مواضيع اليوم

عروبية الصرخي وراء استهداف مدارسه ومطاردة اصحابه


أ‌. مؤيد الطائي


طبعاً عندما تتسيد الضباع على فريسة وهي تأكل بلحمها تنظر يميناً وشمالاً تمنع من يشاركها الفريسة سوى افراد جنسها من الضباع ( فتخرمش ) وتعظ من يمد فيه فيها وهذا لئوم تنفرد به الضباع لخستها وشؤوم هجومها على الخصم
هذا يشبه بالضبط تسيّد غير العربي على ديار العرب لانه يتوقع الجميع خصومه فقط من يصفق له ويقدم له عقد الولاء والطاعة ..
لايشك اي انسان عنده بصيرة ان مرجعية السيستاني اليوم مقودها بيد محمد رضا نجل السيستاني وان مديرها المالي والاداري في عموم العالم هو السيد جواد الشهرستاني شقيق حسين الشهرستاني (وزير النفط العراقي) فهلاء الثنائي بيدهم وبالخفاء طبعاً امور مرجعية السيستاني كلها وهم من يحرك طلبة الحوزات والمشايخ والخطباء الذين بامكانهم تسيير الناس وفق اهواءهم .
هؤلاء يشنون الحرب ضد من يتصورون ولو تصور ضئيل بانه ينافسهم والمصيبة والكارثة هناك رموز متنفذة في الدولة العراقية تسير بامرهم يعني حينما يتحرك مدير شرطة في محافظة عراقية لاغلاق حوزات للصرخي بامر من وكيل السيستاني وحينما يطلب منه فتح الحوزة المغلقة يطلب منهم ورقة من وكيل السيستاني في تلك المحافظة تؤيد فتح الحوزة يكشف مدى تنفذ هذه المرجعية الفارسية !!
نحن نعتقد ان عراقية المرجع الصرخي وعروبيته هي وراء استهداف مكاتبه وحوزاته ومدارسه الدينية وتحشد الرأي الحوزوي المسيطر عليه من قبل مؤسسة السيستاني ضده يكف مدى العداء المبطن لمرجعية عراقية عروبية فالمرجع الصرخي او الشيخ قاسم الطائي او الشيخ فاضل المالكي مرجعيات تخيف الامبراطورية الحوزوية التي يقودها محمد رضا وسيد جواد الشهرستاني كما تخاف الضباع من من يشاركها في الفريسة ..
اليوم وقبله بلغني ان هناك حملات اعتقال لانصار الصرخي في النجف وكما هو معلوم هو تحرك من وكلاء للسيستاني هناك وكما حدث قبله مع حوزاته في الرفاعي والجنوب عامة وسكوته تجاه ما يحصل وتحركهم تجاه حوزاته وقتالهم له بصمت من خلال تجييش المرتبطين معهم من قيادات عسكرية وامنية يكشف مخافتهم منه خشيتهم من تصدي مرجع عراقي لامور المسلمين .
اليوم على العراقين واجبهم ابراز المرجع الوطني العراقي ويبعدون الخطر من استمرار تسيد غير العربي والعراقي صحيح ان قول النبي لافرق بين عربي واعجمي لكنه يتوقف على عدالته ووثاقته وعفته وعدم ارتكابه الموبقات وعدم الاضرار بغيره لكن مرجعية فارسية تتعدى على غيرها ووكلاءها اثرياء وبيدها امور المسلمين دون ان تقف مع اضعف المسلمين فحينما يذهب اليها شخص يحتاج مليون دينار عراقي لغرض علاج ابنته ويصل ويعطوه عشرة الاف دينار ووراءه ياتي شخص ايراني اضاع ماله ويطلب منهم مبلغا يرجع به الى بيته يعطوه على الفور مليونين دينار عراقي يكشف الحنق الذي يحملوه تجاه العراقي والعربي .
اذن فليتمسك اهل العراق بمرجع يحس معاناتهم وعربي عراقي يكون لهم افضل بكثير ممن لا يعرف حتى لغتهم ولا يحبهم اصلا .
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !