت التي لتذم الهاربين وتمدح السلطة :


((بيش أنحارب العدوان ............وكلكم فرارية ))


اغضب هذا الامر أصحاب المجلس لانهم هاربون من الخدمة العسكرية ويكرهون السلطة فزجروا الشاعرة على قولها هذا وطردوها بدون أعطاها أتعابها اي(( فلوس أجرتها ))..

حريات ........((حرية التعبير))

 


كان الاخوة المصريون ضيوف على العرقيون طوال الثمنينات يعملون في الاعمال الانشايية والتدريس والاعمال الحرة في العراق وكان عددهم يصل الى حوالي مليونان عامل مصري وكانت الحكومة تحابيهم كثيرا وتفرض التعليمات الصارمة لعدم التعرض لهم او مضيقهم وحتى كان يمنع على المحاكم العراقية النضر في اي دعوى ضد الاخوة المصريون ماعدا القضيا الجنائية الكبيرة ومرت ايام وانتهت الحرب ويبدو ان العراقييون ساموا منهم وحتى الحكومة العراقية ضجرت من وجودهم خصوصا وقد انتهت الاسباب الموجبة لبقائهم وذات يوم في مبارة بين نادي الرشيد العراقي المملوك من قبل عدي صدام حسين نجل الرئيس العراقي مع نادي الترسانة المصري في ملعب الشعب الدولي في بطزلة العرب لابطال الدوري انتهت المبارة بفوز الرشيد وكانت فيه احداث شغب دامية تمثلت بلاعتداء على الجمهور المصري في الملعب بدون وجه حق . ضن الاخوة المصريون المعتدى عليهم انهم لازالوا في نفس الحضوة في قلب ووجدان الحكومة العراقية وخجوا في مظاهرة حاشدة في شارع الرشيد بوسط بغداد تندد بلاعتداء على من قبل العراقييون وتناشد الرئيس العراقي صدام حسين ان يفعل شيئا لهم وهتفوا الهتاف الاتي :


((ادب شعبك ياصدام ....................الشعب المصري ما ينظام))

 


عملا بحرية التعبير كما هو في البلدان المتحضرة وكانت النتيجة والجواب الذي اتى سريعا جدا جدا .......بان اطبقت القوات الخاصة العراثية وقوات الحرس الجمهوري الخاص على المتضاهرين المصرين وفرموهم تحت عجلات السيارات العسكرية الكبيرة والجررفات في مشهد يدل على الديمقراطية الحقيقة والاخوة العربية العربية في احسن تجسيد !!!!!!!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات