قال المهندس يحيى عرفات رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء الشمال في الضفة الغربية 
ان الشركة تسير بخطوات ثابتة ومتقدمة في مجال خدمة المواطن وقال ان الشركة ستشهد في الفترة المقبلة سلسلة من الانجازات والنجاحات على هذا الصعيد ويأتي ذلك تعاوناً مع المواطن الذي كان له دور ايجابي في تفعيل الشركة 
التي تعمل بكل جهد من اجل التقدم والنجاح الى الامام واضاف المهندس يحيى عرفات ان المواطن اليوم هو الذي يقوم بترشيد عملية استهلاك الكهرباء خاصة الذين يوجد بحوزتهم بطاقة الدفع المسبق وطالب المهندس يحيى عرفات من الجميع القيام بتحمل المسؤلية حتى يتسنى لنا المحفاظة على ماهو قيم ومنجز.

 وقال عرفات لقد تم العمل في الشركة بعد اصدار القانون الفلسطيني بتاريخ 172001 حيث انتقلت الكهرباء من بلدية نابلس وبتاريخ 192001 انتقلت بعد ذلك من بلدية جنين ومنذ انتطلاق اليوم الاول لعمل الشركة وعدنا المواطن الفلسطيني بثلاث أمور : هي 
أولاً :   تيار كهربائي ثابت وكافي باحتياجات المنطقة 
ثانيا:ً سعر مدروس ويلامس احتياجات المواطن 
ثالثاً:  خدمة متميزة 
اما بخصوص البند الاول فقد تم رفع القدرة الكهربائية بنابلس خلال السنة الاولى من 45 ميجا الى 88ميجا ونحن الان بصدد رفعها لتلامس الاحتياجات المستقبلية 
اما في مدينة جنين فالعمل جاري على رفع القدرة الكهربائية بـ 10 ميجا واضافة نقطت ربط جديدة في قرية الجلمة ليلبي احتياجات منطقة جنين وقامت شركة كهرباء الشمال خلال الفترة 
الماضية بتطوير الشبكات واضافة محطات تحويل للوصول الى الهدف الاول بتكلفة وصلت لغاية الان الى 15 مليون دولار وبالتالي اصبح المواطن الفلسطيني يتمتع بتيار كهربائي ثابت 
وعلى سبيل المثال في مدينة نابلس كان سعر كيلو الكهرباء عام 2000  (92 )اغورة اي ما يعادل 14 قرش اردني في تلك الفترة ونحن الان في عام 2012 حيث اصبح سعر كيلو الكهرباء لاول 100 كيلو ب 50 اغورة 
ولثاني 100 كيلو 54 اغورة اي بنسبة تتراوح بين 20 الى 60 % من سعر الكهرباء لسنة 2000  رغم ارتفاعها من المصدر الرئيسي الى الضعف وبذلك تكون الجهة الوحيدة في شمال الضفة الغربية التي تخفض اسعارها 
الى 25 % من السعر السابق رغم ارتفاع المحروقات بخمسة اضعاف وأكد المهندس يحي عرفات بان الشركة قد قامت بانجاز كبير على مستوى الوطن من أجل تخفيض العبئ عن القرى البعيدة من مركز المدينة وهذه القرى هي 
بيت ليد وياصيد وسالم حيث يستطيع اي مشترك في هذه القرى الثلاث شراء بطاقات الدفعت المسبق للكهرباء من المحلات والاماكن المخصصة لبيعها على غرار بطاقات الدفع المسبق لشركات الاتصالات والهاتف المحمول  
ووأكد عرفات ان  هذه الفكرة قد لاقت  استحسان الكثيرين من ابناء هذه القرى ونأمل بالمستقبل القريب بأن تعمم هذه الفكرة على باقي القرى البعيدة عن مركز المدينة
 واضاف المهندس يحيى عرفات بأن الشركة تواصل جهدها لتوسيع وتطوير الشبكات حيث رصدت موازنة لهذا العام بمبلغ 70 مليون شيكل 
وأكد المهندس يحيى عرفات أن 50 % من اشتراكات الكهرباء بمنطقة امتياز الشركة دخلت فعلياً تحت خدمات الشركة ومضيفاً ان هناك تسارع في عملية توسيع الشركة وانضمام الهيئات المحلية اليها خاصة بعد وعي الهيئات المحلية بالفائدة 
التي تعود بالمنفعة نتيجة نقل خدمات الكهرباء الى الشركة الامر الذي يعطي ضماناً للبلدية وللمواطن على الحد سواء 
واوضح  عرفات بان الشركة تعمل حاليا على تنفيذ مشروع الشبكات الذكية للتحكم بالشبكة عن بعد وهذا يتطلب تمديد كوابل الياف ضوئية بترخيص من وزاراة الاتصالات حيث حصلنا على رخصة مؤقتة وأضاف المهندس عرفات بأنة شركة كهرباء الشمال قد قامت بالعام المنصرم بتنفيذ عدد من المشاريع بقيمة 11 مليون دولار واهمها محطة الكركون ونقطتين ربط حوارة وصرة 
ووأوضح  المهندس يحيى عرفات ان الشركة القطرية الاسرائيلية هي وراء ارتفاع اسعار الكهرباء  وهي المورد الوحيد بسبب الاحتلال الذي يمارس سلطته لمنع الشركة  من ايجاد بدائل اخرى وموارد اخرى للطاقة الكهربائية 
وواكد المهندس عرفات الى ان الشركة القطرية قامت برفع  اسعار الكهرباء مرتين خلال العام الماضي بمعدل وصل الى 17% في حين ان كهرباء الشمال لم ترفع الاسعار الى بمعدل 6 % فقط مضيفاً ان الشركة بذلت جهودها لعدم رفع الاسعار وذلك عبر التعويض عن الارتفاع بتقليل نسبة الفاقد 
وعن جهود خفض الفاقد قال عرفات ان الشركة تمكنت من خفض الفاقد في جنين من 50% قبل انضمامها الى الشركة الى 20% حالياً وفي نابلس انخفض من 18% الى 14% وتسعى الشركة الى خفضه حتى يتوافق مع النسبة العالمية ......